![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() ![]() الاستاذ القدير صلاح بن سعيد الزهراني الذي اثرا صحيفة الجزيرة بمقالات شتى اليوم يخرج علينا بهذه الرايعة عن صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز رحمه الله وقد ابع في المقالة بحق ويستحق منا التقدير فهو انسن له خبرة طويلة في الصحافة والرغبة الاكيده في الكتابة الصحفية ولاكن قد اشغلته الحياة اليوم الاستاذ صلاح يعود الينا كل يوم بجديده من المقالات وقد كتب الكثير عن الشخصيات البارزه في مملكتنا الفتيه من ملوك وامراء وغيرهم كثير وهو اليوم بهذه المقالة يبروز مقالاته القيمه بهذه الرايعة الجميله عن رجل كان يرحمه الله صاحب يد بيضا في الكرم والجود وقد بذل الجهد الكبير في مساعدة المحتاجين وقد عمل مستشاراً في وزارة الداخلية، ثم اختير نائباً لأمير المنطقة الشرقية، ثم تفرغ لأعماله الخاصة. كان له حضور مميز في العديد من المناسبات الاجتماعية، تولى الإشراف على العديد من والطبية والاجتمالجمعيات الخيرية اعية آخرها عضوية مجلس إدارة والأمين العام للجمعية الخيرية لمرضى الفشل الكلوي التي يرأسها والده الأمير سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله عمره- وأنعم عليه بوافر الصحة والسعادة والعافية. حظي يرحمه الله بشعبية كبيرة أثناء توليه منصب نائب أمير المنطقة الشرقية، وكان له دور بارز إبان حرب تحرير الكويت، حيث الأمير فهد بن سلمان (رحمه الله) .. وذكراه العطرة صلاح بن سعيد الزهراني-أمانة منطقة الرياض تجود الأرض بثمارها، والبلد الطيب يخرج نبتة طيباً، والإنسان مهما طال به العمر يظل سطراً في سجل الزمن وتبقى له ذكرى وإن بلي الجسد وطال الأمد، وقد تضرب به الأمثال، فالجود والسخاء والإيثار وإن كانت معانيهما متقاربة إلا أن الإيثار أعلاها والجود أوسطها والسخاء تاليها، قال عز وجل:{(لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ}، وأول من نزل فيه قرآن عن الإيثار هو علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وزوجه ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد قيل إن أصل المحاسن الكرم، وأساس الكرم نزاهة النفس وطيبها وسخاؤها بما في حوزتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة بعيد عن النار، والبخيل بعيد من الله بعيد من الناس بعيد من الجنة قريب من النار، ولجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل). ولقد قرأت فيما قرأت أن الجود والسماحة ضرب من ضروب الشجاعة وإن الله عز وجل ليبتلي عباده فيتفضل على بعضهم، فإن تعودوا على البذل لعباده زادهم من فضله وقربهم إليه طاعة ومحبة. قال أعرابي: إن نلت حسن الثنا قد نلت مكرمة وليس تبغي بما قدمته بدلا إن الثناء ليحيي ذكر صاحبه كالغيث يحيي نداه السهل والجبلا لا تزهد الدهر في عرف بدأت به كل امرئ سوف يجزى بالذي فعلا قال علي كرم الله وجهه: (لا تستح من عطاء القليل، فالحرمان أقل منه). وفي زمن العبودية كان القادرون يشترون المماليك بما لهم وفي زماننا يشتري المرء الأحرار بفعاله. وقيل: المأكول للبدن، والموهوب للمعاد، والمتروك للعدو، فاختر أي الثلاثة شئت. وسأتناول اليوم بقلمي سيرة رجل يشار إليه بالبنان في الرفق والإنسانية وحب الخير وحب الناس، أحب الناس فأحبوه، وبذل العطاء فوصلوه بالدعاء والثناء، انقطع عن الدنيا لكن عمله الطيب بها موصول. وسيرتنا العطرة اليوم لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز يرحمه الله. كان عفيف اللسان كريم اليد عالي الهمة سمحاً كريماً بماله وجاهه سريع المبادرة، صديقاً صدوقاً وراعياً للفقراء والمساكين يبادرهم قبل السؤال ويغدق فوق المأمول، خط لنفسه طريق البذل والعطاء فمن ذا الذي يسعى إلى اللحاق به، فهو الجواد المقدام، ذو شجاعة لا يتحلى بها كل قادر، ولم يكن ذلك طلباً للشهرة أو فعلا من الرياء فهو من هو، وإنما تقوى الله وابتغاء وجهه، أسكنه الله فسيح جناته وجعل أياديه البيضاء في موازين أعماله يوم القيامة. خطفته المنون في ريعان الشباب، وكأن المنايا تختار من بين البرايا خيارهم، نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه جنات عدن مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. ولد الأمير الراحل عام 1955 بالرياض وبعد أن أتم دراسته الثانوية أكمل دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية حيث حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية، ثم عاد ليعمل مستشاراً في وزارة الداخلية، ثم اختير نائباً لأمير المنطقة الشرقية، ثم تفرغ لأعماله الخاصة. كان له حضور مميز في العديد من المناسبات الاجتماعية، تولى الإشراف على العديد من والطبية والاجتمالجمعيات الخيرية اعية آخرها عضوية مجلس إدارة والأمين العام للجمعية الخيرية لمرضى الفشل الكلوي التي يرأسها والده الأمير سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله عمره- وأنعم عليه بوافر الصحة والسعادة والعافية. حظي يرحمه الله بشعبية كبيرة أثناء توليه منصب نائب أمير المنطقة الشرقية، وكان له دور بارز إبان حرب تحرير الكويت، حيث كان ينزل إلى الشارع ليسير بين المواطنين حتى يشعروا بالأمن على أرواحهم فيزاولوا أعمالهم، كان يعشق الأعمال الخيرية، ولما لا وهو ابن سلمان بن عبدالعزيز، فرع من شجرة الخير التي أورقت فعمّنا ظلها، وأثمرت فنعمنا بثمارها. بلغ حبه للعمل الخيري درجة جعلته يحمل هموم المرضى والمحتاجين، فتح أبواب مجلسه للمحتاجين من كافة فئات المجتمع، تراهم يدلفون إلى المجلس حاملين همومهم وخارجين منه وقد علت الابتسامة وجوههم، ولم يكتف بذلك، بل سار على نهج عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد كان يطرق في الليل أبواب المحتاجين في بعض الأحياء ويقدم المساعدة لهم دون أن يعرفوا من الطارق، وقد أخذ هذه العادة من والده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز راعي الفقراء، أطال الله في عمره ومتعه بوافر الصحة والسعادة. والخيرون يصلون العطاء ويواصلونه، فلما تغمد الله الأمير فهد بن سلمان برحمته، نما إلى علم والده الكريم أن بيوتاً كانت مفتوحة بعطاء الله بيد ابنه، فأمر سموه بأن يستمر العطاء لهذه الأسر الفقيرة، ونحن لا نزكيه على الله. ويظل الكبار أكبر مما يقال أو يكتب عنهم، والتاريخ شاهد على فعالهم، فهم يقدمون للمجتمع القدوة ويضربون المثل، فهم جند الله في أرضه، سخرهم لما خلقهم له، فهم سند الضعفاء، يجري أياديهم بالمروءة، في ركابهم الخير، وأصفياء القلوب هم أصفياء الله، نزع الله من قلوبهم حب الدنيا فبذلوا، وطهرهم من الأنانية فأعطوا، وأنار بصيرتهم فأبقوا للآخرة زادها، وإنك لتدهش لسلوك من أغناه الله عن الناس وهو يسعى إلى الناس، يصلهم بالعطاء، ويبدل الحزن والألم فرحة وارتياحاً، فما أكثر أهل الغنى واليسر في هذا المجتمع، ولكن كم منهم يشعر بحاجة الفقير والمحتاج، كم منهم يسارع ليمسح دمعة الثكلى ويعين على نوائب الدهر، وكم منهم يفعل المعروف في أهله وفي غير أهله ابتغاء وجه الله، وإني والله لا أقلل من شأن هؤلاء أو أرفع شأن أولئك، لكن الله هو المطلع على القلوب، يعز من يشاء. وفي ريعان الشباب صمت القلب الحنون، وصعدت الروح إلى بارئها عصر الخميس الخامس من جمادى الأولى عام 1422هـ، وتلقت جموع المواطنين النبأ الأليم بعظيم الحزن والأسى لفراق محبهم في الله الذي أحبهم وأخلص في حبهم فبادلوه حباً بحب. وقلوب المحبين لهذا الرجل العظيم لتنبض بحبه وتدعو له أن يتغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وأن يتفضل على أهله بالصبر وعظيم الأجر، فلنا الدعاء وعلى الله الإجابة، يدخل من يشاء في رحمته والصابرين أعد لهم أجراً عظيماً. ![]() |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
محـليــــــــات | 0 | 11995 | 21/12/2013 01:19 AM | |
![]() |
محـليــــــــات | 0 | 8352 | 21/12/2013 12:42 AM | |
![]() |
منتدى حواء | 1 | 10490 | 21/12/2013 12:19 AM | |
![]() |
منتدى العرائيس | 0 | 12817 | 21/12/2013 12:13 AM | |
![]() |
منتدى الاحداث السياسية والجريمة | 0 | 8116 | 20/12/2013 11:12 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |