يلبسها وإلاّ يتعلّقها بتصلح له وهو لها - هدية لبوش الإبن - حذاء - أكركم الله ؛؛

أبى الصحفي العراقي / منتظر الزيدي إلاّ أن يسطِّر له موقفاً بطولي مع نهاية عام 2008م
وأرسل حذاءه - أكرمكم الله - هدية على الهواء ( مباشرة ) للرئيس السابق بوش الأبن ، وهذا مقامك يا بوش ومقام كل طاغية ومتكبِّر 0
--


أخواني :
هذه مشاركتي الشعرية بالمناسبة السعيدة التي رأينها صباح هذا اليوم الأثنين 17-12-1429هـ والهدية المقدمة من الصحفي / منتظر الزيدي ( العراقي ) للرئيس السابق ( بوش الأبن ) وإن شاء الله الحذاء يناسب مقاس بوووووش :

بدع / حسن الدوسي : 17-12-1429هـ =
لا كبير الا الله الواحد عظيم الشّان ربّ النّاس =
غضبْه حاصل على اصحاب التِعِدَّايه لابوا شِرّادي =
وانت يالمذِّي ما نرجي مِنك خير وقِد رهمك اذاء =
ما نقُل لك قُم تفدّى مِن تعدّى بالرّدى وانعى له =
إن غِضِب ربِّي على جُبالٌ فناها وماحى صُلبها =
ما بيتصدّى لجبروته جبل عالي ولا الاهرامي =
مالِك الاملاك ما يغفل عن العالم ولا يته =
ناره تِتوقَّّد ومِن يقوى لواهِبها وهولها =
-- =
رد / حسن الدوسي : =
ما حصل ذاليوم بدّد ضيقة الخاطِر وربّى إنّاس =
رميةٌ من كفّ مقهورٍ يوجِّهها لبوش الرّادي =
بالحذاء واهل الاذاء يستاهلون وقدرهم كذا =
بوش بعد اليوم ما ظنّيت ينسى ( منتظر ) ونعاله =
إنكان إنّه بيتناسى ارض العِراق وما حصل بها =
لا يقول رمية خبل هذا حذاء هامي ولا له رامي =
احذيه جت له هديَّه بعدما ودّع ولايته =
يلبسها وإلاّ يتعلّقها بتصلح له وهو لها =
--=

وسلامة الجميع ؛؛