مشاهد حصرية لمقاتلي طالبان في "سوات"

أظهرت سيطرتهم على مداخل المنطقة "العربية" تبث مشاهد حصرية لمقاتلي طالبان في "سوات"





[web]http://video.alarabiya.net/ShowClip.aspx?ClipID=2009.05.24.15.57.50.023[/web]

الفيديو الذي بثته "العربية" أظهر عمليات خاصة لمقاتلي طالبان
إسلام أباد - عبدالرحمن المزيني
حصلت "العربية"على شريط فيديو يظهر مقاتلي طالبان في المناطق الشمالية من وادي سوات شمال غرب باكستان، وعمليات خاصة للمقاتلين وهم يقومون بدوريات في الطرق الجبلية والتدقيق في هويات المارة، إضافة الى عمليات انتشار عسكري في تلك المناطق.

وتظهر الصور، التي بثتها "العربية" في نشرات الأخبار الأحد 24-5-2009 سيطرة طالبان على المنطقة ومداخلها، فيما بدت الأسواق مغلقة، والشوارع خالية من المارة، بسبب حظر التجوال، والمواجهات القائمة بين الجيش وطالبان في تلك المناطق.

يذكر أنه مع اندلاع المعارك، نهاية الشهر الماضي، في منطقة "سوات"، قتل أكثر من 1000 من المسلحين كما يقول الجيش، ومع ذلك فإن التحدي لايزال اللغة التي يستخدمها من وصفهم الجيش بالإرهابيين.

ويقول الجيش إنه دمر العديد من الأنفاق التي كان يستخدمها المسلحون، وأخرى باتت تحت سيطرته في هذه المعركة التي يطلق عليها اسم عملية الطريق القويم.

حالة من الكر والفر شهدها وادي سوات في غضون العامين الماضيين بين قوات الجيش الباكستاني من جهة ومسلحي حركة طالبان من جهة أخرى، والسؤال القائم هو هل سيحسم الجيش الحرب لصالحه هذه المرة؟ لا شيء مؤكد في رأي من يشككون بعزيمة باكستان في حسم هذه الحرب، غير أن توحد المواقف الرسمية المدنية والعسكرية ما فتئ يردد بأن باكستان برأيهم تخوض معركة من أجل البقاء.

ويتحدث اللواء أطهر عباس، المتحدث بإسم الجيش الباكستاني، عن رغبة جدية في القضاء على المسلحين ويؤكد إستعداد الجيش لخوض حرب مدن معهم وأن ما ينقصهم هو التكنولوجيا المتطورة.

وفي ظل غياب سقف زمني لإنهاء هذه الحرب التي يخشى البعض أن تطول، فإن أمام الجيش الباكستاني تحدياً صعباً في استعادة السيطرة على هذه المناطق التي يزال ينتشر فيها نحو 3000 مسلح وفق تقديرات الجيش، وهم باعترافه جيدو التدريب ومتمرسون على خوض حروب العصابات.

الله ينصر الاسلام والمسلمين

اللهم انصرهم اذا فيهم خير للاسلام والمسلمين

ماضن فيهم خير للاسلام والمسلمين واغلب اللي صار في الدول
الاسلاميه من تحت روسهم على حسب مانسمع في الاخبار كم
عمليه انتحاريه راح ضحيتها الميات من المسلمين والابرياء
تبنّتها حركة طالبان