19/03/2009, 12:54 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Darkred
|
رقم العضوية : 12331 |
تاريخ التسجيل : Oct 2008 |
فترة الأقامة : 6104 يوم |
أخر زيارة : 12/01/2014 (04:43 AM) |
المشاركات :
16,842 [
+
]
|
التقييم :
12150 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجنايات والجرائم أحداث طبيعية بكل بلدان العالم فأول جريمة في التاريخ كما هو معلوم قتل قبيل لأخيه هابيل ابني آدم عليه السلام , وقد تختلف كل دولة عن الأخرى بوضع الضوابط التي تعاقب المجرم وتردع غيره , لكن في السنوات الأخيرة ظهرت جرائم لم تكن موجودة في مجتمعنا السعودي لأن هذا المجتمع يتميز بروحانية دينية بالأضافة الى أنه تحكمه الأعراف والتقاليد فلا توجد لدينا جرائم مماثلة لما يحصل في شيكاغو مثلاً , لكن في السنوات الأخيرة أصبحنا نرى جرائم تقشعر لها الأبدان فالمجرم الآن تحلل من الوازع الديني الذي هو المانع الأول للجريمة في مجتمعنا فأصبحنا نرى جرائم أسرية وعنف وتعذيب في حق الطفولة وكأن هذا البشر سلعة رخيصة يفعل بها كيفما شاء ,فمن المسئول ؟؟
وقد ينشأ الطفل ويكبر ويسلك مسلكاً عدوانياً بسبب ما يحصل له من أساليب قمعية بل يسلك طريق الانحراف بسبب التربية الخاطئة , وتتطور الجريمة وتتغير من وقت لأخر حسب النسبة السكانية وتكثر أيضاً كلما كثر الفقر والجهل وقلة الوازع الديني ,فنجدها تقل لدى الطبقات الأرستقراطية لما تنعم به من رغد العيش والحصول على تعليم أفضل وصحبة أفضل وتوعية ومراقبة مستمرة بعيداً عن الأساليب القمعية التي قد تكون نتائجها عسكية.
والمشكلة لدى بعض فئات المجتمع السعودي تتأثر بكل تقنية جديدة تأثراً سلبياً حال أنتشارها ولذلك أستخدم الكثير من أصحاب الجنايات هذه التقنية في الإنحلال كمشاهدة المقاطع الجنسية الإباحية وكذلك استخدموها في الجريمة لسهولة حملها في جيب الشخص كالكاميرا في اجهزة الجوال ولعلكم تذكرون (جريمة برجس في الرياض ) ثم (التحرش بفتاتين في الرياض وتصوريهن ) ثم لدينا هنا في حائل (فتاة حارة عمار) التي صورها الجاني واجبرها على قول الفاظ بذيئة , وكل هذه الأعمال المشينة انقلب فيها السحر على الساحر فأصبح التعرف والاستدلال على الجناة من خلال المقاطع الفاضحة التي يريدونها أداة ابتزاز لضحاياهم .
المقال يحتاج الى صفحات متعددة لتغطية جوانب من هذه الظواهر الغربية التي بدأت في الظهور في السنوات الأخيرة فالعنف الأسري لم يكن موجود بهذا الشكل ومنه تعذيب طفل وإعطاؤه مسكر وكيه بالنار(نشرته الوطن قبل سنة تقريباً) ومن ثم قتله وقد حصل هذا في حائل , وقبل أيام قليلة تم القبض على مختطف الأطفال لفعل الفاحشة بهم وبعضهم دون سن الثالثة وتركهم بمكان نائي بعد تنفيذ جريمته ..؟؟؟
وهنا أتساءل أليس هناك من جزاء قوي لهؤلاء المجرمين بحيث يرتدع كل من تسول له نفسه هذا الفعل المشين فهذه الجرائم ليست مألوفة لدينا بل غريبة أن تحدث في مجتمع إسلامي محافظ , فأين دور البيت في التربية ودور وزارة العمل والشئون الاجتماعية والدور الأصلاحية المنبثقة منه وأين دور خطباء المساجد وخصوصا خطباء الجمعة في التوعية في مسائل التربية والأسرة والطفل والمرأة والتركيز عليها بدلاً من خطب الاستنجاء والاستجمار
من المسؤل ؟؟؟؟؟؟؟
|