مجاعة بقرية

يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية....


فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع...وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية


وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر


كوبًا من اللبن


بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده


من غير أن يشاهده أحد.





هرع الناس لتلبية طلب الوالي...

كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.

وفي الصباح فتح الوالي القدر ....

وماذا شاهد؟

شاهد القدر
و قد امتلأ بالماء!!!

أين اللبن؟!
ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟

كل واحد من الرعية.. قال في نفسه:

إن وضعي لكوب واحد من الماء
لن يؤثر على
كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية

وكل منهم اعتمد على غيره ...
وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه, و ظن أنه

هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن





والنتيجة التي حدثت..
أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا مايعينهم وقت الأزمات

مشكوووووور يا قائد الجنوب

وياليت تختصر تنزيل المواضيع على موضوع واحد

ليتسنى للجميع المشاهده ولياخذ الموضوع حقه في الردود

مجرد وجهة نظر والامر يعود اليك أخي الكريم

الله يعطيك العافيه

ربي يعااافيك

يسلموووو
يعطيك العاااافيه ومثل ماقال اخوي الهجير ..
لاهنت......//

قصة تحمل في طياتها الكثير من العبر

دمت بوود ^_^

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

أخي قائد الجنوب دمت بعزك
الحق أنني استفدت الكثير من هذه القصة التي فيها جانب سلبي ولكن الجوانب الايجابيه فيها اكثر نعم يكفي أن يعلم الانسان أنه هو من يحفر قبره بنفسه عندما لا يبني قصره لأنه يتكل على الاخرين ..

تقبل مروري ولك كل التقدير

شكرا لكم على المرور تحياتي لكم

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .