"بورصة هونغ كونغ" للعربية: شركات الاقتصاد الجديد أفضل المرشحين لإدراج أسهمها

كشف الرئيس التنفيذي لبورصة "هونغ كونغ" نيكولاس اغوزين، عن فرص التعاون بين سوق "تداول السعودية" وبورصة "هونغ كونغ" خاصة في مجال الإدراج المزدوج والتكنولوجيا المالية.

وقال اغوزين في مقابلة مع "العربية" على هامش مؤتمر الأعمال العربي الصيني المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، إن هناك مناقشات ثنائية مع "تداول السعودية" وزيارات متبادلة والتي تركز على عدد من المجالات، وهناك اهتمام في العديد من المجالات بما فيها الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والإدراج المزدوج والتكنولوجيا المالية وكيفية استخدام التكنولوجيا.

وذكر أن "هناك تاريخا مرموقا لهونغ كونغ في أسواق المال ونريد أن تستفيد تداول السعودية من ذلك".


وأشار اغوزين إلى أن السوق السعودية توفر لهونغ كونغ العديد من الفرص الرائعة.

وكشف أن هناك العديد من المجالات التي سيتم التركيز عليها بما في ذلك التقدير المتبادل وذلك سيسهل الإدراج الثانوي في كل من "تداول السعودية" وبورصة "هونغ كونغ"، مضيفا: "بعد ذلك يجب علينا دراسة متى سيكون بإمكانية الشركات إدراج أسهمها في السوقين وذلك قد يستغرق بعض الوقت كون هذه العملية تشمل مشاركة العديد من الأطراف بمن فيهم مصرفيون ومهنيون ونحن نعمل على ذلك".

وأكد اغوزين أن "أحد أهم الأشياء عن السعودية وآسيا هي أن آسيا باتت تقود الاقتصاد العالمي فهي تقود التقدم التكنولوجي، كما أن 25% من الإدراجات في أسواقنا هي لشركات الاقتصاد الجديد.. وهذا جزء مهم جدا وهذه الشركات مهتمة جدا بالاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وفي السعودية على وجه الخصوص".

وقال اغوزين إن هذه الشركات قد تكون من أفضل المرشحين لإدراج أسهمها في هذه السوق، ومن ناحية أخرى هناك العديد من الشركات المرتبطة أكثر بمجال الطاقة والذي يحظى بأهمية كبيرة في هذا الجزء من العالم، وهذه الشركات تريد تنويع قاعدة رأسمالها والتوسع عالميا، وهونغ كونغ تعتبر مكانا رائعا لذلك.


.
.