المنتخب الإيراني يجيد اللعب بـ 6مخططات وقوته في وسطه

يعاب عليه عدم الاستقرار على تشكيل ثابت
المنتخب الإيراني يجيد اللعب بـ 6مخططات وقوته في وسطه



«عكاظ» ـ جدة
لم يستقر علي دائي مدرب المنتخب الإيراني في مواجهات الذهاب الأربع التي خاضها في المجموعة الآسيوية الثانية المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010, أمام السعودية, كوريا الشمالية, الإمارات وكوريا الجنوبية، على تشكيل معين عدا أربعة لاعبين هم، الحارس مهدي رحمتي, والمدافع الصلب جلال حسيني، والمتألق جواد نيكونام, ومسعود شجاعي. وكشفت تلك المباريات اعتماد دائي على دفاع المنطقة منتظرا أخطاء الفريق المقابل لترجمتها لأهداف, وجرب حتى الآن ستة تكتيكات, أمام المنتخب السعودي لعب بطريقة 4-4-2 تحولت إلى 3-4-3 بعد الدقيقة 61 من زمن المباراة وخرج بالتعادل الايجابي بهدف لمثله, وفي لقاء كوريا الشمالية انتهج المدرب الإيراني أسلوبا جديدا للحد من خطورة الكوريين فلعب بـ 3-6-1 حتى الدقيقة 77 بعدها قلل من كثافة خط الوسط بسحب لاعب محور وتعزيز الخط الدفاعي بلاعب رابع لتصبح 4-5-1 وحقق بذلك النقاط الثلاث بفوزه 2-1. وهذا عكس ما حدث تماما في لقاء الإمارات حيث لعب مهاجما من الدقيقة الأولى معتمدا على أسلوب 3-5-2 قبل أن يغيره في الثلث ساعة الأخيرة من اللقاء إلى 2-5-3 و نتج عن هذا الأسلوب هدف التعادل, بعد أن أجرى ثلاثة تغييرات, وبنفس الأسلوب بدأ مواجهته أمام كوريا الجنوبية، واستطاع هز الشباك الكورية عند الدقيقة 58 عن طريق جواد نيكونام, لكنه فشل في الحفاظ على تقدمه بعد إخراج لاعب الوسط مسعود شجاعي في الدقيقة 73، وإشراك المهاجم غلام نجاد، واتبعه بتغييرين ليصبح المنتخب الإيراني يلعب بطريقة 3-4-3 والتي كشفت الضعف الدفاعي للمنتخب الإيراني وولج مرماه هدف التعديل في الدقيقة 81. ومن الملاحظ في المباريات الأربع التي خاضها المنتخب الإيراني أن تغييراته الـ 12 التي أجراها جميعها بعد الدقيقة 60، وهذا يعني أن المدرب يسعى لفرض أسلوبه على المباراة بالطريقة التي توصله لتحقيق نتيجة ايجابية أو لتغيير تأخره في اللقاء مثلما حدث في مباراة الإمارات أو للحفاظ على النتيجة كما حدث في لقاء كوريا الشمالية.
وتكمن الخطورة الإيرانية في خط وسطه الذي يقوده كريم باقري, ومهدي فيكا وجواد نيكونام، حيث أن جميع الأهداف التي سجلت في المباريات السابقة جاءت عن طريق هذا الخط، والذي يعي جيدا ماذا يحدث داخل الملعب.

عواااافي والله