معلومات حلوي

اكتشف العلماء مؤخرا أول قرية للنمل تتألف من الإناث فقط، وقال الباحثون في جامعة ولاية "أريزونا" الأمريكية إن هذا النمل الأمازوني من فئة "ميكوسيبوروس سميثي" قد تطور بطريقة ما، ليتخلى عن الجنس كلياً ويتحول إلى مجتمع من الإناث، ويتكاثر من خلال استنساخ الملكات لإنتاج إناث متطابقات جينياً..
وحتى هذه اللحظة لم يعرف الباحثون سبب تحول هذا الجنس إلى النوع الأحادي، وكم من الزمن تطلب الأمر لتحقيق هذا التحول، وقد لاحظ الباحثون أن غياب الذكور لا يؤثر على أداء قرية النمل لوظائفها، بل على العكس النملة الأنثى أقل عدوانية وأكثر انسجاماً!
ويؤكد الخبراء على أن النمل صار أبعد من المخلوقات الحية الأخرى في تكوين مجتمعات فعالة، حتى إنهم لا يستثنون احتمال أن تبلغ الحضارة البشرية في المستقبل مثل مستوى التطور هذا؛ حين تنتفي الحاجة إلى وجود الرجل في تواصل الأجيال.. وربما سينقرض وجوده عموما!

ديناصور صيني جديد!

في منطقة منغوليا بالصين، اكتشف العلماء في الأسابيع الماضية بقايا ديناصور طائر هائل الحجم، له شكل غريب، ومن فصيلة لم تكن معروفة مسبقا. الديناصور الجديد ضخم بدرجة تجعل الفصائل الطائرة المعروفة الأخرى من الأقزام، حيث يبلغ ارتفاعه ما يقرب من خمسة أمتار، وطوله ثمانية أمتار.

وكعادتهم في تسمية الأشياء بأسماء معقّدة توحي بالخطورة العلمية، أطلق العلماء على الكائن الجديد اسم "جيجانتورابتور إيرليانسيس".
للأسف تم اكتشاف هذا الديناصور متأخرا بعد مرور حمى الديناصورات التي اجتاحت العالم في التسعينيات بعد فيلم "حديقة الديناصورات"، وإلا لكان لهذا الاكتشاف بريقاً أكثر من هذا!

خريطة لمركز الأرض

الرحلات إلى مركز الأرض لا تتم سوى في أفلام الخيال العلمي، فلا يمكن أن تكون هناك وسيلة حقيقية للولوج إلى هذا العالم ذي الحرارة القاتلة والضغط الساحق.
لكن العلماء الآن قد صاروا أقرب بكثير لتحديد التركيب الدقيق لما يوجد بالأسفل، بل ورسم خريطة مفصّلة لمركز الأرض. يعود الفضل في هذا إلى تقنيّة جديدة ابتكرها العلماء، تجمع بين استخدام نظام الـGPS وشبكة من الأقمار الصناعية الجيوديناميكيّة وتليسكوبات الراديو. ستفيد هذه المعلومات الجديدة كثيرا في مسائل مثل دراسة الزلازل والبراكين وظواهر ارتفاع حرارة الأرض ومستوى سطح البحر. لعل جول فيرن يكون سعيدا في قبره الآن!
في يوم الأرض العالمي:

مرحباً بالفضائيين..!

احتفلت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بيوم الأرض العالمي (الأربعاء الماضي)، من خلال سلسلة من الأنشطة من بينها بث صور عالية الجودة للأرض، ملتقطة من كاميرات مثبتة في المحطة الفضائية الدولية.
يُذكر أن المحطة الفضائية تدور على بعد 354 كلم من الأرض، وهي تقوم بدورة كاملة حول الأرض كل 90 دقيقة، مما يتيح لروادها الثلاثة مشاهدة 16 شروقاً وغروباً كل يوم!
وذكرت محطة "CNN" الإخبارية، أن رائد الفضاء الأمريكي "إيدجار ميتيشيل" الذي زار القمر ضمن بعثة "أبولو 14" عام 1971، يعتقد بوجود حياة أخرى خارج كوكبنا، وأن الحكومات تتكتم بشدة على هذه المعلومات، وذكر "ميتشيل" أن الاحتفال الحقيقي سيجرى في مكان ما في الفضاء الخارجي الفسيح!
تجدر الإشارة إلى أن رائد الفضاء السابق ترعرع في مدينة "روزويل" الأمريكية الشهيرة، وهي المدينة التي ارتبطت بشائعات تحليق بعض المركبات الفضائية فوقها منذ أكثر من خمسين عاماً مضت!