كيـف تنقلب الصداقة إلى عداوه.....؟!

الصداقه

أجمل شيء في الحياه حيث الصديق هو الذي ترتاح إليه و تلقي عليه بهمومك و هو بصدر رحب يتقبلها و يستمع إليك............................
فصديقك هو الذي تنسجم مشاعرك مع مشاعره و تتفق روحك مع روحه في كل شيء. فأنت الذي الذي تعبت حتى وجدته و ايضا بالحفاظ عليه...
فمن الصعب العيش في هذه الحياه الصعبه من غير صديق كما قال الشاعر:
سلامٌ على الدنيا إن لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
لكن هناك شاعر يقول
عدوك من صديقك مستفاد فلا تستكثرن من الصحاب
و عندما اتعمق في هذا البيت يخطر في بالي تساؤلات
هل الشاعر يبالغ أم لا؟؟
إذا كان قصده أن هذا ليس صديق لأنه لو كان صديقك وفي و حريص عليك لا يمكن أن يفيد عدوي بأي شيئ ،فالصديق المخلص لا يفرط بسرِ صاحبه مهما كان الثمن..
.......................أو.....................

هل يعني كثرة الاصحاب مما يؤدي إلى أنك لا تعرف من أين لهذا العدوا الذي لا ترتبط به
بأي صلة قويه التي تجعله يعرف أسرارك..
أم ماذا يعني!!
وهناك المتنبي يقول:
ومن العداوة ما ينالك نفعه ومن الصداقة ما يضرك
أعتقد أن الشطر الأول من البيت يتحقق في قول الشاعر
إذا أراد الله نشر فضيلة قيض الله له نسان حسود
أي أن هذا الحسود ينشر عنك في المجالس مما قد ينفعك في بعض الاحيان...مثل يقول عن شخص أنه لايخرج من البيت إلا مع عائلة...وهذا مثلا لا يذمه لانه مع عائلة..
فهو لا يدرك مايقول من شده حقده ..وحسده عليك والغمام الذي يسد عينيه عن الحق.
أما الشطر الثاني من البيت فلا أستطيع أفسره إا بأن هذا الصديق عدوأ
ألتمس رأيكم الصادق..