حسبنا الله على ذا الجيل ضيع سلوم اجدادنا

	ياشباب اسمعوا قصة رجاجيل قد سوو العجب اهل عزوه وشيمه وقفوا في الزمان الي تقدم الرجال الذي بالصدق يعفون زلات الرفيق وإن بدأ بادياً قالو نحن نستمع قول الجماعه وإن بدا قول للنمام قالوا ابتعد عن دارنا الله يسقي زماناً كانوا الخلق أهل فزعه وشيمه يكرمون الضيوف ورغم ذيك الظروف القاسيه يوم كانت بيوت الخلق جدران من صلب الحجر وسقوف على المرزاح مشغوله بأيأدي قويه وين ذيك الملال اللي توقد بجلمود الحطب حين وقت الزواج القوم قالوا معانا اليوم صده ينقلون بصحون العيش داخل صحون من غرب يفزعون بدراهمهم وذيك الصحون الجايره ما علا راعي الصده يكون الذبايح والبلال اذكروا العود والسنه مع السانيه وسوق الغروب وإن نصاهم قبيله كانت لهم مع الرفقه قويه يلتقون الضيوف بقول هذي سلوم اجدادنا وصرام الزروع وفزعة القوم في وقت الدياس ما يخافون من الاعداء قوماً لهم شيمه قويه يفرحون الجماعه حين ياجي المسافر من السفر ولع اللمبه والفانوس بالقاز ووقدنا القبس والسهر ما يدوم ألا بعد ما يصلون العشاء تتباشر هل القريه اذا جاء لواحدهم ولد ولعوا لجله الاتريك والنور من ضوء الفتيله والعبوا لجل ذاك الولد وقدوهم بجور القصايد وين ذيك البيوت اللي بنوها وهذيك الحصون رغم جور الزمان الخلق عاشوا وفي عيشة سعادة اما ذا اليوم قد زاد التقدم وبنيان القصور إن لفاء أبوك ولا أخوك لازم يدقون الجرس لكن وين السعاده اليوم ياربعي وقولة عوافي ماعدا إلى الشباب يسهر الليل في صكة بلوت ماينامون حتى يطلع الفجر هذا الي جرا وسوالف تسد الأذن مع النمه كثيره يقطعون بعباد الله وأن قلت عيب قالوا اسكت حسبنا الله على ذا الجيل ضيع سلوم اجدادنا

من كلمات الشاعر : احمد محمد جعبان الزهراني

والدي الغالي صح لسانك وشكرا لآخي مشعل على إضافة القصيدة

الكلام يطول في هذا الشان ... وكلمة شكرا سيدي لا توفيك حقك على هذا الابداع