500 شركة في معرض البناء والديكورات بجدة

500 شركة في معرض البناء والديكورات بجدة



الجمعة, 10 أبريل 2009


عبدالقادر حسين - جدة



تشهد جدة انطلاق فعاليات “معرض البناء والديكورات السعودي الثامن عشر» في الثاني عشر من ابريل الحالي.. حيث سيفتتحه المهندس عادل فقيه أمين محافظة جدة بمركز جدة للمنتديات والفعاليات وتنظمه شركة الحارثي للمعارض بمشاركة 500 شركة دولية ومحلية وبزيادة تقدر بـ 30 في المائة عن المعرض السابق، ويصاحب المعرض منتدى رفيع ينظمه المجلس السعودي للجودة يتحدث فيه خبراء من هذا القطاع، ويستضيف خبراء ومستشارين وأخصائيين بارزين يستشرفون افاق صناعة البناء والعمران ويقدمون استشارات مجانية لزوار المعرض.
ويقول وليد واكد المدير التنفيذي للشركة: المعرض يعد الاضخم والاكبر بين المعارض المتخصصة بالمملكة نتيجة لحجم المشاركات السعودية والعالمية التي تحرص على التواجد بالسوق السعودية، واضاف ان المعرض يضم أجهزة ومعدات ومواد بناء، وأجهزة ومعدات للطاقة الكهربائية وملحقاتها، وأجهزة السلامة والأمن الصناعي ومكافحة الحريق، وأجهزة التحكم بالمناخ والبيئة، وأجهزة ومعدات تنقية المياه ومعالجة النفايات، تجهيزات الإضاءة والديكورات الداخلية.
واضاف: كما يسلط المعرض الضوء على قطاع الاستثمار العقاري وتوجهاته المستقبلية، وسيشهد معرض هذا العام حضوراً كبيراً لرواد هذا القطاع الحيوي حيث تشارك أجنحة وطنية وشركات من كل من البحرين والصين ومصر وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وايطاليا والكويت ولبنان وماليزيا وايران وتايلند وتايوان وتركيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الشركات السعودية الرائدة يمثلون كافة قطاعات هذه الصناعة.
بالإضافة إلى مشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأشار الى ان هذه القطاعات الهامة التي تشهد ازدهاراً كبيراً تحتاج إلى منصة وعروض تسويقية تساعد على تلبية كافة متطلباته، ومعرض البناء والديكور السعودي السنوي يفي بهذا الدور الحيوي والهام في عملية التنمية الوطنية الشاملة.. مشيرا الى ان المعرض ياتي في اطار منظومة الازدهار الذي يشهده قطاع البناء باستمرار تطور المشاريع في المملكة ببناء المدارس والمستشفيات والإنشاءات الخاصة وكذلك التوسع السريع الذي يشهده قطاع السياحة المزدهر، كما يعد فرصة مهمة ليس فقط للمهندسين والإستشاريين والمصممين والمقاولين بل لجمهور عريض من المحترفين ومديري الفنادق والمستشفيات والمدارس ومسؤولي الشركات والبنوك ورجال الأعمال .