![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
إحياءً للعلاج بالحجامة هذا العلاج المهجور والذي بفضل الله تعالى بدأ ينتشر الآن فقد نويت متوكلا على الله أن أجمع بعض تفاصيلها وفوائدها وأحاديثها في موقع بسيط وصغير لكي يعطي القارىء الكريم نبذة مجملة وسريعة عن هذا العلاج النبوي العظيم.
قبل الدخول في تفاصيل الحجامة أود تأصيل هذه القاعدة الكلية ، وهي كمال ديننا في جميع المجالات ومنها مجال الوقاية والتداوي من جميع الأمراض التي ظهرت من قبل أو التي لم تظهر وظهرت الآن أو التي ستظهر في المستقبل فإن في ديننا الكامل أدوية لها تبريها بإذن الله تعالى. واننا لن نَضِلًّ في علاج أي مرض ما دمنا متمسكين بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية والتقريرية، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تركت فيكم شيئين ، لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض)[1] إن طب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو الطب الصحيح الكامل المنزه عن الخطأ لأنه وحي يوحى قال تعالى :{ وَمَا يَنْطِق عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى { وما عداه من الطب فناقص وذلك لإعتماد البشر في طبهم على التجربة المحضة وعقولهم القاصرة في فهم ما ينفع ويداوي الإنسان ، إن الله تعالى الذي خلق الأنسان هو وحده القادر أن يبرءه من المرض بالطريقة الصحيحة الخالية من الأضرار قال تعالى { الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} قال الامام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: وليس طبِّه صلى الله عليه وسلم كطبِّ الأطباء ، فان طب النبي صلى الله عليه وسلم متيقن قطعي إلهي ، صادر عن الوحي ، ومشكاة النبوة ، وكمال العقل. وطبُّ غيره ، أكثره حَدْس وظنون ، وتجارب ، ولا يُنكرُ عدم انتفاع كثير من المرضى بطب النبوة ، فإنه إنما ينتفعُ به من تلقّاه بالقبول ، واعتقاد الشفاء به ، وكمال التلقي له بالإيمان والإذعان ، فهذا القرآن الذي هو شفاء لما في الصدور – لإن لم يتلق هذا التلقي – لم يحصل به شفاء الصدور من أدوائها ، بل لا يزيد المنافقين إلا رجسا إلى رجسهم ، ومرضا إلى مرضهم ، وأين يقع طب الأبدان منه ، فطب النبوة لا يناسب إلا الأبدان الطيبة ، كما أن شفاء القرآن لا يُناسب إلا الأرواح الطيبة والقلوب الحية ، فاعراض الناس عن طب النبوة كاعراضهم عن الإستشفاء بالقرآن الذي هو الشفاء النافع ، وليس ذلك لقصور في الدواء ، ولكن لخبث الطبيعة ، وفساد المحل ، وعدم قبوله انتهى ولقد اعترض بعض العلماء ، ومنهم ابن خلدون وتبعه بعض الكتاب المعاصرين بأن أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم في الطب هي من باب المشورة لا من باب التشريع. واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم :( أنتم أعلم بأمر دنياكم) ، وجعلوا الطب من الصناعات التجريبية وأنه من الأمور التي ليس للتشريع فيها مجال، وهذا واضح البطلان ، لأن ما ورد في القرآن والسنة الصحيحة هو تشريع لا شك ، ولا حجة للمكابر في ذلك ، إلا ما كان من القصص أو الأخبار التي سيقت للموعظة والإعتبار ولكنها مع ذلك لا تخلو من حكم وأهداف أخرى. السب الحقيقي لمعظم الامراض إن السبب الحقيقي لمعـظم الأمراض هو تبيغ الدم وهيجانه ، عن انس بن مالك رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم ، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله). ( الصحيحة 2747) (البيغ): هو ثوران الدم عندما يتبيغ الدم ويهيج فانه سوف يتسبب في أسوأ درجاته في قتل صاحبه بالأمراض القاتلة وفي درجاته الأدنى سيسبب الأمراض المختلفة البسيطة منها والمتوسطة. والدليل على ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم فعندما يحذرنا من حدوث الأعلى فالأدنى أولى. العظيمة للأمراض المختلفة هو نتيجة تركنا لهذه السُنة العلاجية والوقائية ما هي الحجامة الحجم في اللغة هو المص ، والحجامة هي عملية إخراج الدم من مواضع محددة - بينتها السنة المطهرة - على الجسم وذلك باحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في المحجم (الكأس الذي يمص ويجمع الدم موانع الحجامة لا يوجد مانع أو مرض يمنع من عمل الحجامة ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : (إن في الحجم شفاء) (متفق عليه) حتى مرضى الناعور ومرضى السكر لايمنعون من الحجامة ، إذ أن الحجامة لهما شفاء. مستحبات الحجامة عن ابن عمر رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الحجامة على الريق أمثل.... ) (صحيح الجامع 3169) يدل هذا الحديث الشريف على استحباب عمل الحجامة على معدة خالية ولا يشترط أن تكون في الصباح لأن المقصود بالريق هنا حالة المعدة وليس الوقت الحجامة فوائد كفى بالحجامةِ فضلاً وفائدةً:قولُ نبيِّ الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم والذي زَكَّاهُ، وأثنى عليه ربُّه في كتابه الكريم، فقال جلَّ وعلا:)والنَّجمِ إذا هوى`ما ضلَّ صاحبُكم وما غَوى`وما ينطق عن الهوى`إنْ هو إلاَّ وحيٌ يُوحَى(سورة النجم:آية:1-4 . فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في صحيح الأخبار أنه قال: (( إنْ كان في شيءٍ من أدويتكم خيرٌ،ففي شَرطةِ محجمٍ،أو شربةِ عسلٍ، أو لذعةٍ بنارٍ تُوافقُ الداءَ،وما أحب أنْ أكتوي )) . وثبت في المسند، وسننِ أبي داود،وابن ماجة، ومستدرك الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : ((إنْ كان في شيءٍ مما تداويتم به خيرٌ فالحجامة )) . وأخرج البخاري في الصحيح، وابن ماجة في السنن، وأحمد في المسند عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الشِّفاءُ في ثلاثةٍ : شربةِ عسلٍ ، وشَرْطةِ محجمٍ ، وكيَّةِ نارٍ، وأنهى أمتي عن الكيِّ )) . وفي الصحيحين من طريق حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه : أنه سُئلَ عن أُجرةِ الحجَّام، فقال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،حجمه أبو طيبة، وأعطاه صاعين من طعام ، وكلم مواليه فخففوا عنه، وقال : (( إنَّ أَمْثلَ ما تداويتم به الحجامة ، والقسط البحري )) . وأخرج البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن فيه شفاء. (يعني الحجامة) فهذه الأحاديث:حُجَّةٌ مُسلَّمَةُ الثبوتِ لا نقاشَ فيها،كيف لا،ونبينا صلى الله عليه وسلم تحثه ملائكة الرحمن-حين أُسْرِيَ به- على استعمال الحجامة،بل وتأمره عليه الصلاة والسلام :أن يأمر أمته بالحجامة؟! . أخرج أحمد في المسند،والترمذي،وابن ماجة في السنن،والحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما-، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما مررتُ بملأ من الملائكة ليلةَ أسري بي إلاّ كلهم يقول لي : عليك يا محمد بالحجامة )) . الحديث:حسنه الترمذي،وقال الحاكم : صحيح الإسناد،وقال الإمام الألباني في صحيح الترغيب (3/352) : صحيحٌ لغيره . وأخرج الترمذي عن ابن مسعود - رضي الله عنه-، قال: حدَّث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنْ ليلة أُسْري به أنَّه: ((لم يمرَّ بملأ من الملائكة إلا أمروه : أنْ مُرْ أمَّتكَ بالحجامة )). وأخرجه ابن ماجة من حديث أنس رضي الله عنه. والحديث بمجموع طرقه يرقى إلى درجة الصحة،وانظر: السلسلة الصحيحة ( رقم:2264) ، وصحيح الترغيب (3/352) . وهذا الأمرُ من الملائكة الكرام:إنما هو أمرٌ من الله جلَّ في علاه . ومما يدل على ذلك: أمرهم جميعاً له صلى الله عليه وسلم وتقريره لذلك، وظاهر الخبر أنَّ الأمر من الله تعالى، إلاَّ أنَّ الأمر هنا:للمبالغة والتأكيد، وليس للوجوب كما ذكـر ذلـك أهل العلم-رحمهم الله. ثمَّ إنَّ في فعلِ الحجامة نوع تأسىٍ برسول الله صلى الله عليه وسلم . قال شيخ الإسلام ابن تَيمية –رحمه الله- في مجموع الفتاوى (22/325) :(…فالإقتداء به يكون تارة في نوع الفعل ،وتارة في جنسهِ، فإنه قد يفعل الفعل لمعنى يعمُّ ذلك النوع وغيره ،لا لمعنى يخصُّه، فيكون المشروع هو الأمر العام، مثال ذلك: احتجامه، فإن ذلك كان لحاجته إلى إخراج الدم الفاسد، ثم التأسي هل هو مخصوص بالحجامة، أو المقصود إخراج الدم على الوجه النافع ،ومعلوم أن التأسي هو المشروع ) . وأيضاً فعل الحجامة ليس المقصود به حفظ الصحة الجسدية لا غير، بل للحجامة مقاصد إيمانية، منها: تهذيب النفس،وكبح جماحها، وتطهيرها من أدرانها،وجعلها تسير خاضعةً لربها سبحانه جلَّ وعلا،وهذه المقاصد: مطلبٌ شرعيٌّ عظيمٌ كما لا يخفى ؟! . (كتاب ارشاد الأنام الى فوائد الآحتجام ص 89-91 بتصرف) فائدة الحجامة بالنسبة للسحر: الحجامة عالجت علي سبيل المثال لا على سبيل الحصر أمراض الدم، النقرس، ضغط الدم، السكر، امراض القلب، الكبد، الكلية، السرطان، العقم، الضعف الجنسي، الجلطات والرومانتيزم، آلام الركبة والرأس، الديسك، الريو،البواسير، أمراض العين والأذن، الأمراض الجلدية، الإكتئاب ، الخمول ، أمراض النساء ، الصرع ، السحر...الخ الحجامة وأمراض النساء : الحجامة أثناء الحمل للمرأة تنفعها من التقلبات النفسية والتقيء وسلس البول والسقط المزمن وتثبت لها الجنين وتعالجه إن اعترض ، حتى الولادة لها تكون سهلة وخفيفة أهمية تكرار الدواء إذا لم يحصل الشفاء: عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه- أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلمفقال: إن أخي استطلق بطنه ، فقال اسقه عسلا ، فسقاه ، ثم أتاه الثانية ، فقال: اسقه عسلا ، ثم أتاه الثالثة ، فقال: اسقه عسلا ، فقال: قد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا ، فقال صدق الله ، وكذب بطن أخيك ، اسقه عسلا ، فسقاه فبرأ. قال الامام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: (وفي تكرار سقيه العسل معنى طبي بديع ، وهو أن الدواء يجب أن يكون له مقدار ، وكمية بحسب حال الداء ، إن قصر عنه ، لم يزله بالكلية ، وإن جاوزه . أوهى القوى ، فأحدث ضرراً آخر ، فلما أمره أن يسقيه العسل ، سقاه مقداراً لا يفي بمقاومة الداء ، ولا يبلغ الغرض ، فلما أخبره ، علم أن الذي سقاه لا يبلغ مقدار الحاجة ، فلما تكرر ترداده إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، أكد عليه المعاودة ليصل إلى المقدار المقاوم للداء ، فلما تكررت الشربات بحسب مادة الداء ، برأ ، بإذن الله ، واعتبار مقادير الأدوية ، وكيفياتها ، ومقدار قوة المرض من أكبر قواعد الطب . وفي قوله صلى الله عليه وسلم : " صدق الله وكذب بطن أخيك " ، إشارة إلى تحقيق نفع هذا الدواء ، وأن بقاء الداء ليس لقصور الدواء في نفسه ، ولكن لكذب البطن ، و كثرة المادة الفاسدة فيه ، فأمره بتكرار الدواء لكثرة المادة. (زاد المعاد(4/35)) يجب على كل محتجم أي يحتجم بأدواته الخاصة علاجالحجامة متخصصون فى علاجالحجامة وفقالمنهج النبوي وعلى الطريقةالطبية الحديثة ![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
منتدى الثقافة والمعلومات العامة والاحداث السياسية | 2 | 6586 | 27/05/2009 11:19 AM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 3 | 6282 | 18/05/2009 04:52 PM | |
![]() |
منتدى ادم | 4 | 7205 | 18/05/2009 04:49 PM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 1 | 6584 | 18/05/2009 04:46 PM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 1 | 7495 | 18/05/2009 04:36 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كل ما تريد معرفته عن الحجامة والفصد والكي | احمد صالح سفر الزهراني | منتدى الصحه والغذاء | 0 | 10/11/2004 06:35 PM |
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |