وجه من زهران....

بروفيسور لا يرتوي من معين العلم



محمد سعيد الزهراني ـ الطائف
بدأت رحلة الدكتور سعود بن حسين الزهراني مدير عام التربية والتعليم للبنين في الخرج، مع العلم والتعليم في قرية الحكمان في الباحة، وانتهت بحصولة على شهادة أستاذ (بروفيسور) العلاقات والتبادل الثقافي من الاتحاد الأكاديمي الدولي في موسكو، في يوليو عام 2000م.
ولم يتوقف عن ذلك، ويرفض تماما كلمة «انتهت» مستدلا بقوله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)، ويرى أن تلقي العلم لا نهاية له، مؤكدا على العلاقة الحميمة التي تربط بينه وبين الكتاب مستمرة حتى آخر العمر.
وينصح الدكتور الزهراني الحاصل على لقب المعلم المثالي على مستوى المملكة من مركز جدة للعلوم والتكنولوجيا في عام 1415 هـ، بتكثيف القراءة والتزود بالعلم لكونهما سلاحين هذا العصر.
حصل على البكالوريوس في الحضارة والنظم الإسلامية وماجستير في التربية ودبلوم الإدارة المدرسية لما فوق المرحلة الابتدائية، كما حصل على دكتوراه الفلسفة في التاريخ الحديث من أكاديمية روسيا للعلوم، والدكتوراه في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس.
ولم يخف الدكتور سعود شغفه بالإعلام حيث عمل محررا غير متفرغ في صحيفة المدينة المنورة ومشرفا على صفحة المدينة التربوية الأسبوعية لمدة 3 أعوام، وشارك في إعداد مجموعة من الدراسات التربوية، وترأس تحرير مجلة البحث العلمي للأكاديمية السعودية في موسكو. ويحمل عضوية نحو 40 لجنة وجمعية خارج وداخل المملكة، إلى جانب مشاركته في عدد من المؤتمرات وورش العمل واللقاءات الدولية.
وله أكثر من 35 كتابا وبحثا في عدد من المجالات، إلى جانب عدد من الرسائل العلمية والتربوية، وشارك في أكثر من 13 دورة.
ومن أهم المناصب التي تقلدها الدكتور الزهراني خلال مسيرته، منها مدير عام للمدارس السعودية في موسكو، ومستشار تربوي في وزارة التربية والتعليم، ومدير عام وتنفيذي لمشروع تطوير المناهج عام 1425هـ.