![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الاخبار المحلية واالعالمية كل مايتعلق بالاخبار والاحداث اليومية في المنطقة العالمية والمحلية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() ![]() والجواب: لا شيء طبعا!
كتاب اسمه «ما الذي خرجت به؟» أعجبني العنوان.. وأكملت هذا العنوان في رأسي على هذا النحو: ما الذي خرجت به من الدنيا؟! ربما كان هذا السؤال مبكرا بعض الوقت على أساس انه لا يزال أمامي بعض الوقت حتى أوجه هذا السؤال لنفسي لأعرف كم من الوقت.. فالأعمار بيد الله.. ولكني تساءلت: صحيح ما الذي يمكن ان يخرج به الانسان من هذه الدنيا؟! والجواب: لا شيء طبعا.. لأنك اذا قلت إنك «خرجت» من هذه الدنيا بشيء.. فأنت لا تعرف ماذا تقول.. لأنه لا أحد يخرج منها بشيء.. فالذي يموت لا يترك شيئا لأحد.. لأنه بعد وفاة الانسان فكل الناس بعده لا شيء أيضا.. وإنما الذي يحدث هو الانسان كما «دخل» الدنيا سوف «يخرج» منها.. كان وزنه ستة أرطال وسوف يخرج منها ووزنه ستون رطلا.. دخلها سليما وخرج منها مريضا. أو تقول لنفسك: كل هذا التعب والعذاب في الدنيا والنتيجة ماذا؟ لا شيء.. فأنت قاتلت وحاربت وصارعت وناقشت ومرضت وسهرت وأكلت وشربت وكسبت وخسرت وكفرت وآمنت ودق قلبك طالعا نازلا ثم ضاق صدرك والتوت أمعاؤك واحترقت معدتك وزاغت عينك وانشطر رأسك وحارت قدماك في كل أرض.. وامتدت يدك الى كل الكتب والعقاقير.. والنتيجة ماذا؟ لا شيء.. فما الذي يمكن أن يخرج به الانسان من دنياه!! وقد تقول ان الانسان لا يصح أن يأخذ من هذه الحياة شيئا.. لأن الحياة لا شيء.. ان الحياة كوبري نعبر عليه الى الناحية الأخرى. والطريق طويل.. ولذلك يجب ان يكون الانسان خفيفا حتى يكون عبوره سهلا. وكل الذي قدمناه وعملناه في هذه الناحية سوف نحاسب عليه في الناحية الأخرى.. إن خيراً فخير وإن شرا فشر.. وهذه الناحية عابرة والناحية الأخرى أبدية.. وكل شيء هنا من أجل هناك.. وليس الجسم إلا ثوبا نتسلمه جديدا.. ونتركه باليا قديما.. والموت هو أن يسقط هذا الثوب عنا.. ثم عدت أقلب في هذا الكتاب من حين الى حين الذي ألفته طبيبة بريطانية.. والكتاب عن علاج الأمراض النفسية والأطباء.. وليست للكتاب علاقة بكل ما دار في رأسي قبل أن أحرك عيني بين صفحاته ولكن بعد قراءته في خمس ساعات وجدتها تقول: إن المرضى ليسوا وحدهم الذين نضعهم في المستشفيات انهم الأطباء أيضا. فعالجوا أنفسكم أيها الأطباء حتى لا تكونوا وبالا على المرضى.. فالدنيا ـ اذن ـ مستشفى دخلنا فيه مرضى.. وأما العلاج ففي الناحية الأخرى! ![]() |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
محـليــــــــات | 0 | 12042 | 21/12/2013 01:19 AM | |
![]() |
محـليــــــــات | 0 | 8421 | 21/12/2013 12:42 AM | |
![]() |
منتدى حواء | 1 | 10578 | 21/12/2013 12:19 AM | |
![]() |
منتدى العرائيس | 0 | 12883 | 21/12/2013 12:13 AM | |
![]() |
منتدى الاحداث السياسية والجريمة | 0 | 8175 | 20/12/2013 11:12 PM |
![]() |
#2 |
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() غياب مثقفة أصيلة
منذ ان قرر الاخوان «غونكور» في فرنسا ان يكرسا الثروة التي ورثاها في سبيل الكتاب والنشر، اصبح اسم الناشر مرادفا لاسم المؤلف، بل اصبح اسم الناشر هو الشهادة لمؤلف جديد. وفي بلدان مثل اميركا وبريطانيا وفرنسا. صار القارئ يشتري كتابه الجديد استنادا الى ثقته بالناشر واحترامه له. وهكذا برزت اسماء مثل الفرد كينوبف في نيويورك وماكميلان في لندن و«البان ميشيل» في باريس. ومع السنين نمت لدى الناس قناعة بأن الكاتب قد يسف ويسقط لكن الناشر المحترم لا يستطيع ان يغامر مرة واحدة بأي زلل. كانت مي غصوب ناشرة على مستوى الاحترام والثقة وبعدما كان النشر في معظمه في ايدي تجار الجملة وباعة المفرق اصبح في وجود ناشرين مثلها، في ايدي المثقفين وكبار المستحقين. وكان المرء يفخر في ان يعطي مخطوطته «لدار الساقي» ضامنا لعمله ولنفسه الاحترام. ولم تثق مي غصوب في النشر العربي وحده بل اصدرت من مكتبتها المتواضعة في «ويستبورن غروف» عددا من ارقى كتب التراث، الانكليزية. وسلمها ادباء كبار مثل ادونيس كل مؤلف جديد، وهم مطمئنون الى رعايتها للكتاب وشغفها المستدام بالفن والفكر والادب. وكان حديث الكتب مع مي غصوب جميلا وله ايقاع. فقد كانت تتحدث عن الكتاب كأنها تتحدث عن طفل او عن حديقة ازهرت للتو. وقد احترمت النصوص التي اوكلت اليها ولم تقحم النشر في التهريج او الابتزاز. ورسمت لنفسها قواعد وحدودا وضعت سمعة نادرة في حقل ذي شوك وزرعه قليل. تعاملت مع الكتاب على انه اناء من الكريستال. يجب ان يكون شفافا مهما كان عميقا. وتعاملت مع المؤلفين على انهم شركاء في النشر. وفي كل عام تصلني من «دار الساقي» لائحة حول مبيع كتابين نشرتهما لي الدار، تشبه في دقتها حركة الوصول في مطارات السويد. وكذلك في نظافتها وفي ترتيبها. نادرا ما ذهبت الى لندن من دون ان ازور مكتبة الساقي. وكنت امضي فيها بعض النهار وانا أسأل مي غصوب عما يجب ان اقرأ من آخر الكتب. وكانت موضوعية الى حد التصوف. دائما تخشى ان تظلم مؤلفا او ان تغشك بآخر. فالناشرة الراقية ظلت أبدا فنانة مسحورة بحرفة العطاء وصناعة الابداع. وكان عالمها البسيط والصغير مليئا بالموسيقى والمسرح والرسم والنحت. وكانت مشغوفة بقضايا كثيرة ومسكونة بقضية المرأة العربية. وكانت تشعر بالقهر لحال النسوة العرب وبالشفقة لحال الرجل العربي. |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
دائما ياأستاذنا
تطلعنا بالمواضيع الهادفه التى نخرج منها بشئ فأنا من اللاتى أقرأ وبدون تردد أي موضوع مكتوب عليه إسم مشهور لأننى على يقين بأنه موضوع سأخرج منه بمعلومه هادفه أو جمل رائعه دمت لنا بكل خير يارب |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |