قصة موقف يرويها الملك فهد يرحمه الله

 قال الملك فهد قبل 50 عام(( اسمعوا ياعيال نجد ,تدرون أني شرقت وغربت ومافيه مكان زين بهالأرض ما جيته وماهنيا طعام طيب ما ذقته, أكلنا بأكبر المطاعم والفنادق بعواصم العالم بأوروبا وبأمريكا , لكن ورب العزة والجلال أن عشاء تعشيناه من هالسنين بيت بدوي من أهل الشمال أنه هو ألذ طعام دخل جوفي بحياتي كلها , ولا لقيت مثل لذته لا بديار الغرب ولا بديار الشرق.والسالفة من هالسنين طالعين للمقناص جهة الشمال بمنطقة حزم الجلاميد وبأيام الشتاء والشمس ما شيفت لها ثلاثة أيام وهي تمطر علينا هاك النهار وما قدرت سياراتنا تحرك من الماء وخيامنا ما قدرنا نبنيها تخرقت الأرض من الماء , وأنا أقول لأخويانا تشووفوا هاللي حولنا من بدو , وهو يرقب حديهم هاك الحزم وقال شفت لي بيوت هناك ورى هاك الحزم , وننقسم قسمين اللي يعرفون بالديرة صاروا عند السيارات والبقية ستة منهم ركبنا هاك الجيب الجديد ونروح جهة البيوت, وحنا منهدين من التعب طول النهار ممشى وحفر ودفن بالسيارات وبنا جوع وبرد ونجيك تالي نهار يم البيوت نخلل السيارة تخلل مع هالشعبان اللي نطحتنا سيلها واقف, يوم قربنا للبيوت وتغرز السيارة بهاك الشعيب وما قدرنا نخلصها من ليان الأرض ونحول منها ونجيك على رجلينا أنا وأخوياي الستة ياهذا البيت تبين لنا بأطراف البيوت وأقول لأخويانا: اسمعوا زين لا أحد منكم يقولي ياطويل العمر وإلا ياسمو الأمير خلوني واحدٍ منكم ضيوف ليل, والأرض مثل ما أنتم شايفين والناس بالشتاء والوقت مطر وماندري وش حالة الأجودي من حالة بدوي وبالشمال وأخاف يتكلف بشين ما يقدر عليه قالوا حاضرين, وحنا يالسبعة ندخلك البيت ياهو بين رواقين والنار تفعر(مشتعلة) والدلال عليها والرجال يقوم يرحب بنا ويهلي يالله حيهم ,قهوته والمه ويصب لنا منها وبريق شاي وبريق جنبزيل(زنجبيل) ويجدد قهوته ويصب لنا منها ويسولف علينا وهو يجيه هاك الرجلين من عربه ويسلمون ويقعدون ويسولفون بالمطر والسيول والعشب, والأجودي ما ترك مكانه لوهي لحظة وله تهلي وترحب بنا, وعقب مدة وهو يقوم من عندنا وينحر لك المحرم وأخذ له شوين وهو يصوت لحدى الربع اللي من عربه ويقلط هاك الصينية اللي عليها ذبيحة كاملة وهالرز الأبيض مطبوخ بحليب ومرق ويسمي علينا ويتعذر من القصور ويطلب منا السموحة,ونتعشى هاك العشاء اللي بحياتي كلها ما ذقت مثل لذته وزينه, عشى هاك البدوي الشمالي اللي ما تركنا لوهي لحظة قاعدٍ يسولف علينا ويعللنا وكل شين جاه جاهز وهو قاعد عندنا على دلاله , وشلون عرفوا أهل بيته طلبه أكيد أنها عادة له ما هي جديدة عليه وعلى أهل بيته , وننام هاك الليلة الباردة عند الأجودي بفرشٍ جديدة ونظيفة كلنا كل واحد مطرحة ولحافين ومخدتين ,يوم اصبحنا قبل الفجر يا قهوته والمه ونتقهوى وعقبها يقلط لنا خبز أهل الشمال(مطحن) صاخن وصحونٍ مليانه زبد وخاثر(زبدة وزبادي ) ونفطر من طعام هالشمالي , ونترخص منه ونروح من عنده لسيارتنا اللي خليناها بحدري الشعيب , وأنا تركت البارح حدر فراشي مبلغ عشرين ألف معونة له, وحنا ماشين صوب السيارة ياهذا هو معزبنا البارح لا حقنا له تصاويت وينادي علينا , وأقف له ومعي حدى الخويا والباقين قلت لهم تعدوا أنتم بطريقكم غديه يعلمنا بعلمٍ ما يبي أحد يعرفه , يومنه وصلنا قال : يالربع ياضيوف الخير أنتم نسيتوا لكم غرض عندنا ,قلت له وشو من غرض يالأجودي قال فلوس عشرين ألف ريال وهاذي هي ,وهو يطلعها من جيبه ويمدها لي قلت له : ما نسيناها هذي عطية لك وأنت تستاهلها وأنا وزير الداخلية فهد بن عبدالعزيز وهذولا خويانا وحنا إمقناص وهذيك سيارتنا وبيض الله وجهك ألينك كفو مع ضيوفك, ولك مني كثرها شرهةٍ لك سنوية تجيك وأنت مكانك على طيبك ومعروفك , بس أنت عرفتنا وحنا ما عرفناك ,قال لي : ياطويل العمر ألينها أبرك الساعات يومنك لذت بيتي وذقت زادي وأنا أسمي : متروك بن حزام الكويكبي الرويلي ...))المصدرhttp://twitmail.com/email/257816604/...D%D9%85%D9%87-

أكثر...