الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 22/11/2005, 12:09 AM
مشرف منتدى الأخبار
عبد المجيد âيه ôîًَىà
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 316
 تاريخ التسجيل : Mar 2005
 فترة الأقامة : 7365 يوم
 أخر زيارة : 22/06/2013 (08:28 AM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : عبد المجيد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أب يصفح عن ابنته رغم انجابها من "عشيقها"



أب يصفح عن ابنته رغم انجابها من "عشيقها"
قصص "مؤلمة" لهروب شبان وفتيات من أسرهم في السعودية




دبي - العربية. نت

شهدت الصحف السعودية شهدت في الفترة الماضية إعلانات متقطعة عن مفقودين تحولت أعداد منهم إلى قنابل في السعودية أو خارجها، عدا آخرين كان هروبهم لأسباب غير ايديولوجية.

ويرى الناشط السعودي ماجد المرسال أن هروب الشبان السعوديين من أسرهم يعد واحداً من الأسباب المفضية إلى الإرهاب والسفر إلى أفغانستان أو إلى العراق، وتبدأ أولى حلقات الهروب عندما يشعر أحد الشبان الصغار أن (التزامه الديني) يستدعي أن يجري تغييراً شاملاً على حياة أسرته، فإذا كانت تمتلك جهاز تلفزيون يحاول إبعاده من المنزل، وإذا كان بينهم من لديه بعض التقصير في السنن يحاول إجباره على الالتزام بها، بحسب تعبير المرسال.

ويذكر المرسال لصحيفة "الحياة" اللندنية أنه في مثل هذه الحالات يلجأ الشاب إلى الهروب من أسرته "إلى خلية تتفق معه في التفكير، حيث يتأثر بالأفكار المتداولة بين عناصر الخلية سواء أكانت تكفيراً أو دعوة إلى الجهاد في العراق أو في أي مكان"
ويكشف المرسال من خلال نشاطه في مجالات دعوية محضة أن آباء يشتكون إليه واقع أبنائهم، عندما يتحولون من أشخاص عاديين إلى "متشددين" في الدين.


الابن والأسرة.. و"مسلسل الرعب"

ويروي المرسال للزميل مصطفى الأنصاري أن أحد الآباء أتاه "يبكي بكاء مرّاً أفجعني. ذلك أن ابنه الحديث في الالتزام بالدين قال له: "إما أن تسلمني ولاية الأسرة (أمه إخوانه وأخواته) وإما أن أهجر البيت تماماً".

ونصح المرسال الأب الأب بتمكين الولد من السيطرة لينظر ما سيفعل، فكان كان أول قرار أصدره الابن منع البنات من الدراسة، وفرض الالتحاق بمدارس تحفيظ القرآن على إخوانه، كما غير ذلك الأبن اسمه الذي سماه به والده لاعتقاده أنه يحمل محظوراً شرعياًّ مع أنه كان عادياًّ، "في الختام تدخل الوالد وأنهى مسلسل الرعب في المنزل وفتش جهاز ابنه فوجد فيه كتباً ومنشورات تحرم الدراسة وتدعو إلى الجهاد وتتعاطف مع المخربين. لم يكن أمام مثل هذا إلا الهروب".

ويجزم المرسال بدوره أن "الذهاب إلى العراق" بوصفه ميداناً للهروب من جانب الشباب هو الجانب الأكثر خطورة في الوقت الحالي، لكن "لا يتورط فيه شاب يعيش حياة طبيعية مع أسرته، وأتحدى أحداً يثبت عكس ذلك".
ولا يزال (أحمد)، وهو رب أسرة يقطن أحد أحياء مدينة الرياض، متأثراً بالنهاية التي اختارها ابنه لنفسه ثم ألقاها على مسامعه واختفى من ورائها، ووصف معاناته قائلاً: "ابني عاش مع منظومة متكاملة من إخوان وأخوات ووالدين يعتزان به. لا لم تكن تبدو عليه أي أمارات الانحراف، فهو وديع بطبعه. لم يشارك في أي تجمع مشبوه في ما نعلم. خلال رمضان زعم أنه خارج مع أصحابه إلى الديار المقدسة.. لكن لم يعد إلا صوته الذي انبعث من الأسلاك ليهتف قائلاً: (أنا في العراق). ومع أن أمل نجاته في الله وحده أنتظر اتصالاً آخر في أي لحظة يقول: (قتل). إنه يعلم أنني ووالدته رافضان ذهابه بشكل قطعي. حتماً الهروب حله الوحيد".


أب ذو "قلب رحيم"

أما بالنسبة لقصص الفتيات الهاربات من أسرهن باتجاه (المجهول) والتي يتداولها السعوديون كثيرة، فإن معظمها تتقاطع عند "بوابة السجن" أو رجل "الهيئة" الذي يعرف نفسه بالمنقذ لـ "الفتاة" من الذئاب البشرية.

ومن بين الحوادث التي انتهت بهروب فتاة من أسرتها، قصة (نجاح) - وهو اسم مستعار- التي تقبع خلف أسوار سجن النساء في الرياض التي هربت في المرحلة الثانوية مع عشيقها بعد ان تعرفت إليه عن طريق الهاتف، وتطورت علاقتها معه حتى أقنعها بأن تخرج معه فاستجابت في ساعة ضعف أمام إلحاحه، لكنه لم يراع براءتها وهوى بقداسة حبها له إلى مكان سحيق مع شرفها الذي انتزعه منها انتزاعاً، بعد رفض والدها المتكرر لخطبة العشيق الذي برر رفضه له بأنه لا يصلي، وسمعته سيئة في الحي الذي يسكنه.

مضت الأيام واللقاءات تتتابع بين العاشقين، حتى أوقفهما "رجال الحسبة" في إحدى المساءات. تم القبض عليهما في خلوة غير شرعية، اتضح بعدها أن الفتاة كانت هاربة من والدها منذ شهرين.

واستدعي والد الفتاة الذي بلّّغ عن هروبها في وقت سابق - كما يقول عبدالعزيز الجميعة الموجه في سجن النساء في الرياض - وطُلب إليه تسلم ابنته فإذا بها حامل من عشيقها، وطلبت الفتاة من الجميعة مقابلتها بسبب خوفها الشديد من والدها بعد أن علمت أنها حامل. قابلها وهدأ من روعها ووعدها بأن يقابل والدها ويتباحث معه في الموضوع. وفي اليوم التالي حضر والد الفتاة بعد أن تم إبلاغه بالعثور على ابنته.

جاء الأب ودموع الخوف تملأ وجنتيه مطأطئاً رأسه يخشى أن يراه أحد من معارفه. ذُكّر بأن البنت أمانة في عنقه، والواجب عليه الآن أن يفكر في كيفية تجاوز هذه المصيبة والوقوف مع ابنته في هذه المرحلة الخطيرة خشية أن تصل إلى طريق مسدود.
يقول الجميعة كما نقلت صحيفة محلية: "طلبت من الوالد أن يقابل ابنته ويتحدث إليها، فحالتها النفسية كانت منهارة جداً. وسبحان الله كم كان قلب الأب كبيراً ورحيماً. نسي ألمه وأحزانه وقال إنه لا يتحمل أن يراها بهذه الحالة. قلت له: اصبر وما صبرك إلا بالله سيعينك الله وادعو الله أن يقويك".

تمت المقابلة فأخذت الفتاة تقبل يد والدها وهي تبكي بحرقة، والأب ينظر إليها بشفقة ورحمة متخيلاً حال مستقبلها ومصير ذلك الجنين، وما سيقول لإخوانها وأخواتها وللناس، وأين سيذهب بها بعد خروجها، وهل سيكون هذا الطفل معها؟... بقيت الفتاة في السجن حتى أنجبت ثم خرجت إلى بيت أبيها والطفلة إلى دار حضانة الأطفال.


البحث عن بديل

ويعزو علماء الاجتماع والنفس أسباب انحراف الأبناء فكرياً إلى "غياب لغة الحوار بين عدد من الأسر وبين أبنائها البالغين"، وترى أستاذة علم الاجتماع في جامعة الملك سعود الدكتور آمال عبد الرحيم أن "انفصام عرى التفاهم بين الأهل وأبنائهم، يدفع بأعداد من المراهقين إلى البحث عن بدائل تعوضهم عما افتقدوه بين أسرهم، لذلك فإن غياب الحوار يشكل خطراً كبيراً على الأسرة".

ويعيد المختصون في علم الاجتماع - حسب آمال عبدالرحيم نفسها - نفور بعض المراهقين من ظلال أسرهم في المقام الأول، إلى "مرورهم بمرحلة ما قبل النضج العاطفي ما بين الطفولة والرشد، ويقع على عاتق الآباء مسؤولية تفهم ظروف مرحلة المراهقة بوصفها بالغة الحساسية، وكونها مرحلة يسهل فيها انحراف الناشئ المتقوقع بين النضج والطفولة".

وتضيف: "في كل جانب يفترض أن الأسرة هي الصدر الحنون الذي يمتص تقلبات المراهق. فإذا لم يجد من يفسر له ما يحدث معه، سواء على صعيد التغيرات العضوية أو النفسية، ولم يجد من يستوعبه في ظل ظروف قاهرة مثل الطلاق بين الوالدين أو اختلافهما وعدم الشعور بالإشباع العاطفي، لا بد أن يوجد البديل خارج إطار الأسرة وهنا تكون المشكلة.
في ظل هذه الظروف يبدأ المراهق يتعرض للمآزق ويتأثر بأقرانه، في حين أنه من المفترض أن تكون الأسرة هي المصدر الأول للحنين والعاطفة والمنبع الذي يستقي منه باستمرار".


الخروج عن النسق الأسري

وعلى رغم إقراره بأن الهروب الذي وصفه بـ «الخروج عن النسق الأسري» يمثل مشكلة، إلا أن رئيس مركز مكافحة الجريمة في وزارة الداخلية سابقاً الدكتور عبدالله اليوسف يعتبر أن هروب الفتيات لا يشكل ظاهرة وهي محدودة كما تشير المعلومات والدراسات التي لدى المركز. ويرى اليوسف أن الهروب هو أحد المؤشرات التي قد تؤدي إلى الانحراف، أو التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى ذلك. من جانبه، اعتبر عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور خليل الخليل أن الاختفاء عن أنظار المجتمع يشي بالإشكالية التي يعانيها المختفي أو القضية التي يريد أن يحققها من وراء اختفائه، معتبراً ذلك ضوءاً أحمر يستدعي الحذر والانتباه والتوجس، لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى نتائج غير مألوفة وغير معلومة في مجتمع متواصل ومترابط مثل السعودية.

وأوضح الخليل أنه "يلاحظ أن كثيراً من الإرهابيين الذين باتوا يشكلون خطراً على مجتمعهم ودولهم استخدموا هذا التكتيك: التخفي عن أنظار قوى الأمن والسلطة. الإنسان السوي واضح في سلوكه، وعنده منزل يؤوي إليه وأسرة يرتبط بها، وله عمل ووظيفة. إذاً تجاهل قنوات المجتمع مؤشر على وجود إشكالية، لذلك من المفيد للعوائل، عندما يختفي أحد أفرادها المبادرة إلى البحث عنه والاستفادة من القنوات المتاحة لذلك من أصدقاء وحكومة".

وبرر ذلك بأن "وقوع هذا الإنسان في قبضة رجال الأمن أفضل له ولأسرته ومجتمعه من أن يتمكن من تحقيق الأهداف التي اختفى لأجلها، فدوافع الهروب في هذه الحالة ليست اجتماعية بل هي أيدلوجية تتبع تكتيكاً مدروساً هدفه خداع المجتمع والسلطة. فبعد الأحداث التي ذاق وبالها المجتمع لن نصدق كثيراً الأسباب التي تقال هنا وهناك. هناك مشكلة يجب أن نواجهها وهي التشدد والهروب باسم الإسلام. هذا الهروب غير مسبوق في مجتمعنا وهو يشكل بالتالي ضوءاً أحمر علينا أن نأخذه على محمل الجد". وحذر من الهروب ذي الجذور الاجتماعية داعياً إلى التنبه إليه "فربما استخدمت بعض الفتيات الهاربات اجتماعياً في العمليات الإرهابية".

ويرى مدير إدارة العلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية الدكتور سعود المصيبيح أن الهروب على خطورته "ليس بالضرورة أن ينتهي إلى الإرهاب، لكنه يصف هروب الفتيات في ظل الواقع الاجتماعي بالخطير، على رغم أنه لا يشكل حتى الآن ظاهرة تهدد تماسك الأسرة واستقرار الوطن".






رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها عبد المجيد
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
في جريمتين منفصلتين اوقفوهما واعتدوا عليهما... منتدى الاحداث السياسية والجريمة 1 4807 22/06/2013 08:24 AM
وعاظنا يشبهون المسيحيين في مطاردة النساء واختلاق... منتدى الاخبار المحلية واالعالمية 4 3970 22/01/2011 01:00 PM
سعودي" يعرض 10 آلاف يورو لشراء عربة... أخبار منطقة الباحة والجنوب 4 3803 21/01/2011 09:37 PM
التأمينات: زيادة معاشات المتقاعدين رفعت للجهات... منتدى الاخبار المحلية واالعالمية 3 4027 29/04/2009 09:45 PM
دارالافتاء المصرية اعلنت اباحتها0 الفتاوى 2 4362 29/04/2009 09:33 PM

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w