¨°o.O مـا أجمـل أن نكـون أطـفـالاً O.o°"

**لا احد منا ينكر أن أول صفة يتصف بها الأطفال هي البراءة .. و الصفة الثانية هي البساطة ... تجد انه يتقبل كل شىء تقوله له .. دون ان يجادل أو يتشكك .... كثير الأسئلة .. لا يخجل من جهله .. ولا من أجابته الخاطئة .. والصفة الثالثة هي صفاء قلوبهم أمر فريد لا يتعذر عليك إضحاكهم حتى وان كانوا يبكون .. ابتسامة صغيرة منك تجده ينسى بكائه ودموعه ويشاركك الابتسامة


وأمر آخر جميل جدا .. ان شاهد او حضر بكاء أحد المقربين اليه من العائلة .. تجد ان دمعته تخرج لمشاركة بكاء الآخرين ..
الطفل لا يحمل هم الغد او المستقبل ..
ولا يدرك قلبه الخوف ..
لايحمل ضغينة لاحد .. ولاحقد .. ولا انتقام ..
ينسى بسرعة من يبكيه او يحزنه ...
ويرضى بسهولة .. ان احزنه احد ما ...

يثق ثقة عمياء بوالديه يفعل ما يطلبانه منه
ان احبك قالها لك ببساطة وصدق ..
وان آلمته يقول لك بصراحة ويعبر عن احساسه
دون رياء او نفاق ..
حساس جدا يشعر بكل مايمر به والديه من غضب او استنكار او رفض ..
ان انتبهنا الى كل هذه الفضائل التي يتصف بها الاطفال ..نتمي وقتها ان نكون أطفالا … الي الأبد**


**بتمنى بهذه اللحظه لو اني طفل ...لسبب واحد؟؟


لأرمي نفسي بأحضان أمي..

ياليت ياحبيبتى الرقيقه بوسي نكون اطفالا

لكى لا نحمل هم الغد او المستقبل ..
ولا يدرك قلبنا الخوف ..


ومااجمل ان نرتمى بحضن امهاتنا
لكى نحس بالامان

تحياتى لكى بوسي

كم من الجميل أن نكون أطفال فعلا أختي بوسي كات أشكرك على موضوعك هذا الجميل و الرائع و أضيف إليه هذه الإضافه البسيطه




إن أيام الطفولة ستظل خالدة في اذهاننا


بحلوها ومرها وبأفراحها واتراحها



فلم نكن نعي من الدنيا الا الابتسامة البريئة


قلوبنا لم تعرف الا الحب


كانت امالنا فقط ماذا سنفعل في الغد وماهو الجديد الذي سنكتشفه


لم تكن اعباء الحياة تهمنا


ولا متطلبات الحياة تؤرقنا



علاقاتنا الانسانية كانت صادقة


لا نعرف حقد وكره وبغض



هكذا كانت حياتنا


بساطة ...... جمال ........ حب ........ اخلاص


مارأيكم نرجع الى ذلك الطفل الذي تركناه وراءنا والى تلك الايام التى مضت ولن تعود

هل مستعدون ؟؟؟؟





عندما كنت صغيرة


كان الشوق يسبقني للصلاة



واسابق اختي لجلب سجادة الصلاة لامي


فتبتسم امي بحنان


وتطلب منا الصلاة معها



كنت اقوم مسرعة لاصلي


كيف لااا


وصلاتي بجانب اغلى الناس


فكنت ابتسم


وكانت تهمس لي بلطف (اخشعي في الصلاة)





هذه ذكرى عالقة في ذهني


وهكذاكانت حياتنا جميعا



سعادة وحب وصدق ووفاء واخلاص



أعلم ان الحياة تغيرت والطفل كبر


وتبعا لذلك تغيرت الافكار والمفاهيم بما يتناسب مع الحياة الجديدة



ولكن لنعيدها


ليس من اجل الذكرى فقط بل


لتكون تلك البراءة والصفاء و ذلك القلب الذي لا يعرف الا الحب


في ذلك الطفل



مرجعك وضميرك الذي يحاسبك على كل ماتفعليه


في هذه الدنيا قبل ان يحاسبك رب العباد في الاخرة



فضمير ذلك الطفل لم تدنسه الحياة


وهذا مانحتاجه نحن البشر



فلنرجع لذلك الطفل


وليكن لنا بمثابة المربي


إن أخطأنا أنبنا وأن أحسنا كافأنا



ولن يحصل ذلك الا اذا جعلنا ذلك الطفل امامنا


ومعنا اينما ذهبنا


فهذا الطفل لم يعرف الشر ابدا


كل مافي قاموسه حب وحنان وسعادة وتعاون


وتطلع لمستقبل بنور شمسه المشرقة



فلنجعله النجم الذي نهتدي به في الليل المظلم


وذلك الشاطئ الذي نبحر منه من جديد


الى حياة جديدة يملؤها الحب والاخلاص


بعيدة عن الكره والحقد


حياة مشرقة مفعمة بالامل والامل والامل


وآسفه على الإطاله أختك العزيزه رولا...؛