![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
استشارات قانونية وشرعية وعقود مجانية و مشاكل وحلول منتدى يهدف لتقديم الاستشارة المجانية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
طفلي انطوائي.. وأناني !
الحياء من الله مطلوب بالتزام أدب الإسلام.. والخجل من الناس مرفوض بالانزواء والانكماش
مشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال هي خلل يجب على الأبوين والمربين مواجهته، وتداركه. فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم خجولين يعتمدون اعتماداً كاملاً على والديهم ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين ويظهر ذلك بوضوح عند التحاقهم بالمدرسة. فالخجل هو انكماش الولد، وانطواؤه، وتجافيه عن ملاقاة الآخرين، أما الحياء فهو التزام آداب الإسلام، فليس من الخجل في شيء أن يتعود الطفل منذ نشأته على الاستحياء من اقتراف المنكر، وارتكاب المعصية، أو أن يتعود الولد على توقير الكبير، وغض البصر عن المحرمات، وليس من الخجل في شيء أن يتعود الولد منذ صغره على تنزيه اللسان بأن يخوض في باطل أو يكذب، أو يغتاب، وعلى فطم البطن عن تناول المحرمات، وعلى صرف الوقت في طاعة الله، وابتغاء مرضاته، وهذا المعنى من الحياء هو ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال فيما رواه الترمذي: ( استحيوا من الله حق الحياء ) . [SIZE=4]صفاته [/SIZE] : الطفل الخجول طفل مسكين يعاني من عدم القدرة على الأخذ والعطاء مع أقرانه في المدرسة والمجتمع، وبذلك يشعر عند المقارنة مع غيره من الأطفال بالضعف. والطفل الخجول يحمل في طياته نوعاً من ذم سلوكه، لأن الخجل في حد ذاته حالة عاطفية أو انفعالية معقدة تنطوي على شعور بالنقص، هذه الحالة لاتبعث الارتياح والاطمئنان في النفس وهو غالباً ما يتعرض لمتاعب كثيرة عند دخوله للمدرسة تبدأ بالتهتهة وتردده في طرح الأسئلة داخل الفصل، وإقامة حوار مع زملائه والمدرسين، وغالباً ما يعيش منعزلاً ومنزوياً بعيداً عن رفاقه، وألعابهم، وتجاربهم. كما يشعر دوماً بالنقص، والدونية، ويتسم سلوكه بالجمود، والخمول في وسطه المدرسي والبيئي عموماً، وبذلك ينمو محدود الخبرات غير قادر على التكيف السوي مع نفسه أو مع الآخرين واعتلال صحته النفسية، فضلاً عن أنه يبدو أنانياً في معظم تصرفاته لأنه يسعى إلى فرض رغباته على من يعيشون معه وحوله، كما يبدو حساساً وعصبياً ومتمرداً لجذب الانتباه إليه، و20% من الخجل يتكون عند الأطفال حديثي الولادة وتحدث لهم أعراض لا يعاني منها الطفل العادي، فمثلاً الطفل المصاب بالخجل يدق قلبه في أثناء النوم بسرعة أكبر من مثيله، وفي الشهر الرابع يصبح الخجل واضحاً في الطفل إذ يخيفه كل جديد ويدير وجهه ويغمض عينيه أو يغطي وجهه بكفيه إذا تحدث شخص غريب إليه، وفي السنة الثالثة يشعر الطفل بالخجل عندما يذهب إلى دار غريبة إذ غالباً ما يكون بجوار أمه يجلس هادئاً في حجرها أو بجانبها. علاج المشكلة يمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل، والانطواء على الذات من خلال اتباع التعاليم الآتية: 1- توفير الجو الهادئ للأطفال في البيت وعدم تعرضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم، وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان، ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملتهم والمشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين، لأن ذلك يجعلهم قلقين يخشون الاختلاط بالآخرين ويفضلون الانطواء وعدم مواجهة الحياة بثقة واطمئنان، كما يتحتم على الآباء والأمهات أن يوفروا لأولادهم الصغار قدراً معقولاً من الحب، والعطف، والحنان، وعدم نقدهم، وتعرضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصاً أمام أصدقائهم أو أقرانهم، لأن النقد الشديد والإهانة والتحقير الزائد على اللازم يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويقعده عن القيام بكثير من الأعمال، ويزيد في خجله وانطوائه. 2- ينبغي على الأم إخفاء قلقها الزائد، ولهفتها على طفلها وأن تتيح له الفرصة للاعتماد على نفسه، ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان - كما يؤكد علماء النفس - لديه غريزة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب الأخطار، والطفل يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي يواجهه بغريزته الطبيعية. 3- أن يهتم الوالدان بتعويد أطفالهم الصغار على الاجتماع بالناس سواء بجلب الأصدقاء إلى المنزل لهم بشكل دائم، أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق ليتحدثوا أمام غيرهم سواء كان المتحدث إليهم كباراً أو صغاراً. وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل، ويكسبهم الثقة بأنفسهم، وقد كان أبناء الصحابة والسلف الصالح (رضوان الله عليهم أجمعين) يتربون على التحرر التام من ظاهرة الخجل، ومن بوادر الانكماشية والانطواء، وذلك بسبب تعويدهم على الجرأة ومصاحبة الآباء لهم لحضور المجالس العامة وزيارة الأصدقاء، وتشجيعهم على التحدث أمام الكبار، ودفع ذوي النباهة والفصاحة منهم لمخاطبة الخلفاء والأمراء واستشارتهم في القضايا العامة والمسائل العلمية في مجتمع من المفكرين والعلماء. ![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
منتدى الثقافة والمعلومات العامة والاحداث السياسية | 2 | 6583 | 27/05/2009 11:19 AM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 3 | 6281 | 18/05/2009 04:52 PM | |
![]() |
منتدى ادم | 4 | 7204 | 18/05/2009 04:49 PM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 1 | 6583 | 18/05/2009 04:46 PM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 1 | 7493 | 18/05/2009 04:36 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طفلي لا يكف عن الضحك | نهرالعسل | منتدى علم النفس | 1 | 06/04/2009 05:43 PM |
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |