لحـ ـ ـظة إنكــــــــــسار

{ لحـ ـ ـظة إنكــــــــــسار ..





جلست على مقعد الدرآآسة ككل صباح
حولي زميلاتي يبتسمن وعلامات التساؤل تغمر وجوههن
تساؤلات عن أحوآلي وآمالي هذا اليوم
ولم وحش الصمت يرسم له دآآر على وجهي
إنتظـآر ... وإنتظار

لا

رد .. لا همس

فإبتعدت خطواتهم عني شيئا فشيئا
وأنا أراقبهم بطرف هدبي
وعدت لشعوري الضائـ ع وعقلي الغآآرق في بحر الفكر العميق
غرآبه شعور لم ألمسه يومـآ



فـــــ .. !!

خاطبت ضميري بسخرية إنه لمجرد تعب لا أكثر ولا أقل
فأراها حالي تزداد سوءا لقد ثقل جسدي وبدأ قلبي بالنوح
بصمت يفجر مرارتي ويكسر شموخي ..

لحظة يأس

دق جرس إنتهاء يوم طويـل
قوآآي كانت خائرة .. تمالكت نفسي
حتى وصلت لسور المنزل فسرت نحو الباب
بخطوآت باردة

أمي استقبلتني بإبتسامة مشرقة
وصدر رحب .. أمددت يداها لي تدعوني
لدخول عالم الدفئ والحنان
بدون وعي ارتميت في دفئ حضنها
قدمآي لم تصمدا فسقطت أرضا
أنها لحظة إنكساري ..

صـرخـآت وضجيج يعلو المكــآن
أصوآآت ،،، أصوآآت شتى
فأغلقت عينآي
مجرد دقائق وأرى نفسي ممدة
على فرآش ناصع البياض اشتممت عطره
انها رائحة المشفى / المرضى
سرحت بتــ عجب فقلت:: ما الذي أتى بي إلى هنا !!!

أضحك علي القدر واسقطني على هذا الفرآش
ولم أتــ ع جب فأنا كسائر هؤلاء المرضى
ولكن مرضي لا تشخيص له

مسكينة ... أنها تتألم / ما خطبهـا

كلمـآآت سمعتهـا كثيرا آسفـآآ
آسفا علي / آسفا علي ..
وحيدة ،،، ممددة في غرفة
جدرانها كقضبان السجون لا يطأها نور الشمس ولا عبق
نسيم الربيع ...
إلي متى سأنتظر ؟؟!

الــفرج يـآإلهي الفرج
لروح عذبها جور الزمن
الفرج فضـآقت بي الأحوآل
إلهي يـآ إلهي ...
ادعوك امنحني الأمل ..
واجعل نظرتي للحياة أجمل
دعني أتطلع دوما للمستقبل
وأعمل لغدي دون كلل
{تكسرت وتهشمت جدرآن اليأس وبـآت يوم الحاضر أجمل}


{ م ـــخرج
تبتسم شفتـآي عندما أقول ... كـانت } لحظة إنكسار فقط فكل شيء أختلف الآن


منقول