والجَرحُ يخطُبُ والعَذَابُ أذًنا (( ياعــــيـــد ))

يطول الغياب ،، فتخرج من كل زاوية في أعماقي دمعة ألم ،، وابتسامة أمل ،،

تبتسم الدنيا ولكن ليس لأمثالي

وتدوم الراحة ولكن ليس بأعماقي


أتى العيد كي يقاتل بجيشه الجميل! كل لحظة حزن

وكل أنين يقبع في الوجدان

وكل فراقٍ طال ينتظر اللقاء

ولكن بأعماق أمثالي أتى كي يقتل ويبعثر ويمزق ويستبيح كل لحظات الجمال ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

(( كتبت أولى قصائدي بالفصحى منذ خلقت !!لذا اقبلوها كماهي ،، وانقدوها لأنها هي ))

ياعيد جئت تبعثر الأحزانا=
بل جئت تطعن في حشا الإنسانا
أواه كيف أتيت تقتل فرحتي=
ونسجت من ألم الهوى أكفانَ
ياعيد ويحك كلما ابتسمت لنا=
أقدار سعد وأمطرت بحمانا
تأتي تدب الحزن في أعماقنا=
وكأن عطرك من دم الشيطانَ
أوما علمت بأن جرحي أعمق=
من أن تذوقني أسا وهوانا
ياعيد كيف تزورني حريتي=
وأنا أراك السجن والسجانَ
بل أي عيد أنت عند مغرب=
قد فارق الأحباب والخلانَ
أنا في صباح العيد لست معيدا=
إلا على وجه العذاب مهانا
قد عاد عيدك ياعذاب بخاطري=
فاجعل لمقدمك النبيل مكانا
مادمت أول من يزاور مقلتي=
من قبل وصل الأهل والجيرانَ
ياعيد آه كيف تبتسم المنى=
والجرح يخطب والعذاب أذانا
ياعيد أعماقي ستبقى مرتعا=
للحزن والألم العظيم زمانا
رجواي مد يديك نحو سعادتي=
فالموت أقرب من دم الشريانَ

وسلامتكم
























،،،،،،،،