الهمس وصالون الحلاقه
قصه حدثت للهمس وهي واقعيه
الحقيقه ان الهمس لم يحلم هذه المره انما اتجه للحلاق بمحض ارادته وعند وصوله استقبله الحلاق بالمقاص والشفرات ومعجون الحلاقه كان في الصالون اثنان من الحلاقين احدهما انفردفي الهمس واخذ يقسم على وجنات الهمس بتلك الشفره انغام غربيه وشرقيه بينما الحلاق الأخر يستمتع بذلك المنظر لا اطيل عليكم
شوي واذا باحد الزبائن يقطع سكون الصالون ويدخل متبخطرا ومسلما على الحلاقين كل باسمه والهمس لا يزال تحت رحمة شفرات الحلاق الى ان انتهى السلام والهمس رابط الجأش في داخله يتمنى لو يتودس الثلاثه لكن لاحول له ولا قوه فهو يقبح تحت تلك القطع القماشيه ومن على جانبه البخار قال للتنظيف حرق وجهي الله لايربحه
المهم بداؤا الثلاثه تبادل النكات الماصخه والبلوتوث في جوالات كل جهاز يشكو حاله للأخر وبداء الحلاق الأخر معزوفة على وجه الزبون الأخر وعلى فكره تبين من لهجة ذلك الزبون انه لا يبعد كثيرا عن منطقة زهران اي منطقتنا وتحديدا حول رباع ان لم تخني فراستي المهم وانا في شدة غضبي من موس الحلاق وتفاهة الحديث الذي يدور بينهم فهمس في اذني الحلاق تريد غسيل وجه فقلت له شايفني ما اعرف اغسل وجهي فابتسم وقال لا بجهاز وشغل غير قلت يعني اشلون بتتغير ملامحي فابتسم ونسي الأمر
المهم وفي اثناء التقسيمات واذا برجل يدخل علينا من نفس جنسية الحلاقين فسلم وسلموا عليه ولم التفت للرجل
واذا باخينا الزبون يسأل الحلاق قائلا هذا يقرب لك فالتفت بداعي الفظول قلت ربما يكون نسخه طبق الأصل واذا بالفرق شاسع وقد لا يلتقيان في ثامن جد بعد المائه حتى فتسائل الحلاق لماذا فاذا بالرجل يأتي بالكارثه
قال لا ابد بس اشوفه يلبس جنز زيك وهنا انفجرت من الضحك حتى كدت ان اتدحرج من على كرسي الحلاقه الشقي ونظرت الى الرجل واذا به يكاد يلتهمني بنظراته وتركته وانا امسح الموع ضحكا عليهم فقلت في نفسي
شر البلية ما يضحك
وسلامتكم
لسماع المقطع مرر الماوس على التوقيع
|