المشعال او المشعل
اخواني الكرام
صعدت يوم العيد الى سطح منزلي بعد ان تم اعلان دخول شهر شوال لاشاهد المشاعيل التي كنت اذكرها في الديره منذ فتره حيث كنت اتنقل بين مكه وجده لعدة سنوات ولم احضر العيد في الديره المهم اني اصبت بصدمه عنيفه لم تشاهد عيني ولا مشعال واحد في كافه القرى التي اراها امامي وعادت ذاكرتي الى الوراء ايام كانت المنافسه على اكبر مشعل واطول مده يبقى مشتعل وايام الحراسات الليليه عند المشاعيل خوفا من ابناء القرى الاخرى يشعلوها قبل العيد 0 في الحقيقه لقد احسست بحزن كبير يوم العيد وكاني فقد اشياء غاليه او فقدت تراث كان يفخر به الاباء والاجداد0 نزلت من على السطح كي انقذ نفسي من هذا الحزن زهمت ولدي الصغير خالد صاحب الثلاث سنوات قلت له يله نطلع السوق اشتري لك العاب ناريه طبعا اكيد عرفتم ان خالد مجرد عاذره لاني كنت فعلا ارغب في تبديد ذالك الضلام المخيم بالعاب ناريه ولكن صدمت الصدمه الثانيه قال خالد(انا ماابغاها تخرعني واقعد ابكي) عيال اخر زمن0في هذه الاثناء تذكرت بيتين شعر لعبد الله بن هجاد رحمه الله عندما اتجهو رجال رباع المسرا الى الطفه يوم العيد ليوقدوا المشعل ولكن وجدوه مبتل من اثر مطر غزير عندها رجعوا للبيوت واحضروا (القصب) ووضعوه على المشعال القديم واشعلوه حتى اصبح رماد وهنا يقول الشاعر بن هجاد من قلب الحدث والله لشبيناه والما فيه _عشان لا تصبح مكاينه0
الله على ايام زمان وسلامتكم
|