بدء التحقيق مع موقوفي سوا والشريك الاساسي يعترف بالمليار

مخاوف من طول الإجراءات على طريقة قضية الأجهوري

بدء التحقيق مع موقوفي (سوا) والشريك الرئيس يعترف بالمليار

تواجه لجنة التحقيق العليا والمشكلة للنظر في قضية (سوا) مأزقا قانونيا بعد ان اتجهت الى تصنيف القضية على انها (توظيف اموال) وهو التصنيف الذي لايوجد له نص صريح في الجنايات والعقوبات.
وبينما بدأت اللجنة دراسة ملف التحقيق المبدئي للجنة الخماسية امس تقرر اعادة التحقيق مع الموقوفين حاليا خلال هذا الاسبوع, على فترتين صباحية ومسائية حيث تباشر اللجنة عملها من مقربين احدهما في هيئة التحقيق والادعاء العام والاخر في بريمان.
ورغم اقرار الشريك الاساسي بالمليار ريال, الا انه ادعى ان نصف المبلغ لدى شخص آخر في اشارة الى (العمري) الذي نفى تماما تسلمه لهذا المبلغ.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه قرار من هيئة التحقيق والادعاء العام بتمديد توقيف الثلاثة الموقوفين على ذمة القضية, يخشى كثيرون ان تسير القضية في نفس اتجاه قضية (الاجهوري) الشهيرة فيما توقعت مصادر (عكاظ) ان يستمر التحقيق والمداولات لفترة ليست بالقصيرة ولاسيما في ظل تشعبها وتداخل عناصرها وتعقد خيوطها, بالاضافة الى عدم وجود عقوبات تحرم توظيف الاموال.
يذكر ان الموقوفين الثلاثة امضوا حتى الان 60 يوما رهن التوقيف, ووفقا للمادة 124 من نظام الاجراءات الجزائية ينتهي التوقيف بعد 5 أيام تمدد الى 40 يوما ولرئيس هيئة التحقيق والادعاء العام اصدار امره بتمديد التوقيف الى 6 أشهر كحد أقصى يتعين بعدها احالة المتهم الى القضاء أو الافراج عنه.

طارت

فلوسك

ياصابر