طلابنا المبتعثين خذو هالنصيحه
حذرت وكالة شؤون الابتعاث بوزارة التعليم العالي السعودية جميع طلابها في الخارج من مغبة تبادل الأحاديث "الشات" على الإنترنت مع الأطفال القصر, كما حذرت أيضاً من زيارة المواقع الإلكترونية المشبوهة.
جاء ذلك التحذير الرسمي في تعميم أصدرته وكالة الابتعاث بالتعليم العالي السعودية والتي شددت فيه بدورها على عدم تنصيب برامج حاسوبية منسوخة وغير أصلية عند السفر لأي من دول الابتعاث الخارجي.
إضافةً إلى عدم تحميل أي من الصور والمقاطع المخلة بالآداب في أجهزة الحاسب الآلي.
ونبهت وكالة الابتعاث طلاب الخارج السعوديين إلى عدم زيارة المواقع الإلكترونية المشبوهة، دون أن تحدد الوكالة مستوى الشبهة ونوعيتها, فيما كررت تحذيرها للمبتعثين بعدم تقديم أي تبرعات نقدية أو عينية للمراكز أو أشخاص غير مصرح بهم, حيث سبق لها أن حذرت منتصف الشهر قبل الماضي من التبرعات لأي جهة في الخارج.
وحذرت التعليم العالي من الإقدام على مراسلة ومحادثة الأطفال القصر عبر قنوات الإنترنت, حتى لا يدخلوا دائرة الشبهات القانونية كما حدث مع طالب كلورادو السعودي الذي التقته محققة شرطة على النت وأوهمته أنها طفلة تبحث عن شاب, ومن ثم اتفق معها على اللقاء في يوم محدد فور وصوله لمطار دنفر وهناك اعتقلته الشرطة.
ولفت التعميم إلى أنه يتوجب على المبتعث عدم الاحتفاظ أو حيازة الأوراق الثبوتية لأي شخص بما فيهم الزوجة أو العاملة المنزلية.
وكانت محكمة كلورادو الأمريكية قد أدانت المبتعث السعودي حميدان التركي في أغسطس 2006, بعد أن تم تلفيق بعض التهم المُفبركة التي يُعاقب عليها القانون الأمريكي, على خلفية اتهامات عدة من ضمنها احتفاظه بجواز سفر خادمته الإندونيسية وإدانته وحكم عليه بالسجن 28 عاماً بتهمة الاختطاف والتحرش الجنسي لعاملته المنزلية التي تحمل الجنسية الإندونيسية.
|