قصيدة الشاعر / ملفي المورقي في ( مزايين الإبل ) 1428 هـ .

يا عيدنا اللي صاير(ن) بيـن عيديـن

بين رمضان وبيـن عيـد الضحيـة

جعلك تعود ليال وشهـور واسنيـن

وحنـا بخيـر ولا رزانـا رزيــة

ننعم بنعمة ضافـي الأمـن والديـن

ما عنـدنـا بغـضـا ولا مكرهـيـه

في ظل ربي ثـم بظـل السلاطيـن

العادليـن اللـي ذممـهـم بـريـه

حكامنا الوافين في العسـر والليـن

فـي حكمهـم كـل القبايـل سويـه

وحنا لهم طـول الليالـي مطيعيـن

علـى كتـاب الله وسـنـة نبـيـه

من عهد أبو تركي مقـر الموازيـن

اليـا عيالـه طيبـيـن السجـيـة

متــكاتفين كلـنـا ومتصافـيـن

الـرأي واحـد والضما ير نقـيـه

سوات هذا اليـوم فالمحفـل الزيـن

اللي حضرنـا فيـه مـن كـل نيـة

أربع مية وإلف وثمنيه وعشرين

في شهر عشره وسط نجـد العذيـة

مسجل(ن) في قلوبنـا والدواوين

ما يمحـي مادامـت الشمـس حيـه

مزايـن الهيـلا للإبل المـزاييـن

أهل الحلال اللـي قليـل(ن) حليـه

سود(ن) ووضح(ن) غاليات المثامين

وشعل(ن) وصفر(ن) فيهن الجاذبيـة

نسع الغوا رب ضافيـات العرانيـن

وظهورهـا فيهـا تقاعـس شويـة

معمقات(ن) مـن خيـار البعاريـن

ما حولـت فيهـا الزمـول الـرديـة

ومن السطر فيهـا تـدك المياديـن

عسكـر ولـو ما تعـرف العسكريـة

تعمل عروض خلاف ويسار ويميـن

تقـول راعيهـا مــدرب سـريـه

والوحـدة منهـا تراعيـه بالعيـن

تقول تضـرب لـه سـلام وتحيـه

ماجـات معنـا باالتسلـف وبالديـن

وإلاّ عطـن مصفـوط وإلاّ هـديـه

اللي ورثها من رجـال(ن) مسميـن

وصية(ن) يوصـي عليهـا وصيـه

واللي دفـع فيهـا مئـات الملاييـن

ويقـول مهمـا سقـت فيهـا بليـه

والبـل تـرى ما تؤخـذ إلاّ بثنتيـن

شي(ن) مجرب من علـى الجاهليـة

أمـا بنثـر الـدم يـوم الاكـاويـن

ومصا فق الفر يس صبـح وعشيـه

وإلاّ قناطير الذهـب والذهـب ويـن

يخلـي النـاس الفقـارى غنـيـة

وحنـا كسبنـاه مـن أول وذل حين

بالجهـد وعـزوم الرجـال القويـة

وقمنا بواجبهـا كـلام(ن) بتثميـن

واللـي يسـوي مثلنـا حـي حيـه

من باعنا عرعر وأبا القـور ويميـن
اليا الحجـر ومـن تحتهـا شويـة
وأن صار للصيف المبكـر وداديـن

علـى العبـال الشاسعـات الخليـة

جاتك تخافـق مخزيـات الشياطيـن

تبغا الجنوب اللـي تطـارد نصيـه

وأن صار يا مشكاي وجه الدهر شين

وضاعت علوم اللي يسوق المطيـة

علـى مصارفهـا بربـي قويـيـن

ندرك عشاهـا لـو نباتـه وقريـه

الشاعر / ملفي المورقي كتابة / أبو مراد ؟