![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() ![]() الحياة عِبَر.. والرجوع إلى الله حق
صلاح بن سعيد الزهراني شكرك استاذ صلاح دايما نقرا لك عبر وقد تكون هذه السالة واضحة لكل من يريد ان يعتبر والحياة عبر..والرجوع الى الله اخد علامات المومن بالالوهية والربوبية جزاك الله خيرا ولن اطيل كثيرا الى مقالة الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني عبر صحيفة الجزيرة ومنتدى رباع ينقلها هنا للفايده انشالله مشهور بالأمس القريب انتقل أحد الأصدقاء إلى رحمة الله، وبعد أن ووري الثرى عدنا إلى الدار نستقبل المعزين، ومرَّت الأيام متثاقلة كئيبة، ولم أجد من متنفَّس إلا الخلوة مع النفس، وفي خلوة مع ربي عز وجل تذكرت قوله تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}، {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ}، جاء في تفسير هاتين الآيتين: (عبثا) أي لهواً بمعنى لا لحكمة، (وأنكم إلينا لا ترجعون) بالبناء للفاعل والمفعول، لا بل لنتعبدكم بالأمر والنهي وترجعون إلينا ونجازي على ذلك (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). تنزه الله عن العبث وغيره مما لا يليق بذاته وصفاته العلا. ومر بخاطري ما ورد بسورة الأنبياء بالآتين (16،17) قوله عز وجل: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ}. ونظرت إلى حالي وأحوال الناس من حولي، ووجدت الدموع تنهمر، والقلب يتقطع حسرات على ما فات من العمر في غير طاعة الله، فكم أخذنا اللهو من أنفسنا بل ومما ينفعنا في آخرتنا ودنيانا، وكم لعبت بنا الأهواء وقذفت بنا رياحها بين حبائل الشيطان، وظننا أنها أرجوحة نلهو بها ونلعب، ونسينا أننا لعبة الشياطين، في سهرة وسط الأصدقاء والخلان ننسى أو نتناسى بها هموم الحياة وأعباءها، لكني تذكرت رحمة ربي التي وسعت كل شيء وقوله الحق: {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ}(156) سورة الأعراف، ومعنى قول الرسول الكريم أننا لو لم نخطئ ثم نتوب إلى الله فيتوب الله علينا لأهلكنا الله ثم لخلق أناساً يخطئون ثم يتوبون فيتوب عليهم وهو التواب الرحيم. والطريق دائماً بين غاية وصديق، فانظر يا صاحبي من تصادق، وانتبه إلى أين تقودك الأيام، فنحن نسير على الأرض وتسير بنا الأيام إلى نهاية الأجل المحتوم، وهو أجل مسمى عنده، فالشياطين لا تأتي للمرء مباشرة إلا في خلوته بنفسه، فإذا لم يختل بنفسه جاءته من خلال خليله، ولو لم يكن ذلك ما قيل (يعرف المرء من صديقه)، فإذا كان الصديق سيئاً كنت أنت مثله، فالطيور على أشكالها تقع، ومن حكمة رب العالمين أنه لم يترك شيئاً للمصادفة، حتى في الزوج والزوجة يقول: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}(26) سورة النور. وبين الحسرة والألم على ما فرطت في حق الله، ومسحة الطمأنينة التي تعتريني في مثل هذه اللحظات طمعاً في رحمته عز وجل، تمر أيام الطاعة أمام عيني جميلة ولها مذاقها الحلو فتبعث في نفسي الآمال وتمحو الآلام، وتمر أيام الشقاوة كئيبة كأنها جبال من المر في حلقي أو الشوك أمشي عليه حافي القدمين، وأتساءل: لماذا بعدت كل هذا البُعد عن الطريق القويم، ألم يكن أمامي الخيار بين هذا وذاك؟ هل عجزت أن أكون مثل فلان أو فلان؟ في تلك الأيام كنا نعتبرهم من المتخلفين، أما الآن فقد اختلفت نظرتنا إليهم، فهم أهل الطاعة والاستقامة، فهل يمكننا اللحاق بموكب النور؟ ما ذلك على الله بعزيز. والاختيار هو مناط التكليف، أو ما يقول فيه المولى عز وجل: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} (72) سورة الأحزاب. لقد أودع الله فينا الرغبات أو الغرائز والأحاسيس والمشاعر والحاجات، وأمرنا أن نشبعها تحت مظلة الطاعة فتعمر الحياة، فلا إفراط ولا تفريط، حتى في المأكل والمشرب، الاعتدال زينة كل شيء، لكن بعض الناس مثل الصغار وإن تقدم بهم العمر، إذا تذوق قطعة من الحلوى طلب المزيد ثم المزيد، دون أن يدري ما يسببه ذلك من تلف في الأسنان أو يعتري الجسد عامة من الوهن، المهم عندهم هو اللذة الوقتية، التي سرعان ما تنتهي في لحظة، لكن عليه أن يدفع الثمن، إن لم يكن عاجلاً فآجلاً، وما أدراك ما الآجل. بالأمس ودعنا صديقاً إلى دار الحق، لا نزكيه على الله، ومن يدري مَنْ التالي؛ فالكل في سيرة، والكل سيأتيه دوره وإن لم ينظر أو ينتظر، المهم ألا نكون في غفلة عن الحقيقة، وألا ننسى أننا يوماً واقفون بين يدي الله ومسؤولون.. أسأل الله عز وجل أن يرحمنا فوق الأرض وتحت الثرى وأن يختم لنا بالإحسان من الإيمان، وأن يصلح عاقبتنا في الأمور كلها.. آمين. {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً} (17) سورة النساء. ![]() |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
محـليــــــــات | 0 | 11996 | 21/12/2013 01:19 AM | |
![]() |
محـليــــــــات | 0 | 8352 | 21/12/2013 12:42 AM | |
![]() |
منتدى حواء | 1 | 10493 | 21/12/2013 12:19 AM | |
![]() |
منتدى العرائيس | 0 | 12817 | 21/12/2013 12:13 AM | |
![]() |
منتدى الاحداث السياسية والجريمة | 0 | 8116 | 20/12/2013 11:12 PM |
![]() |
#2 |
Guest
|
![]() بالأمس ودعنا صديقاً إلى دار الحق، لا نزكيه على الله، ومن يدري مَنْ التالي؛ فالكل في سيرة، والكل سيأتيه دوره وإن لم ينظر أو ينتظر، المهم ألا نكون في غفلة عن الحقيقة، وألا ننسى أننا يوماً واقفون بين يدي الله ومسؤولون.. نسأل الله ان يرحمنا وان يغفرلنا وللمؤمنين الاحياء منهم والميتين يارب يعاااافيك اخوي مشهور |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |