أهكذا تكون الثقافه

الثقافه بمعناها العام التزود من العلوم والمعارف وهي تنقسم من حيث المعنى الى العديد من الأقسام التي لو اننا تبعناها بكل ما يحمله كل قسم أو جزء منها من المعاني لأصبحنا في برالأمان ولكنا نتعامل مع من حولنا من العقليات كل على مستواه الذي يجب ان يعامل به وقد اختلفت من عصر الى عصر ومن شخص الى اخر
وفي عصرنا الحاضر نرى اختلافاً كثيراً فقد انحرفت الثقافه في هذا الزمان عن ما كانت عليه في العصور السابقه فنرى وعلى سبيل المثال لا الحصر ان ثقافة التعامل وايضاً ثقافة تربيةالأولاد مختلفة تماماً عن ماكانت عليه سابقاً ففي هذا الزمان يتعامل الناس مع بعضهم بالقسوة والشكوك المتنوعه فيمن حولهم وكذلك الأمانه قد عدمت وهذا جزء فقد من التعامل مع الناس فكل انسان لا يأمن من معه سواء في العمل أو الشارع أو المجتمع بصفة عامه
اما عن تربية الأولاد فنرى ان اغلب الناس يفتقدون اساليب ثقافتها التي تعتمد على سعة البال والقدره على التحمل 0000000000الخ واليوم نرى ان الأباء ابتعدوا كل البعد عن التربيه الصحيحه فنجد ان الأب يدرس ابنه الكذب بطريقه هو لا يحس بها فنراه يقول لأبنه عكس ما يفعل فمثلا اذا طرق الباب احد غير مرغوب فيه يطلب من ابنه ان يقول ان ابوه ليس موجود ضناً منه اي الأب انه فعل شيء ممتاز ولا يدري انه يعلم ابنه الكذب مع العلم ان ابنه يفضح ابوه بدون قصد فبعضهم يقول ان ابي يقول اخبره بأني لست في البيت هنا اقف واقول لماذا هذا التصرف الأهوج من بعض الأباء لماذا لا يكونون صادقين في جميع أمور حياتهم ؟ ولماذا لا تكون الثقافه الحقه والصحيحه هي ما يتبع من الأساليب ؟لكي نصل الى حياة افضل اصلح الله الشأن