روح الله يحسن خاتمتك مقالة مشعل السديري

'روح الله يحسن خاتمتك'

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم هذه يا أصحا
ب الفضائح

من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة. وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال لرجل فضائحي أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم. وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين، ولو أنك (بحبشت) في تفاصيل حياتهم لوجدت الخزي الذي يندى له الجبين. كلنا يخطئ وأفضلنا هو من يتوب، وما أكثر ما تبت.

وإليكم هذه الواقعة التي تحدثت بها كتب التراث:

قال أحمد بن مهدي: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس، وقالت: أسألك بالله أن تسترني، فقلت: وما محنتك؟!، قالت أكرهت على نفسي وأنا الآن حامل، وبما أنني أتوقع منك الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حمل إنما هو منك فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل.

سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت. وبعد فترة وضعت مولوداً، وإذا بي أتفاجأ بإمام المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني ويباركون لي بالمولود. فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت بمائة درهم وأعطيتها للإمام قائلا: أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل شهر وأنتم شهود على ذلك.. واستمررت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها. وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المنكوبة. وفي ليلة من الليالي، وإذا بباب داري يقرع، وعندما فتحت الباب، إذا بي أتفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي: هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد، سترك الله كما سترتني.حاولت أن أرجعها لها غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها. وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لا أحتسب.

إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها الشيء الكثير من الشهامة والرجولة كذلك. فماذا أنتم فاعلون يا أصحاب الفضائح؟!

-------------------------------------------------

قبل فتره وعلى لسان واحده من الداعيات اللي اثق في مصداقيتها سمعت قصة والله اني ابكي كل ماتذكرتها

هذه القصة عن شخص جاء له منادي في المنام يطلب منه يتصل برقم محدد ويطلب فلان الفلاني وياخذه لمكه للعمره ... الشخص طبعاً في اليوم الاول اعتبرها اضغاث احلام ولما تكررت لليوم الثاني سأل شيخ مسجد في حارتهم وافتاه بأن هذا نداء وبأن عليه اذا جاه النداء لليوم الثالث ان يتمعن في الرقم وينفذ الوصيه. هذا الشخص ماقصر اخذ الرقم في النداء الثالث واتصل على صاحبه وطلب فلان وقال له انا معك قال له يا اخي جاني نداء في المنام يطلب مني اخذك للعمره وانا لازم انفذ هذا الامر... طبعاً الشخص المقصود ضحك وقال له اي عمره تعرف اني من سنوات طويله مااذكر اني حتى صليت اي صلاه. طبعاً المتصل اصر عليه وقال له انا لازم اخذك للعمره لأن هذا امر ما اقدر اخالفه وارجوك ساعدني. وافق الاخ الثاني وقال له على شرط ان تاخذني على حسابك وكل تكاليف العمره عليك وتردني الى بيتي. الشخص الثاني وافق واتفقوا يمر عليه في الرياض اليوم الثاني وياخذه الى مكه للعمره. راح له في الموعد المحدد بينهم ولقاه شخص مافيه اي سمه من سمات الصلاح. اشعث واغبر وعلى مايبدو انه سكير وكان مستغرب جداً ان يأتيه نداء في المنام لمدة ثلاثة ايام لشخص بهذه الحاله. المهم اخذه الى اقرب ميقات وخلاه يغتسل ويلبس ملابس الاحرام وبعدها اخذه الى مكه لتأدية العمره والحمدلله ادوا العمره سويه وبعدما خلصوا المناسك وقصروا شعرهم قرروا العوده وبحسب الاتفاق عليه ارجاع الاخ الثاني الى بيته في الرياض. لكنه قبل مايخرج من مكه طلب منه انه يؤدي ركعتين لله لأن يمكن هذه اخر مره يدخل فيها البيت الحرام. وهو يصلي الركعتين طول في السجود ولما حركه اللي معه اكتشف انه مات وهو ساجد. ماقدر يتحمل وبكي وهو يحسده على مثل هذه الخاتمه 'يُحشر الانسان على اخر شي كان عليه'. طبعاً غسلوه بماء زمزم وصلوا عليه في الحرم وبعدها اخذه للرياض وابلغ اهله واقاموا العزاء وبعد العزاء بثلاثة ايام هذا الشخص اتصل على زوجة المتوفي وطلب يكلمها. وسألها ايش كان يعمل زوجها حتى يلاقي مثل هذه الخاتمه اللي يحسده عليها الصالحين وردت عليه قالت والله يا اخي ان زوجي هذا من فتره طويله لم يعد يصوم او يصلي وان زجاجة الخمر هي رفيقه الوحيد في حله وترحاله ولااذكر له من المحاسن شيء الا شيء واحد. لنا جاره ارمله فقيره وعندها اطفال وزوجي هذا كل ليله يشتري لنا عشاء للبيت ويشتري لهم معنا ويمر عليها يحط اكلها في الباب ويقول لها خذي اكلك من الباب وهي تدعي له بهذا الدعاء 'روح الله يحسن خاتمتك'.

يعني سبحان الله دعاء هذه الارمله المحتاجه اللي مابينه وبين الله حجاب اوصل هذا الرجل لخاتمه كل منا يتمناها

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم احسن خواتمنا
وخاتمتك يأخي مشهور

اللهم احسن خاتمتنا واجعل خير اعمالنا خواتيهما ان سميع مجيب

قصة الكاتب الاستاذ مشعل السديري
في الشرق الاوسط وكم تعجبني كتابات الاستاذ/ مشعل وما ياتي به من قصص مشوقة لها ذوق خاص وفائدة
نستقي منها العبر وهنا اجد الشي الذي يمتاز به حول وضع القصة وتسلسل الاحداث وخاصة عند ما يكون الامر يتعلق بموضوع الحياة اليومية التي تمر به هنا وهناك اترككم مع القصة اللطيفة التي انتهت بسلام بعد ان كادت تعصف بالزوج والزوجة بغبا او دها احدهم والكم ان ترؤ وتقراؤ ماقرانا
والى المقالة مع التحية للاستاذ مشعل السديري
مشهور



سندريلا



هناك بعض الاشخاص ومن معاهم في مواقف محرجه ليس لها داعي لو انهم تبصرو قليل ولم يحملو الامور اكثرمما تحتمل خصوصا اذا كانو ابريا وليس هناك تهمة او شك تدور حولهم مثل تلك الحادث التي سمعتها من اكثرمن مصدر ولست ادريعن مدى تطابقها مع الواقع وجافيها ان رجل استعارمنه صديق سياته لعدة ايام ثم استردها بعد ان سافر ذالك الصديق وفي اليوم الثاني كان مدعو مع زوجته في احد المناسبات الرسمية الباذخة فركبت زوجته بجانبه في نفس السيارة وعند ماوقف عند اشارة المرور حانت منه التفاته نحو ارضية الكرسيالذي تجلس عليه زوجته فلمح فردة حذاء نسائية تحت الكرسي فاهتزت مفاصله واخذ يشيرالها بيد ه نحو عمائرعالية في طرف الشارع ليصرف نظرها ويلهيها فرفعت الزوجة الهبلا راسها عاليا تنظرللبعيد وماكان منه الى يلتقط بيده الاخرى فرة الحذاء بسرعة البرق ويقذف بها على رصيف الشارع من نافذته المفتوحة دون ان تشعر به زوجته بعدها تنفس العداء ومن شدة فرحه حرك مواشر الراديو على محطة الف إ أم) وراح يدندن ويصفرويتجاوب مع الغنا مع اول اغنية وقع عليها الى درجة ان زوجته استغربة تحوله مزاجه المفاجي غيرانه كان في وادي وهي في وادىوحمد ربه انه تحلص من تلك الجزمه التي قد تتحول الى تهمه ومسالة ومشكلة طويله عريضه لا اول لها ولا اخر خصوصا انه يعرف عقلية ونفسية وغيرة زوجته العمياء وعندمادلف بسيارته الى داخل داخل حوش القصر الفخم واذا بعالية القوم من الرجال والنسا واقفين امام المدخل لااستقبالهما وسارع هو بالنزولواتجه كاي جنتل مان متحضر وفتح باب السيارة لزوجته غير انه شاهدها وهي تزوك)وتتخبط بيديها في ارضية السيارة وعندما استفسرمنها هن ماذا تبحث قالت له انني ابحث عن فردة حذائي فاسقد في يده بل كاد ان يغمى عليه إذ ان الجزمه التي حذف بها لم تكن غير جزمتها وقد خلعتها المسكينه لترتاح قليلا غير انه تمالك اعصابه واخذ يمثل كانه يفتش معها عنها ثم سالها هل انتي متاكده انك كنتي تلبسينها؟ ثم نهرته قائلة هل ات معتوهه لالبس فردة حذاء واحدة؟ فقال لها جل من لايسهوفصرخت في وجهه قائلة هل انت بعقلك عند ما تقول مثل هذا الكلام انا متاكده انني كنت الاثنتين ولم يكن بالسيارة غيري انا وانت فاين ذهبت الفردة هل طارت؟صمت والم يجبها رغم انه بينه وبين نفسه يقول نعم والله انها طارت كل تلك المشاحنات كل تلك المشاحنات كانت تجري امام المتبلين المتعجبين الين لايعرفون ماهي الطبخة؟ وبعد الياس نزلت السندرلا )وهي تحجل كاي دجاجة عرجاء الخلاصة ان صاحبة القصر تبرعت لها بجزمه كامله وقبل ان اختم لديه سؤال بريء يقول هل ياترى كان على راس ذالك الزوج(بطحاء) ولهاذا هو حسحس عليه؟ كما ان لده سؤال اخر لايخلو من الخبث وهو موجه للقارىء العزيزويقول ماذا سوف تكون ردة فعلك انت لو كنت في ذالك الموقف وكانت زوجتك المفتولة العضلات تركب جنبك؟