الاخلاص للشاعر بن حوقان والشاعر عبد الواحد

هذه قصيدة للشاعرين الكبيرين محمد بن حوقان والشاعر عبدالوحد بن سعود فيها الكثير من المعاني الغامضة وكما يقال المعنى في بطن الشاعر

البدع محمد حوقان

ابن حوقان قال الله مـا اطولـك ياليـل المريـض

وانت مالي قلوب اهلك بالأوجاع لا ماهـم راضـي

وانت عندك علاج وهم مساكين ما معهـم عـلاج

وانت ترقد وهم ما حصلوا في منامك وقـت راحـه

ثـم تصحـى وتقلبهـا مشاكـل وتقلبهـانـكـد

يخدمونك بكـل اخـلاص وتـرد خدمتهـم بكـدرا

وانت مبداك معروف ان ما واحد (ن) يخدم بـلاش

كيف ضحيت باولادك وهم رهن الاعمال السخايـف

اللقمة تختطفها مـن يديهـم وتعطيهـاالغريـب

اتعس الناس من عاشوا عياله يتامى فـي حياتـه

واكرم الناس من رب العباد اكرمـه واكـرم هلـه

الرد من عبدالواحد

اثرك الي سبقت العصر بعصور في الوقت المريض

يسمعونك عدايه ويحفظونك وهـم ماهـم راضـي

كنك النجـر والعالـم بلمسـت غطارفهـا عـلاج

اللي في مقعد المتفـرج اقبـل برشـده واقتراحـه

واحنا باظفارنا في صم الاحجـار مـا هـلا نكـد

كل يفهم على كيفه ويفتي ما غير انـا بـك ادرى

وانت ما جور ما انت بصاحب الصنعتين ولابلاش

كن قلبي قسم نصفين نص شعاع ونـص خايـف

هذا عاهد يكن مشـرق وهـذاك عاهـد عالغريـب

ازكى من زعفران اصبا ليا مـن شـذاه وفيحياتـه

واكبر من البحر ما هو كما مويـة الوكـر مهلـه