الهلال بطلا لكأس ولي العهد

الهلال بطلا لكأس ولي العهد
المفرج البديل يهدي فريقه أولى بطولات الموسم من أمام الشباب
قالها وطال.. الزعيم دائما هلال



حسين الشريف ـ جدة
توج صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، فريق الهلال بطلا لمسابقة كأس ولي العهد، عقب أن تغلب أمس على الشباب بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض.
سجل الهلال هدفه الوحيد عن طريق فهد المفرج بديل ماجد المرشدي (الموقوف)، في الدقيقة 113 بعد أن انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. انحصرت بداية المواجهة في وسط الملعب، بسبب الكثافة العددية من جانب لاعبي الهلال والشباب مما ساهم في غياب الفرص الحقيقية، رغم التفوق النسبي لفريق الهلال الذي برز الثنائي ويلي وطارق التائب، بمساندة من محمد نامي في الجهة اليمنى. وسجل السويدي ويلي عند الدقيقة 19 الفرصة الأخطر في الشوط بعد تمريرته التي مرت من أمام القحطاني و لم يتعامل معها بالشكل المطلوب للرقابة الدفاعية التي أحكم من خلالها الشبابيون منطقتهم لاسيما أن الهلال دخل المباراة بمهاجم واحد. ورغم ذلك تفوق الهلال في السيطرة وامتلاك الكرة وتضييق المساحات أمام لاعبي الشباب، عدا الفرصة الأخطر لليث عن طريق كماتشو الذي سدد كرة ماكرة مرت بجوار مرمى الدعيع، وذلك بعد وصولها للمحترف البرازيلي بالخطأ من أسامة هوساوي.
واستمر تفوق الهلال الميداني حتى نهاية الحصة الأولى.
في الشوط الثاني بحث الهلال عن هدف يتوج استحواذه، فكثف هجومه على مرمى الشباب الذي تراجع لاعبوه للمناطق الخلفية لامتصاص الاندفاع الهلالي، وبرغم التفوق الهلالي وتواجده المستمر أمام مرمى وليد عبدالله إلا أن ذلك الحضور لم يثمر عن نهاية إيجابية نظرا لعدم قدرة لاعبي الهلال على التسجيل.
وبعد مرور العشرين دقيقة الأولى سعى مدرب الشباب هيكتور تنشيط الخطوط الأمامية بإشراك أحمد عجب بديلا عن عبدالملك خيبري إلا أن إصابة ناصر الشمراني لم تساعد الشبابيين من تغيير أدائهم ليخرج ويشارك سوزا بينما استعان كوزمين الكوري بسول بديلا عن الفريدي، وكاد ياسر القحطاني أن يسجل للهلال من محاولتين الأولى من خلال تسديدة مرت من جوار القائم الأيمن لوليد عبدالله وكذلك الحال للمحاولة الأخرى التي مرت بجوار القائم حتى انتهى الوقت الأصلي.
لجأ الفريقان بعد ذلك للأشواط الإضافية، وفي الحصة الأولى تحول أداء الشباب عن سابقه وبدا حريصا على التسجيل، غير أن التوازن الهلال ظل حاضرا رغم التفوق الشبابي الذي ظهر من خلال تحركات عطيف اخوان وفعالية كماتشو، التي وقف أمامها محمد الدعيع ببسالة، في حين أخفق البديل أحمد عجب من الإستفادة من تمريرات عطيف.
شعر بعد ذلك مدرب الهلال كوزمين بالخطر وأخرج طارق التائب وزج بعبدالعزيز الخثران محاولا وضع ساتر دفاعي هلالي من وسط الملعب. وفي الشوط الثاني ظهرت رغبة الهلال الجامحة نحو حسم الأمر الذي تأكد متأخرا في الدقيقة 113 عن طريق فهد المفرج الذي تعامل مع عكسية الزوري ببراعة وأودع برأسية رائعة الكرة على يسار وليد عبدالله كهدف حاسم استطاع في تتويج الهلال بلقب البطولة.

والله يستاهل

الف مبروك للجماهير الهلاليه


صحيح ان الشباب ضغط خلال المباراه

ولكن المفرج مقصـر