المدينة المنورة تستضيف ملتقى المدارس الرائدة

المدينة المنورة تستضيف ملتقى المدارس الرائدة

--------------------------------------------------------------------------------




اليوم - المدينة المنورة

تستضيف الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة المدينة المنورة ملتقى (المدارس السعودية الرائدة في المملكة ... واقع وطموح ) والذي تشارك فيه الإدارات التعليمية المنفذة لمشروع المدارس الرائدة على مستوى المملكة وتبدأ فعالياته السبت القادم وتستمر لمدة ثلاثة أيام ، ورحب الدكتور مدير عام التربية والتعليم بهجت بن محمود جنيد بانعقاد هذا الملتقى الذي يأتي في اطار جهود وزارة التربية والتعليم لتقييم هذا المشروع والتوسع في نشره وتطبيقه ، وبين أن المتحدث الرئيس في الملتقى هو الدكتور خالد بن ابراهيم العواد عضو مجلس الشورى ووكيل وزارة التربية والتعليم السابق ، وأكد أن المنطقة قد أكملت استعداداتها للترتيب لهذا اللقاء عبر العديد من اللجان المتخصصة ، من ناحيته أوضح مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الدكتور غانم الغانم أن اللقاء الذي سيشارك فيه عدد من إدارات التربية والتعليم ( بنين /بنات ) المنفذة للمشروع سيناقش خلال فترة انعقاده وعبر أوراق عمل محاور اللقاء وهي واقع المدارس الرائدة في المناطق المنفذة للمشروع ، والمقارنة بين عمل القائد التربوي ومدير المدرسة ، وتجربة المدارس الرائدة في تنمية المهارات وتعزيز الخبرات ، وتجربة المدارس الرائدة في الإرشاد المدرسي ، كما سيشارك عدد من المختصين في إلقاء عدد من المحاضرات ، كما سيقوم المشاركون بزيارة عدد من المدارس الرائدة ، وأضاف الدكتور الغانم ان برنامج المدارس السعودية الرائدة يهدف إلى تكوين نموذج مطور لمدرسة المستقبل مرن قابل للتكيف والتطبيق ويشمل البناء النظري والأدوات اللازمة التي تكون حقيبة متكاملة جاهزة للتطبيق والتعميم وتأتي أهمية المدارس من أن عمليات التغيير النوعي لإحداث التطوير في المدرسة تتطلب خططاً مدروسة ترتكز على فهم عميق لمراحل التغيير والعوامل المؤثرة في العاملين والبيئة المحيطة ، كما أن البرنامج في تخطيطه راعى الجوانب المختلفة لعمليات التغيير ، ومن هذا المنطلق جاءت مراحل البرنامج لتحقيق ذلك عبر أربع مراحل الأولى ( التحضير وبناء الإطار النظري ) ، المرحلة الثانية ( تطوير النموذج خلال التنفيذ ) ، المرحلة الثالثة ( التقويم والتوثيق ) ، المرحلة الرابعة (التخطيط لتوسيع نطاق التطبيق ) ، وذلك من أجل إعداد جيل قادر على تطوير ذاته مؤهل لمتابعة نواتج الحضارة العالمية والمشاركة فيها .

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12374&P=1&G=3