![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() سألنا أحد كبار المسؤولين العرب الذي كان يأخذ بعض الراحة على إحدى ضفاف خليج العقبة، ومحدثنا اشترط عدم ذكر اسمه، ليستمر أطول مدة ممكنة في منصبه.. عن سر تمسك زعيم بلاده بنظرية أن الحرب في المنطقة واقعة لا محالة، سواء في الأشهر القليلة المقبلة، أم في العام المقبل، فقال: نعم، المنطقة في خطر، بل لو كانت هناك كلمة أعظم من الخطر للفظتها. إننا في خضم الغبار الذي يسبق العاصفة التي لا يعرف أحد أين يتبدد غبارها.. نعم، الحرب آتية، نعم، "إسرائيل" ووراءها أمريكا تعدان للحرب، وقد بنت دولتي وزعيمها معطياتهما على الحركة والحراك الصهيونييْن، وعلى ما يردنا من داخل هذا الكيان، وأنت تعرف أن الكل في هذه المنطقة أصبح يتجسس على الكل الآخر.. وهذا بعض من المعطيات التي يسمح لي موقعي بالحديث عنها: * إشارات لا يجب اغفالها 1. إن وزير الدفاع "الإسرائيلي" (إيهود باراك) وأثناء زيارته الأخيرة لواشنطن، كان مصمماً خلال محادثاته مع وزير الدفاع الأمريكي (روبرت غيتس) ووزيرة الخارجية (هيلاري كلينتون) على أن خيار القوة العسكرية ضد حزب الله في لبنان وضد إيران لا مفرّ من اللجوء إليها، وتوقيتها خاضع لإعداد المسرح السياسي والإعلامي. كما أن الملحق العسكري "الإسرائيلي" في واشنطن؛ الجنرال جادي شمني، قال إن ايهودا باراك حصل على ضوء أخضر للتحرك العسكري الإسرائيلي ضد حزب الله عقب اتهام المحكمة الدولية له باغتيال الحريري. 2. توجَّه رئيس الأركان العامة للجيش "الإسرائيلي"؛ الجنرال غابي أشكنازي، إلى كل من فرنسا وإيطاليا للاجتماع بالقيادات العسكرية فيها، وألمحت المصادر العسكرية "الإسرائيلية" إلى أن وراء هذه الزيارة عدداً من الإشارات، فأشكنازي حمل معه ملفاً متخماً بالمعلومات والتقارير والتصاوير الجوية عن تحويل حزب الله للجنوب اللبناني إلى ميدان قتال فوق الأرض وتحت سطحها، والأمر الأهم أن أشكنازي حصل على موافقة بألا تعترض قوات اليونيفيل القوات البرية "الإسرائيلية" وهي تندفع في عمق الأراضي اللبنانية. 3. قائد المنطقة الشمالية؛ جادي إيزنكوت، وبمقتضى التعليمات الصادرة إليه من رئاسة الأركان، رفع مستوى الجاهزية القتالية في صفوف القوات الخاضعة لإمرة القيادة، وذلك من خلال تصعيد التدريبات على عمليات اقتحام الأنفاق التي يُزعم أن حزب الله أقامها في الجنوب لإطلاق الصواريخ وإيواء العناصر المقاتلة. 4. حشد وحدات النخبة في الجيش "الإسرائيلي" (لواء جولاني وجفعاتي، ووحدة أجوز، ووحدة كفير، ووحدة شمشون) وتشكيلات لها خبرة في خوض العمليات العسكرية في جنوب لبنان، إضافة إلى دعوة غير مفصَح عنها لقوات الاحتياط، تمثل 30% من إجمالي قوات الاحتياط. 5. تأكيد من قبل قيادات عسكرية "إسرائيلية"، تحديداً نائب رئيس الأركان؛ بيني جانتز، ورئيس شعبة العمليات؛ الجنرال طال روسو، على أن المعركة مع حزب الله ستكون المدخل لمعركة أوسع نطاقاً ضد إيران. أما الخبراء الاستراتيجيون في "إسرائيل"، ومن أبرزهم إيميلي لانداو، وإفرايم أسكولاي، ودوري جولد، والجنرال يعقوب عميدرور، فقد أكدوا أن العد التنازلي للمواجهة مع إيران قد بدأ، لكن خوض هذه المواجهة يتطلب أولاً حسم المعركة ضد حزب الله. إذا أدخلنا مشاهد أخرى للتصعيد، مثل تصعيد النشاط الاستخباراتي والتجسسي، ومحاولة "إسرائيل" استثمار قرار المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في قضية اغتيال الحريري في الاعتبار أيضاً، فسوف يضاف المزيد من الدلائل والمؤشرات إلى أن "إسرائيل " تستعد للحرب. أما المشهد الدبلوماسي الذي يتولاه المبعوث الأمريكي جورج ميتشل، والمتمثل في تحريك عملية المفاوضات بين السلطة والعدو "الإسرائيلي"، فينبغي ألا يضلل أحداً أنه ليس أكثر من محاولة لذر الرماد في الأعين، وعملية تمويه للتغطية على جملة من عمليات التصعيد، والتي ستمتد إلى قطاع غزة ولبنان وسورية وإيران. · التصعيد على الساحة الفلسطينية تصعيد عسكري ضد قطاع غزة، وهجمات وغارات واستعدادات عسكرية أوسع.. تصعيد استيطاني وترانسفيري في الضفة الغربية، تستهدف تهويد ما تبقى من الضفة الغربية، عن طريق الاستيلاء على النسبة المتبقية من الضفة 57%، وتهجير سكان الضفة والقدس.وهناك تصعيد في ساحات أخرى، تشارك فيها، إلى جانب إسرائيل، كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ضد السودان والصومال وموريتانيا واليمن والعراق. كل هذا يتم في نطاق ما يسمى باستراتيجية الإبقاء على بؤر التوتر وتصعيدها، بل وتفجير المزيد منها، هذا التصعيد لا يحمل طابعاً مختلفاً عن استراتيجية التصعيد والمواجهة التي صاغتها وطبقتها إدارة المحافظين الجدد برئاسة جورج بوش الابن، إنما يأخذ صورة السارق بقفازات بيضاء. وختم المسؤول كلامه: إنك يا عزيزي تريدنا أن نُهمل كل هذه المعلومات ومجمل الأحداث والتطورات عن تفكيرنا، ونقول من الصعب وقوع حرب! لا، فالحرب حاجة "إسرائيل"، وإذا لم تحدث الآن، فهي واقعة على أبعد تقدير خلال 14 شهراً، وإلا سيبدأ العد التنازلي لانهيار الدولة المغتصبة، حسب رؤى مفكري الصهاينة، القابعين وراء أسوار مراكز الأبحاث. - باراك طلب الضوء الأخضر الأمريكي. -اشكنازي أطلع الفرنسيين والطليان على الخرائط والخطط. -بيني جانتز: المعركة مع حزب الله مدخل الحرب على إيران. -ميتشيل يقوم بأوسع عملية تضليل قبل المعركة. المزيد... |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
مجموعة نواف بيك البريدية | 0 | 17992 | 06/06/2018 04:27 AM | |
![]() |
مجموعة نواف بيك البريدية | 0 | 6832 | 05/06/2018 03:47 AM | |
![]() |
مجموعة نواف بيك البريدية | 0 | 6989 | 04/10/2017 06:19 AM | |
![]() |
مجموعة نواف بيك البريدية | 0 | 6688 | 04/06/2017 07:31 PM | |
![]() |
مجموعة نواف بيك البريدية | 0 | 7147 | 20/05/2017 10:13 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |