لك الله ياعمر البشير وسط هذا العدد الكثير

بالأمس القريب ، الجلاد والحكم ، قالا كلمتُهما في حق حاكم العراق ، واليوم تصنع الشباك لضحية أخرى مسالمة . سنين وتلك الشباك تُصنع لتحكم قبضتُها على رئيس جمهورية السودان المسلمة ، وها هي الآن تُنشر لتقع فريسة أخرى في قبضة العابثين . ليس غريب هذا ، فالصيد سيستمر دام الجوع يفرض نفسه ، وليس مهم هذا دام الصيّاد يريد أن يسُدّ رمقه . الحبل على الجرار ، وطالما الجوع والجشع فرضا نفسيهما فا الرغبة تلح على عملية الصيد . الكل يعرف ما جرى لأمتنا وما يجري، وسنري الكثير من الشباك إن تم هذا الصيد . الأمر استشرى والأمة تشاور نفسها وتطلب التمهل قليلاً حتى يضع ذلك الصيد بيضه ( حرام تتم العملية وفي بطن البشير شيء.)
الأمر المستغرب أن الغثاء طلبوا مهلة عام كامل ، لا ندري هل سيقومون بالمهمة، أم أنه ذر للرماد في العيون ، لم نتعود مواقف ايجابية منهم ( ليتهم لا يتآمرون ) كان بمقدورهم أن يقولوا لا...لا.... لكن يبدو أن كلمة لا لم تستسيغُها ألسنتهم بعد .
يتهمون البشير بأنه قاتل ومجرم حرب ، وكل العيوب الشارونية والبوشية جمعها البشير ونفذها . سبحان الله
جورج بوش الصغير وراع البقر: يقتل في الناس نهاراً جهارا، لم نجد محكمة العدل الدوليّة تحرك ساكناً ، اغتصاب وتهجير وتأ تيم ة وترميل ،والألسن خرصاء هنا وهناك .
شارون اللعين : تدميرٌ وقتل وكل ما بوسعه ، ولم يحدث ما يشير إلى حتى استنكار ما يحدث من محكمة العدل الظالمة.
الكل يعرف سبب هذا الحكم الجائر عليك يا عمر البشير ، أنت قلت لا... لانريدكم عندما أكتشف الذهب الأسود في بلدك ، ولذا كان الجزاء أنك مجرم حرب يارجل . لم تمكنّهم ولذا لن تُمكن ،هذا هو دستور أمريكا ( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا .) لك الله يا بشير وسط هذا العدد الكثير . ويا تُرى من تكون الضحية القادمة .