![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الاخبار المحلية واالعالمية كل مايتعلق بالاخبار والاحداث اليومية في المنطقة العالمية والمحلية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]() ![]() محمد فهد - الرياض - 29/01/1427هـ عكس المؤمنين بالأبراج، فإن هشام حافظ حينما ولد سنة 1931 لم يكن يعلم أن هذا الميلاد سيتبعه أكثر من ميلاد وفي مجالات شتى تتنافر كثيراً كلما ازدادت الولادات بالتقدم الزمني، يصف هو ذلك بعد 70 سنة "نجاحاتي وإخفاقاتي في حياتي العملية والشخصية ترتبط بشكل وثيق بالصحافة وعالم النشر منذ طفولتي إلى أن بلغت الـ 70 من العمر"، فالقاهرة متمثلة بالدراسات العسكرية ثم السعودية كضابط، ثم جنيف وطهران كسكرتير، ثم لبنان أخيراً كاستقرار، والمدينة ابتداء كنشأة. هذا التضافر الحياتي هو الإعادة على الولادة الثانية التي انتبه إليها وهو في الثامنة من عمره "بدايتي كانت عام 1939 في المدينة المنورة عندما بلغت الثامنة من عمري، عملت في مكتب والدي وعمي الذي كان عبارة عن دكان فيه مكتبان في الواجهة، وباب يستعملانه للدخول إلى عنبر المطبعة وبعض كراسي الخيزران، ولا تتجاوز مساحته عشرة أمتار مربعة، وفيه بعض الرفوف عليها كتب مطبوعة ومخطوطة وخزانة من الحديد لها مفتاحان أحدهما مع والدي والآخر مع عمي، وعلى الجدار إطارات في داخلها آيات قرآنية كلها هدايا لوالدي وعمي من خطاطين في المدينة المنورة بمناسبة صدور الجريدة. بجوار هذا الدكان يوجد دكان آخر بالمساحة نفسها متصل بعنبر المطبعة الذي كان على شكل مثلث طويل. الدكانان والعنبر فيها جريدة ومطبعة "المدينة المنورة". في هذين الدكانين والعنبر كان لي ركن صغير عليه منضدة خشبية أسفلها رف. المنضدة كانت لصنع الشاي والرف للكتب المدرسية التي أحضرها معي للمذاكرة أو للقراءة، وعملي هو تقديم الشاي والمرطبات لضيوف والدي وعمي. لقد كان مكتب والدي وعمي المركز الثقافي والإعلامي في المدينة المنورة ويزوره المفكرون والأدباء والساسة من مختلف الدول العربية الذين يأتون لزيارة قبر رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأذكر أني قدمت الشاي والماء البارد لطه حسين وعباس محمود العقاد، حسن البنا، محمد حسنين هيكل باشا، شكري القوتلي، والحبيب بورقيبة وغيرهم. بعدها بسنتين عملت عاملاً في المطبعة بـ 700 ريال هي فقط من حرك هشاما إلى أن يقلب طاولة النشر الصحافي لتنتقل عواصم المدن العربية على تلك الصفحات الضاربة في الشهرة، يأتي التاريخ بعد ذلك محملاً بأكثر من نافذة مفتوحة على العالم، خصوصاً أن هذه النافذة باتت الآن الظِل المصاحب للإنسان "الصغير والكبير، باختلاف الجنس" في كل مكان وهي الصحافة المصورة لتكون حصاد عمره البصري والسفري والقرائي والتأملي. مطبوعات كثيرة, بدأها بجريدة "عرب نيوز" (إنجليزية) من جدة، ومن أهم هذه المطبوعات جريدة "الشرق الأوسط" التي تصدر من لندن، وجريدة "الاقتصادية" التي صدرت من جدة ثم انتقلت إلى الرياض. وكذلك مجلة "المجلة" الأسبوعية التي كانت تصدر من لندن وحاليا من الرياض، مجلة "سيدتي" الأسبوعية التي تصدر من لندن والآن من دبي، مجلة "الجديدة" الأسبوعية التي تصدر من جدة (توقف إصدارها)، جريدة "الرياضية" اليومية التي صدرت من جدة وانتقلت إلى الرياض، جريدة "عالم الرياضة" اليومية التي تصدر من جدة دمجت مع جريدة "الشرق الأوسط"، مجلة "الرجل" الشهرية التي تصـدر مـن لنـدن (حاليا من دبي)، مجلة "هي" الشهرية التـي تصـدر مـن لنـدن ثم انتقلت إلى دبي، مجلة "باسم" الأسبوعية التي تصدر مـن الرياض، مجلة "الجميلة" الأسبوعية التي تصدر من دبي، جريدة "أوردو نيوز" اليومية باللغة الأوردية الباكستانية وتصدر من جدة، جريدة "مالينيوم نيوز" اليومية بإحدى اللغات الهندية الرئيسية وتصدر من جدة، مجلة "أوردو ماكازين" أسبوعية باللغة الأوردية الباكستانية وتصدر من جدة. هذه المطبوعات التي تبعتها أكثر من منشأة تحدرت في عدة شركات مرموقة. إضافة إلى كتبه الجدلية التي اشترك فيها كل من جودت سعدي وخالص جلبي، ودواوينه الشعرية وكتابه عن العبر في السيرة النبوية، والتي جاءت جميعاً من إصدارات شركة رياض الريس. هذا التضافر العملي لا بد أن يكون عرضة لكل أنواع الاختلاف "رأياً، تفكيراً، ومطالعة"، هذا الاختلاف الذي قال عنه مرة "أن تكون مثل كل الناس يعني أنك لا تختلف عنهم، أنا لست مثل كثير من الناس وخاصة أولئك الذين يشتغلون في المجال الإعلامي". لآرائه كثير من الصدامية في ذهنية المتلقي، لجرأتها أولاً ولمخالفته الدائمة للسياق "الغيري" الخارج عن سياقه " الأنوي". المقربون منه علموا جيداً كيف هو إنسان، كائنا آخر غير ذاك الذي يتمدد في أروقة المطابع متابعاً لشؤون أعماله، كان يفصل بين العمل والعائلة، حتى أقربائه البعيدين أثناء زيارته كانوا يشعرون بهذا الحنو الدائم والمعاملة المتواضعة لذلك يقول "بناتي هن صاحبات الكلمة الأولى في البيت". هشام هو عبور لعوالم صحافية مرت بهذا البلد برزت بصماتها في هذا العالم المتضارب في صخبه، هذا المرور الذي يجعلنا نعيد النظر أكثر في حياتهم للمشاركة في صناعة ثروة ثقافية موحدة، من خلال عدة تجارب إنسانية. ![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 5210 | 20/10/2024 02:27 PM | |
![]() |
تاريخ زهران وغامد | 2 | 9596 | 17/09/2024 11:11 PM | |
![]() |
منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 18707 | 04/01/2024 11:35 AM | |
![]() |
منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 0 | 17211 | 02/01/2024 09:28 AM | |
![]() |
منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 15644 | 28/12/2023 05:06 PM |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
تصدقون انا حزنت كثير لموته وكنت اتمنى لو انصاف من جريده الشرق الاوشط ولكن للاسف لم تكتب سوى عمود بسيط رحل بصمت بعد ان اعطى واعطى
رحمك االه ايها الناشر |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |