الجوهر لـ «عكاظ»:لا أخشى الإقالة

الجوهر لـ «عكاظ»:لا أخشى الإقالة
الكوريون أقوياء .. لكن أقدامنا قادرة على التسجيل



ناصر الطلحي ـ الرياض
شدد مدرب منتخبنا الوطني ناصر الجوهر على أهمية مباراة كوريا الشمالية اليوم في الجولة الرابعة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010 م في جنوب افريقيا، معتبرا أن إعداد الأخضر لتلك المباراة كان جيدا، لكونه استفاد من مباريات خليجي 19 التي أقيمت مؤخرا في عمان. ورأى أن أداء المنتخب السعودي لن يتأثر لغياب مالك معاذ وبعد الإصابة المفاجئة التي لحقت بياسر القحطاني، لأن لدينا لاعبين أكفاء الذين من الممكن أن يعوضوا غياب أي لاعب. واصفا محطة كوريا الشمالية بالمهمة جدا، مشيرا إلى أن المنتخب الكوري قوي وسريع ولديه إمكانيات كبيرة.

كيف تصف استعدادات المنتخب لمواجهة كوريا الشمالية ؟

- إعدادنا جيد والمنتخب في قمة عطائه الفني، ونحن استفدنا من خليجي 19 من حيث الإعداد والمستوى والتجانس بين أعضاء المنتخب، وبعد وصولنا من مسقط دخل اللاعبون في أجواء الدوري.
ماهو الفرق بين أداء منتخب كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية ؟

- كوريا الشمالية ليس كما يتصورها البعض أنها أقل في الأداء أو المستوى من كوريا الجنوبية، والمنتخبان تعادلا في نتيجة اللقاء الذي جمعهما في التصفيات، والمنتخب الكوري الشمالي قوي وسريع ولديه إمكانيات كبيرة جدا، لذلك هي محطة مهمة بالنسبة للمنتخب السعودي، ونحن راقبنا هذا المنتخب مراقبة جيدة وسنكون مميزين في هذا اللقاء بإذن الله.
كيف ترى تأثير غياب مالك معاذ ؟

- مالك معاذ إضافة للمنتخب السعودي، ولكن إذا غاب الاستعداد الذهني للاعب فهناك صعوبة في أن يؤدي بشكل جيد، ونحن نملك أربعة مهاجمين وعددا من لاعبي الوسط، من الممكن أن يكونوا مساعدين للمهاجمين، وأعتقد بأن لدينا البديل الجيد لسد هذا الفراغ.
التطور الكوري
ألا يقلقك التطور الكبير في مستويات منتخبات شرق آسيا ومنها كوريا الشمالية؟

- الكرة السعودية سبقت كوريا الشمالية، وإلا لما وصلنا إلى كأس العالم أربع مرات متتالية، لذلك نحن متقدمون كرويا كما هو الحال في كوريا الشمالية، ولدينا متابعة جيدة لهذا المنتخب من خلال أشخاص معينين متواجدين في كوريا، وحقيقة لا يقلقني تطور كوريا بقدر ما تقلقني الإصابات، ولكن المنتخب السعودي على استعداد كبير جدا.
هل من الممكن أن تساهم الإصابات والغيابات في تعثر المنتخب؟

- لا .. وفي الحقيقة كنت أتمنى أن نصل إلى مباراة كوريا وليس لدينا إصابات، لكن المنتخب السعودي تغلب على الإصابات في خليجي 19، ولم يتغير أداؤه لغياب لاعب أو حلول آخر، و الأداء لم يهتز بفعل النقص، وأعتقد أن المنتخب لديه اللاعبون الأكفاء الذين من الممكن أن يعوضوا غياب أي لاعب.
الرد الكافي
هل توقعت إعفاءك من تدريب المنتخب بعد خليجي 19، وهل تم رهن هذا القرار بالتأهل لكأس العالم 2010م ؟

- لم أفكر في هذا الشيء إطلاقا. أما بالنسبة للإقالة فأعتقد أن الثقة الكبيرة التي منحت لي من خلال الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل هي بمثابة الرد الكافي، ولا يمكن أن أعقب على هذا الرد، وأنا دائما في خدمة المنتخب السعودي الذي سجل أعلى نسبة اهداف في دورة الخليج، وحافظ على مرماه حتى الهدف الذي أبعد المنتخب السعودي عن اللقب لم يصده حارس المنتخب العماني. والمنتخب لعب بتكتيك تعطيل المهاجمين ووسط الملعب ووصل إلى الهدف بهذه النتيجة بعد ما قدم لوحة جيدة نالت استحسان الشارع السعودي.
وهل تحتاج مباراة كوريا الشمالية برأيك إلى استراتيجية جديدة خلافا لما حدث في مسقط ؟

- لكل منتخب طريقة معينة من ناحية وجود العناصر الجيدة وأقوى الخطوط، وسرعة هذا المنتخب وكيفية التخلص من هذه السرعة مثلا، لذلك سيكون هناك تغيير كبير في التكتيك الذي سيلعب به المنتخب السعودي أمام كوريا الشمالية بعيدا عن حسابات الدفاع، لأن هدفنا هو الفوز، ومع ذلك علينا أن نعترف بأن المنتخب الكوري الشمالي قوي وصعب جدا، ولكن أعتقد أن المنتخب السعودي لديه القدرة على الفوز إن شاء الله خاصة بعد الإعداد الجيد في دورة الخليج.
ظروف الخسارة
هل تغيرت قناعتك في أداء حارس المنتخب وليد عبدالله خاصة بعد الأهداف الاتحادية الأربعة التي هزت شباكه؟

- لا نعطي مباريات الدوري أهمية كبيرة في تقييم أي لاعب، ولو نظرت إلى الدوري الأوروبي ستجد نتائج المباريات تصل إلى أربعة وخمسة أهداف في بعض الأحيان، لذلك نظرتك لهذا اللاعب يجب أن لا تكون من خلال مباراة واحدة، وأعتقد بان وليد عبدالله حارس مرمى مميز ولديه إمكانيات كبيرة جدا ولم يستقبل مرماه أي هدف في خليجي 19، ولعب مباريات قوية وواجه أقوى المهاجمين.
كيف ستعالج ظروف خسارة لقاء كوريا الجنوبية خاصة لجهة تأخير اللعب في وسط الملعب ؟

- قبل مباراة كوريا الجنوبية خسرنا ثلاثة من أفضل المهاجمين في آسيا، وخسرنا لاعبي الظهر من خلال مباريات الدوري، ومع ذلك لم نشتك ولم نقل بأننا خسرنا خمسة لاعبين، بالعكس لعبنا مباراة جيدة، لكن الظروف لم تساعدنا. وفي الوقت الذي كان الجميع يشتكي من خطورة الكرات العرضية، وشاهدتم كيف كان المنتخب السعودي في دورة الخليج يتعامل مع العدد الهائل من الكرات العرضية. لذلك أعتقد أننا أحرزنا تقدما كبيرا جدا في الدفاع، والدليل ماجد المرشدي، حيث أنه لأول مرة لاعب من خط الدفاع يتوج كأفضل لاعب في دورة الخليج، والمنتخب سيكون دائما مطعما بهؤلاء الشباب حتى يكون على مستوى عال.
خطة جديدة
ما مدى تأثير أرضية الملعب في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج على اللاعبين، ؟

- الحمد لله أننا سنلعب بأقدامنا، ونحن منذ وصولنا الرياض قادمين من مسقط قمنا بزيارة الكثير من الملاعب بحثا عن أرضية ملعب قريبة من ملعب بيونج يانج، ولم نجد غايتنا، لكننا طلبنا أن تكون تدريباتنا في كوريا على الملعب الرئيسي.
ما ردك على مدرب منتخب كوريا الشمالية الذي يقول بأن خطتك محفوظة، وقادر على أن يفوز عليك.. وهل غياب مالك سيجبرك على تغيير منهجيتك، أم أنك ستفاجئنا بريان بلال؟

- قبل أن نغادر إلى مسقط الحقيقة لم أكن أعتمد على المهاجمين الموجودين، نظرا لأن منتخبات دول الخليج تمارس رقابة كبيرة جدا على المهاجمين، والمنتخب السعودي لديه هجوم مميز مثل مالك وياسر، لذلك كنت أركز في تسجيل الأهداف على خط الوسط والأظهرة، ولعبنا بتكتيك الحرية المطلقة للاعبي الظهر الذين كانوا يصلون إلى خط الـ18، وكان هناك تكتيك خاص لتيسير الجاسم بفرض حماية للاعبي الظهر في وسط الملعب حتى يكونوا مهاجمين مساعدين 100%، لذلك حولنا الرقابة ناحية هؤلاء اللاعبين واستطعنا أيضا أن نسجل. ومنذ لقاء أوزبكستان وحتى الآن فإن معظم أهداف المنتخب تأتي عن طريق لاعبي الوسط والدفاع، من هنا نحن لدينا لاعبون مميزون في خط الوسط قادرون على التسجيل حتى لو لعبنا بمهاجم واحد، وغياب مالك سيعوضه وجود لاعبين مميزين حتى ولو كانوا صغارا في السن مثل سلطان النمري أو حسن الراهب، أعمارهم تقريبا 23 عاما، وهذا التوقيت مهم جدا في حياة اللاعب للانضمام للمنتخب حتى يعطي قمة العطاء بدلا من الانضمام عند سن الـ27 ويتوقف العطاء عن الـ30 مثلا، أما ردي على مدرب كوريا الشمالية فأعتقد أنه يحتاج إلى عشرين عاما حتى يصل إلى ما وصلت إليه.
قائد المنتخب
كيف ترى عودة محمد نور كمصدر قوة في خط الوسط؟

- محمد نور لاعب مميز ومهم جدا و سيكون إضافة كبيرة للمنتخب وسيساعد كثيرا من خلال وسط الملعب، وسيكون دعامة هجومية مميزة من خلال إيصال الرسالة للمهاجمين، وسنعتمد عليه في تكتيك معين من خلال المباريات التي سنخوضها.
لماذا لا تعلن اسم قائد المنتخب للقضاء على اللغط ؟

- أعتقد أن الأمر لا يقدم ولا يؤخر، وقصة كابتن المنتخب ليس لها قيمة بالنسبة لنا، لذلك ما هي ،همية من يكون القائد غدا عندما يكون الكابتن محمد نور ،و ياسر القحطاني، فليس لدينا مشكلة وممكن يكون الكابتن رضا تكر مثلا، وكم من لاعب حمل شارة القيادة في مشاركات المنتخب.

الجوهر هو السبب اليوم في الخسارة ..

ياليت يغيرون هذا المدرب ..

مشكووور اخوووي صقر على النقل ..

مادام الجوهر مدرب المنتخب بشره بالهزايم واحده ورى الثانيه
والمنتخب يحتاج اعادة هيكله من الالف الى الياء اما اذا بقي
الحال كما هو عليه فعزالله انه ماراح يتحسن حاله