![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
المنتدى الإسلامي على مذهب أهل السنة و الجماعة فقط |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() خامساً: التقليد. هذا نوع من الأنواع التي تمنع التكفير عند العلماء. والتقليد: هو: إتباع قول من ليس قوله حجة. والتقليد لا يكون إلا مع عدم معرفة الدليل الشرعي؛ لأنه إتباع قول الغير من غير معرفة دليله. والإتباع هو الحجة في الإسلام، وهو العلم الصحيح؛ لأنه قول الله تعالى، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم وقول الصحابة، وما سوى ذلك يسمى تقليداً. والتقليد نوعان: 1- التقليد المباح: يكون في حق العامي الذي لا يعرف طرق الأحكام الشرعية، ويعجز عن معرفتها، ولا يمكنه فهم أدلتها، ولكن له طلب الدليل الشرعي من المفتي؛ لأن المسلم من حقه أن يستوثق من أمر دينه. 2- التقليد المذموم: هو تقليد رجل واحد معين دون غيره من العلماء في جميع أقواله، أو أفعاله، ولا يرى الحق إلا فيه. واتفقوا على أن التقليد من موانع التكفير؛ لأن المقلد جاهل لا يفهم الدليل أو الحجة، ولا بصيرة له ولا فقه؛ فهو معذور حتى تقام عليه الحجة ويعلم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : (والذي عليه جماهير الأمة: أن الاجتهاد جائز في الجملة، والتقليد جائز في الجملة، لا يوجبون الاجتهاد على كل أحد ويحرمون التقليد، ولا يوجبون التقليد على كل أحد ويحرمون الاجتهاد، وأن الاجتهاد جائز للقادر على الاجتهاد، والتقليد جائز للعاجز عن الاجتهاد؛ فأما القادر على الاجتهاد فهل يجوز له التقليد؟ هذا فيه خلاف، والصحيح أنه يجوز حيث عجز عن الاجتهاد، إما لتكافؤ الأدلة، وإما لضيق الوقت عن الاجتهاد، وإما لعدم ظهور الدليل له؛ فإنه حيث عجز سقط عنه وجوب ما عجز عنه، وانتقل إلى بدله وهو التقليد، كما لو عجز عن الطهارة بالماء، وكذلك العامي إذا أمكنه الاجتهاد في بعض المسائل جاز له الاجتهاد؛ فإن الاجتهاد منصب يقبل التجزي والانقسام، فالعبرة بالمقدرة والعجز) مجموع الفتاوى ج 20، ص 203. |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 1 | 3284 | 02/12/2010 05:52 PM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 2 | 3757 | 29/11/2010 01:09 PM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 2 | 3354 | 26/11/2010 09:05 PM | |
![]() |
الحج والعمرة | 3 | 4395 | 01/11/2010 08:38 PM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 2 | 2847 | 24/10/2010 06:49 PM |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موقف الرسول rمن التقليد: لقد أوضحنا كيف كان الرسول r يعلم أصحابه بالقدوة،وكيف كان الصحابة يحرصون على الاقتداء به r في أفعاله وأحواله،إلا أن التعليم عن طريق القدوة لا يعني أن يقوم المرء بتقليد ما يراه أو يسمعه تقليدا أعمى،فهناك فرق بين القدوة الحسنة وبين التقليد،فما يكون إتباعا على بصيرة في الأمور المحمودة،فتلك هي القدوة الحسنة.أما ما يكون من أمر المحاكاة في كل شيء دون تمييز بين الحق والباطل والخير والشر،فهذا هو التقليد الأعمى الذي نهى الله سبحانه وتعالى عنه في كتابه الكريم.وقد كان الرسول r وهو المربي الأعظم،قد حرص منذ اللحظة الأولى على تتبع خطوات المسلمين وتصرفاتهم،وكان يحذرهم من التقليد اليهود،ويأمرهم بمخالفتهم،ولم يكن ذلك تعنتا منه r،ولكن لأنه المربي الحكيم الذي يعلم أن التشبه بأعداء الإسلام،قد يجر المسلم إلى محاكاتهم في أفعالهم وأفكارهم.فيصبح صورة مكررة لهم،ويهمل مبادئ الإسلام وآدابه،ويفقد بذلك معالم شخصيته المميزة له.ولقد عرف نبي الهدى r أن ما يدبره اليهود والنصارى من مكائد قد يجر بعض المسلمين إلى تقليدهم ومحاكاتهم،فعبر عن ذلك في الحديث الذي رواه أبو سعيد ألخدري عنه r حيث قال:لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع،حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال: فمن[1]).يعني فمن غير اليهود والنصارى،ومن مظاهر التقليد التي حدثت في عهده r،ما رواه أبو واقد الليثي حيث قال:أن رسول الله rلما خرج إلى خيبر مر بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم،فقالوا:يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط،فقال r:"سبحان الله هذا كما قال قوم موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة،والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم[2]".وقد رسم لنا r المنهج الذي نبني به شخصيتنا المستقلة على أساس متين من مبادئ الإسلام،بحيث لا نكون تابعين لغيرنا ولا أسرى لتقليد الآخرين،فقال r:لا تكونوا إمعة تقولون:أن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا،ولكن وطنوا أنفسكم أن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا[3]".وهكذا يبين rأن المسلم لا ينبغي له أن يندفع في تقليد الآخرين تقليدا أعمى،إذ يجب أن يثبت نفسه ويزن الأمور بميزان الإسلام قبل الإقدام عليها،ثم نبه r إلى ما يتحمله كل من يؤثر في سلوك الآخرين من النتائج حين يقلدونه بخير أو شر،وبين أنها مسؤولية صعبة يضاعف فيها الجزاء ثوابا وعقابا بما يحمله الذي في مركز القدوة من تبعة الذين يقتدون به.أو يقلدونه،فقالr:"من سن سنة خير فاتبع عليها فله أجره ومثل أجور من اتبعه غير منقوص من أجورهم شيئا،ومن سن سنة شر فاتبع عليها كان عليه وزره ومثل أوزار من اتبعه غير منقوص من أوزارهم شيئا[4]"إن مشكلة ذوبان الشخصية الإسلامية،وفقدان الهوية قد انعكس عل كثير من شباب الأمة الإسلامية هذا اليوم،حيث اجتمعت عليهم مشاكل ومغريات الغرب لتصوغ منهم شبابا لا يعرف اتجاهه‘بل يتجه إلى تقليد الغرب تقليدا أعمى في كثير من مظاهر حياته،بدعوى،التحضر والمدنية،غافلين عن أن هذا الاتجاه يقودهم إلى التبعية التي تفسد عقيدتهم وتمحو شخصيتهم وتضر بأمتهم[5].وإذا لم يتدارك المسلمون هذه المشكلة بإرجاع الشباب إلى دينهم وإعطائهم هويتهم الحقيقيه،فإن الأمة الإسلامية ستظل نهبا للشرق والغرب.لذا فان المربين مطالبون بتنمية الشخصية الإسلامية المتميزة للفرد المسلم. [1](صحيح البخاري:ج8،ص151) [2](صحيح الترمذي:ج9،ص28) [3](صحيح البخاري:ج8،ص180). [4](صحيح الترمذي:ج10،ص143) [5](عجيل جاسم النشمي:معالم في التربية،ص128) |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خيرا د. أبو عبدالمحسن : فعلا المسلمون يجب أن يتداركوا هذه المشكلة وذلك بإرجاع الشباب والشابات إلى دينهم وإعطائهم هويتهم الحقيقية وإلا ستظل الأمة الإسلامية نهبا للشرق والغرب وأن جميع المربين في كل العالم الإسلامي مطالبون بتنمية الشخصية الإسلامية المتميزة للفرد المسلم .
|
![]() |
![]() |
#6 |
مراقبة ومسؤولة منتدى علم النفس و منتدى الثقافه والمعلومات العامه والأحداث السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير الجزاء عالموضوع الهام
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |