29/03/2008, 10:46 AM
|
#4
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 155
|
تاريخ التسجيل : Jan 2005
|
أخر زيارة : 27/12/2017 (01:31 PM)
|
المشاركات :
4,360 [
+
] |
التقييم : 427
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
 |
|
 |
|

( فاقتضاني لحادث حدث ، أدنى ماله من الحق علينا ،
بل له ما أوجب الله من تعزيز ونصرة بكل طريق
و إيثاره بالنفس والمال في كل موطن وحفظه وحمايته من كل مؤذ ،
وإن كان الله قد أغنى رسوله عن نصرة الخلق ،
ولكن ليبلوا بعضكم ببعض وليعلم الله من ينصره ورسله
بالغيب ليحق الجزاء على الأعمال كما سبق في أم الكتاب ..) ابن تيمية
قصارى ما يطلبه سادات الدنيا قصور مشيدة ، وعساكر ترفع الولاء مؤيدة،
وخيول مسومة في ملكهم مقيدة ، وقناطير مقنطرة في خزائنهم مخلدة ،
وخدم في راحتهم معبدة. أما محمّد عليه الصلاة والسلام فغاية مطلوبة ،
ونهاية مرغوبة ، أن يُعبد الله فلا يُشرك معه أحد ،
لأنه فرد صمد (لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد) .
يسكن بيتاً من الطين ، وأتباعه يجتاحون قصور كسرى وقيصر فاتحين ،
يلبس القميص المرقوع ، ويربط على بطنه حجرين من الجوع ،
والمدائن تُفتَح بدعوته ، والخزائن تُقسم لأمته
. عائض القرني
ماذا أقول في النبي الرسول ؟
هل أقول للبدر حييت يا قمر السماء ؟
أم أقول للشمس أهلاً يا كاشفة الظلماء
أم أقول للسحاب سَلِمتَ يا حامل الماء ؟
اسلك معه حيثما سلك ، فإن سنته سفينة نوح من ركب فيها نجا
ومن تخلف عنها هلك نزل بزُّ رسالته في غار حراء ،
وبيع في المدينة ، وفصل في بدر فلبسه كل مؤمن
فيا سعادة من لبس ويا خسارة من خلعه فتعس وانتكس
إذا لم يكن الماء من نهر رسالته فلا تشرب
وإذا لم يكن الفرس مسوَّماً على علامته فلا تركب
عائض القرني
الصلاة والسلام عليه:
يقول عنها ابن القيم: "إ
نها سبب لدوام محبة النبي صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها
وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم الا به
لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه
واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه تضاعف حبه له,
وتزايد شوقه اليه, واستولى على جميع قلبه.
سئل علي بن أبي طالب :
كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا
وأحب إلينا من الماء البارد على الظمأ.
كان أهل مكة قد أخرجوا زيد بن الدثنه من الحرم ليقتلوه
فقال له أبو سفيان (وهو يومئذ مشرك): أنشدك بالله يا زيد..
أتحب ان محمدا الآن عندنا مكانك نضرب عنقه وأنت في اهلك؟
فقال زيد: والله ما أحب أن محمدا في مكانه الذي هو فيه مقيم
تصيبه الشوكة,وإني جالس في أهلي.
فقال أبو سفيان: ما رأيت احدا من الناس يحب أحدا
كحب أصحاب محمد محمدا.
جاء أعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
متى الساعة؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أعددت لها؟".
قال: إني أحب الله ورسوله. قال: أنت مع من أحببت.
بهذا الحب تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض
فتشرب الشربة المباركة التي لا ظمأ بعدها ابدا.
ألا يا محب المصطفى زد صبابة
{ بابي انت وأمي يارسول الله }
|
|
 |
|
 |
|
|
|