الفهد الطائر ..

الفهد الطائر .. مقاتلة صينية لقصف البوارج الأمريكية

انتهى جيش التحرير الشعبى الصينى من إجراء سلسلة من التعديلات الفنية على الطائرة المقاتله الفهد الطائر - التى تم تصميمها وتصنيعها بتكنولوجيا محلية خالصه - تتضمن تزويدها بعشر منصات لحمل مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ أسرع من الصوت من طراز إيه إم 39 - سى 601 - سى 801 - كيه إتش 31 إيه - كيه إتش 31 بى
وذكر تليفزيون فونكس - الذى يبث إرساله من منطقة هونج كونج ويلتقط فى أنحاء شتى من بر الصين الرئيسي - أنه تم إعتبار البوارج الأمريكية بمثابة الهدف الرئيسى المطلوب قصفه من جانب تلك الطائرة الصينية
وقال أن التعديلات شملت كذلك إستبدال المحرك بمحرك آخر ذى قوة أكبر مماثل لمحرك الطائرة الروسية سوخوى 27 وإزالة الأطراف الحادة من جناح الطائرة لتعزيز قدرتها على الاختفاء وتغيير واجهتها الأمامية بما يسهم فى رفع قدرتها على المتابعة والاعتراض والتحليق بصورة أسرع ولإرتفاعات أعلى بمقدار مائة متر وإضافة بطن داخلى للطائرة مصنوع من مادة التيتانيوم لزيادة سعتها على حمل المزيد من عبوات الذخائر الحية عشرة آلاف طن فضلا عن إضافة بعض المعدات الخاصة بالتزود بالوقود فى الجو مما يمكنها من التحليق لمسافات أطول دونما توقف
وعرض تليفزيون فونكس لقطات مصورة للطائرة الصينية أظهرت كذلك وجود بعض التعديلات فى الذيل إستخدمت فيها مواد مقاومة للاهتزازات كما تم إدخال تعديلات على نظام الرادار وذبذباته فضلا عن تزويدها بمصادر كثيفة للنيران ضاعفت قدراتها الهجومية مرتين
وحسب تليفزيون هونج كونج المحلى فان هذه التعديلات فى مجملها أدت الى تخفيض وزن الطائرة بمعدل نصف طن وهو مازاد بالتبعية من سرعتها بمعدل 17 بالمائة وإمكاناتها القتالية بمعدل 26 بالمائة
ولفت تليفزيون فونكس الى أن جيش التحرير الشعبى الصينى أجرى مؤخرا مناورة عسكرية باستخدام المقاتله الفهد الطائر قامت خلالها باطلاق صواريخ جو / جو وجو / أرض حيث نجحت فى إصابة أهداف بالغة الدقة متحركة وثابتة الأمر الذى جعل منها نموذجا فائق التقدم للطائرات الهجومية المضادة للبوارج البحرية