أفـكاري الشاردة في محيط الجامعة

بــــــــدايتي

فــي هــذا الصــبـاح وجدتُ أن هناك متسعاً من الوقت حــتى يــحــيـن وقتُ محاضرتي الثانيه جميلاً الصــبـاح الذي كنت أتلهــفـــ فــيــه لمصاحبة كتاباً يغنيني عن أفكاري الشاردة في محيط الجامعة
ذهبتُ إلى المكتبة لقراءة الحكم التي تروي تعطشي للصواب
وجدتُ المشرفة بالداخل ألقيت عليها التحية وابتسامة تُعيــد للــصــباح بهجته ولوكــان في عتمته
وبعد اتجهت لرفوف المكتبة وجدتُ عدة كتب وجدتُ شكسبير في زمانه وزمانِنا
لاكني قرأته وجدته ممل وأمسكتُ كتاباً كم كان رائع وكان مسماه سنابل الحكمة
أول اسطر وقعت عيناي عليها في بيتاً وجدته كان الدافع من وراء تركي لرفقتي والحضور هنا
وكان هذا البيت
.......
توحشــتُ ولاكني اسرُ بالـــوحشــة أحـــيانــاً
وفي الوحشة مايؤنس من صــُحبة من خـــانا

وكان يليه بيتاً في قمة الحكمة

....
ياحبذا الوحشة من أنـــيــس إذا خــشــيت من أذى الجليـس

...
ووجدتُ ابياتاً شبهت الناس بالبحر ذالكـ وعمقه وكأن بعدك منهم سفينة
سفينة إن كـُــنت تريد الإبحار بهابعيداً عن الناس نجوت من ملاقاتهم التي لم تعد في وقتناسِوى ملاقاتاً في الغبية والنقد الجارح لفكرك ولوكنت تراه أسمى من فكرهم جميعاً ربمالأني أثق في فكري ولن أبالي ولن أوليهم اهتمامي فقط سوف أتخذ بعدي عنهم راحتاً لي وليس خوفاً من مواجهتهم نعم سوف انفرد بقلمي وورقتي وليس هناك مايجبرني على أن أخالطهم
فإذا كان في مخالطة الجماعة فضل فإن في العزلة سلامة

وعدتُ بعد تمعني بالتشبيه إلى الأبيات وقرأت
..
ليس أخوك الدائم الــعهد بــالذي يسوءك أن ولى ويرضيك مقبلا

ولاكن الأخ النائي إذا كُنت آمناً وصاحبُك لأدنى إذا الأمرُأعضلا


....
فعلاً وجدته بيتاًقريباً بمعناه وصدق حكمتة ليس من تراه وتعاهده على الأخوة ذاك الذي أن تركك وجدتُ أسوء الحديث يخرج من لسانه عــنك
وعندرؤيتك تراه يكِنُ لك الحب والأحترام
وجدتها أيضاً تـُفــســرأشياءً كثيرة وحلولاً كثيرة لتلك الشاكــلة من الناس
وقد كانت من واقع تجربة فمايميت ذالك الصاحب الذي باطنه شراً وظاهره يلامس الخير الذي يلوثه بالنوايا
وجدتُ الصمت في مجالسته رداً على أنه لايستحق الاهتمام ولاحتى ثواني من الكلام
وهاأنا أعيشُ التجربة وأكتبها تركتُ ذالك الصاحب وليس أعني به شخصاً واحد ولاكن ذالك الذي تركته في الوقت الحالي
فقمة الصدق والبراءة تراه لاكنه شخصاً ساذج لايحب سوى نفسه ومصالحه
ولاكن قلبي وقلبك عندما يلين لايعرف الصادق من الكاذب فــ ظاهره ومايحويه يلهمك بشياءً آخر يــلهمك بصـفاء نيته مالي بذكر الصاحب الآن وأنا عنه هارباً

وبعد تجاربي التي أهلكتني وأفادتني أتمنى أن ألاقي شخصاً ولوكان طاعناً بالسن اكتفى من تجاربه ولاكني اجد الجواب عند هذا التمني ليس هناك من يكتفي من تجارب الحياة

دع عنك مايجول بخاطرك فالحكيم برائيه من يستنير في نهاية مطافه مع كل شـخصاًواجههُ في حياته ومن وضع معياراً لكل شخصية وكيف النقاط التي تحسب في تصرفاته وعمله ومواقفه
وكأنك تنظر لأنعكاس وجهك في نهراً صافي ولاكن نصيحة أخترأوقات رؤياك حتى تتضح لك الخفايا
وماذا بعد أيها القارئ لماذا أرى المسلسل اليومي يتكرر في وقعنا يومياً الكل بعد علو الصوت والضحك والسعادة يفترق
هيا لاحظ معي كيف حال الجميع اليوم

اماالآن سوف أسدل السِتار عن موضوع اليوم بمقولة
لمارأيت الناس لاعهداً عندهم صدفت
وبيتِ الله عن صحبة الناس
وصرتُ جليس الكتب ماعشتُ
وفيهم وأعلمتُ وحسنت الصبر عنهم مع اليأس



تــــــــــحياتي