الصحف السعودية / إضافة خامسة وأخيرة
ختاما.. طالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان (تقسيم سورية وفق أيّ قاعدة؟)...
تكشف لنا الاختراقات العسكرية الأخيرة التي حققت بعضها قوات المعارضة السورية المعتدلة إلى أيّ مدى كان حجم الخطأ الإستراتيجي الذي لحق بتلك المعارضة بسبب عدم الاستجابة لنداءات تسليحها والتي طالبت بها المملكة وبعض الدول العربية في وقت سابق، إضافة إلى نصائح مماثلة قدمتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ورئيس الاستخبارات ديفيد بترايوس السابقين للرئيس الأميركي إلا أن الأخير رفض.
ولفتت: لا يمكن في الوقت الحالي إلا التيقُّن بأن الرهان على النظام السوري ونجاته مما عملته يداه طوال أكثر من أربعة أعوام بات ضرباً من الخيال، فالإخفاقات التي يسجلها جيش النظام على عدة محاور أهمها ما حدث أول أمس من سقوط قاعدة (اللواء 52) في درعا والتي تقع على طريق دمشق - عمان العاصمة الأردنية ومواقع استراتيجية أخرى إلا بداية لنهاية وشيكة، وإن كان النظام يستميت اليوم محاولاً إغراء مقاتليه براتب شهر مكافأة، إلا أن الوقت فات والخطى تتسارع، والأمر أكبر من ذلك.
وعلقت: مشروعات التقسيم التي تزخر بها بعض معاهد الاستشارات السياسية المنتشرة في أميركا وأوروبا للمنطقة بشكل عام تركز على الجانب الإثني/ الديني أكثر من أي شيء آخر. لكن هل تقسيم سورية أمرٌ ممكن؟.
وجاوبت: في الواقع لا يوجد بوادر انقسام في سورية واضحة وإن روّج لذلك النظام القابع في دمشق وسوّق نفسه ضامناً لوحدة سورية إذ لا يتوفر ذلك الانقسام الإثني/الديني الصارخ في المجتمع السوري حتى مع حديث البعض عن دولة علوية ساحلية قد يلجأ إليها الأسد في آخر المطاف، فإن ذلك لا يمكن أخذه تحت أيّ ضمانة عندما تتدهور أوضاع الدائرة الضيقة حول النظام.
// انتهى //
06:35 ت م 03:35 جمت
ختاما.. طالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان (تقسيم سورية وفق أيّ قاعدة؟)... تكشف لنا الاختراقات العسكرية الأخيرة التي حققت بعضها قوات المعارضة السورية المعتدلة إلى أيّ...
|