الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
العودة   أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع > ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات العامة ~*¤ô§ô¤*~ > منتدى الاخبار المحلية واالعالمية
 

منتدى الاخبار المحلية واالعالمية كل مايتعلق بالاخبار والاحداث اليومية في المنطقة العالمية والمحلية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12/05/2010, 11:07 AM
المؤسس والمشـــرف العــــام
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
Awards Showcase
لوني المفضل Maroon
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : Aug 2004
 فترة الأقامة : 7564 يوم
 أخر زيارة : 21/01/2025 (03:28 PM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 64,160 [ + ]
 التقييم : 16605
 معدل التقييم : صقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
رسالة إلى صاحب الجلالة عمي الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله



رسالة إلى صاحب الجلالة عمي الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله



الشرق الاوسط اللندنية


gmt 0:30:00 2010 الأربعاء 12 مايو



تركي الفيصل


عمي الحبيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..
فلقد سعدت خلال الأيام الماضية بحضور الندوة العالمية لتاريخ الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله، ومهما بلغت بلاغة المتحدثين والمتحدثات في ما أدلوا به من كلمات وشروحات وإضاءات عنك وعن سيرتك العطرة، فلقد شعرت أنهم لم يبلغوا مبلغك وقيمتك وعطاءك. فما زلت تكبر ما ذكروه عن صفاتك وتسمو عما قالوه عن تواضعك وتفوق ما كتبوه عن مواقفك تجاه شعبك وأمتك.

إن ثباتك ورباطة جأشك وتحمُّلك هول فجيعة استشهاد أخيك ورفيق دربك وسلفك الملك فيصل رحمه الله أسبغت الطمأنينة على قلوب مواطنيك بأن المسيرة قائمة، وأن القيادة في أيد أمينة. وباسترجاع الأوضاع الداخلية والخارجية للمملكة العربية السعودية كنت من دفع ببرنامج التنمية الحياتية التي خطط لها في الخطة الخمسية الثانية والتي انتقلت بالمواطنين السعوديين من مستوى معيشي متدن إلى رقي وتطور ما زلنا نعيشه اليوم؛ فاستعنت بأخيك وعضدك وخلفك خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله، فأوكلت إليه إدارة الأمور اليومية للحكومة، ولكنك لم تبخل بنصحك له وأوامرك عليه وعلى بقية أشقائك ووزرائك الذين شاركوا في تنفيذ سياساتك التي رسمتها لهم في أول كلمة لك تلت توليك دفة الحكم حين قلت في تأبين أخيك: «نسأل الله... أن يعيننا على إكمال رسالته والسير على منواله».
فالهيئة الملكية للجبيل وينبع خير شاهد على باكورة عملك التنموي، والفريد فيها أنها أعطيت استقلالية إدارية كي لا تشتبك في شباك الروتين الحكومي، فنمت وترعرعت وأصبحت الآن معيارا ومثالا للعمل التنموي الناجح.
وأمرت بتنفيذ مشروع أنابيب نقل النفط من المنطقة الشرقية إلى المنطقة الغربية مما دل على بعد نظرك، وأثبتت الحرب العراقية - الإيرانية اللاحقة سلامة رؤيتك واستشرافك.
ثم اعتمدت مشروع الاستفادة من الغاز المنتج ثانويا من آبار النفط فوفّرت مصدر طاقة يُعتبر اليوم هو الركيزة لمشاريع تحلية مياه البحر واللقيم للصناعات البتروكيماوية التي تشكل عماد الصناعة اليوم. وتلا ذلك موافقتك على ما اقترحه عليك ولي عهدك للبدء في دراسة مشروع الخزن الاستراتيجي للنفط وهو الكنز الذي سيوفر للبلاد والعباد الطاقة والمال في حال تعرضت منشآت النفط لأي عطل بأي سبب لا سمح الله، فكل هذه المشاريع لها قيمتها الاستراتيجية.
وهذه المشاريع هي من مئات المشاريع التي نهضت في عهدك وكانت المملكة محاطة بمشاكل وبؤر ساخنة فتصديت لها. وأتذكر يا عمي دفعك لوزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر للمضي قدما في ما سُمّي بفك الاشتباك الثاني على الجبهتين المصرية والسورية، واندلعت بعد ذلك الحرب الأهلية في لبنان واشتبكت كل القوى في تلك الحرب بالقتل وإزهاق الأرواح إلا بلدك فكنت من قاد الدعوة لإنهاء القتال بالمفاوضات، وترأست مؤتمر الرياض الذي حضره الرئيسان السادات والأسد والرئيس ياسر عرفات والشيخ صباح السالم الصباح (رحمهم الله) والرئيس سركيس (غفر الله له)، واعتمدت إرسال قوات سلام سعودية لأول مرة إلى بيروت ضمن ما اتفق عليه من نشر قوات عربية لجلب السلام للبنان وتوالت محاولاتك لرأب صدع الخلافات العربية من دول المغرب إلى دول المشرق. ثم وقعت الطامة الكبرى عندما احتل جهيمان وأتباعه أقدس بقعة على وجه الأرض ودنسوها بقتل الأبرياء ومنع الصلاة فيها وإيقاف الطواف والسعي لأول مرة في التاريخ وحتى حمام الحرم كف عن الطواف فوق الكعبة المشرفة، إذ روعه إطلاق النار الذي حدث في تلك الأيام. ومرة أخرى كان لرباطة جأشك وهيبتك أن طمأنت الأمة إلى أن الأمر زائل بإذن الله وأن المجرم سوف ينال جزاءه. وعندما طفت بالبيت بعد تطهيره اغرورقت عيناك بالدموع وأنت تسبّح وتحمد ربك على إنهاء المفسدة التي حلت بالحرم الشريف. وكان العام الذي سبق هذه الحادثة قد شهد الثورة الإيرانية والغزو السوفييتي لأفغانستان وكان شاه إيران قبل الثورة يستورد من المملكة وقود الكيروسين الذي يستخدمه أغلب الإيرانيين للتدفئة في فصل الشتاء القارس في إيران، وذلك لعدم توفر هذه المادة في مصافي النفط الإيرانية، وكانت تربط الشاه بالمملكة علاقات ود واحترام استراتيجية. وانبعثت الثورة ضده واندفعت قياداتها في بدايتها للشتم والتنديد بكل الأنظمة الملكية في المنطقة ومن ضمنها المملكة. فكان موقفك الإنساني حينما أمرتم باستمرار تزويد المواطن الإيراني بمادة الكيروسين من منطلق أن الشعوب لا يجب أن تعاقب على سوء تصرف حكامها.
وعند اندلاع الحرب العراقية - الإيرانية اتّبعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «انصر أخاك ظالما أو مظلوما» فسئل: «كيف يُنصَر الظالم؟» قال: «بردعه عن ظلمه». ونصحت صداما بأن ينهي الحرب في أسرع وقت ولو استجاب لنصحك لما استُنزفت دماء المسلمين في البلدين وتعرضت للدمار والعداوة التي نرى توابعها تنهش في أحشاء الأمة الإسلامية من خلال التناحر الطائفي بين السنة والشيعة. وأما الغزو السوفييتي لأفغانستان، فلم يأخذ منكم وقتا للوصول إلى قرار، فأمرتم ولي عهدكم رحمه الله بأن يقدم كل الدعم المطلوب لباكستان ومن خلالها للمجاهدين الأفغان لدفع العدوان وصد المعتدي الأثيم.
وأستذكر يا عمي انتفاضتك المباركة عندما قررت الحكومة الكندية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فكانت دعوتك المحمودة لخروج المسيرات في العالم الإسلامي لتندد بهذا الإجراء واستجابت لك الملايين من الشعوب الإسلامية من موريتانيا غربا إلى إندونيسيا شرقا مما أفزع الكنديين على مصالحهم وأدى إلى تراجعهم عن غيّهم وإلى ردع غيرهم ممن كان يفكر في اتخاذ نفس الإجراء.
هذا يا عمي غيض من فيض يكمن في الذاكرة، أردت بهذه الرسالة أن أسهم في الإشادة بك وبذكر بعض محاسنك.
لقد كنت أنت الوالد بعد أن مضى والدي إلى الرفيق الأعلى، ولن أنسى ما حييت ثقتك بي وفضلك علي.
وعندما رحلتَ عنا كنتُ مطمئنا بإذن الله أنك ستكون ممن سينعمون بجيرة الله في جنات النعيم، لأنك قبل أن تكون الملك الصالح كنت الرجل الصالح.



 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
دهاء الشيخ محمد بن يحيى العسيري شيخ رباع تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر 0 5005 20/10/2024 02:27 PM
وقفات ودروس من حروب بخروش بن علاس ضد جحافل... تاريخ زهران وغامد 2 9410 17/09/2024 11:11 PM
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) 0 18600 04/01/2024 11:35 AM
القصة (مورد المثل) منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 16995 02/01/2024 09:28 AM
الله لايجزي الغنادير بالخير منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) 1 15602 28/12/2023 05:06 PM

قديم 13/05/2010, 11:22 AM   #2
نائب المراقب العام


الصورة الرمزية أبـو مشاري
أبـو مشاري âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5681
 تاريخ التسجيل :  Feb 2007
 أخر زيارة : 19/01/2017 (01:12 PM)
 المشاركات : 38,466 [ + ]
 التقييم :  25000
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



تسلم

عل الطرح


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w