*.كانت سيارات المرور تجوب الشوارع ، وتتصيد أولئك المستهترين . اليوم لا أثر يذكر لها وزاد الهواة المستهترين صلفا . هذا الموضوع دو شقين نراها مع كل صباح ومساء ، ولازال مرورنا يغمض كلتا عينيه عمّا يحدث :لا أدري نظام ساهر يكفي لجمع الأموال ؟ وبات يدر مبالغا يستفيد منها من يستفيد ، أم أن الخمول أثقل رؤوس المسئولين هناك .؟ أنا مع ذلك النظام ( ساهر ) فقد كبّل أيدي المستهترين ، واستنزف منهم الكثير ، وهذا أمر في رأيي كان يجب ، وليته قريبا يعلق في الإشارات الضوئية ، وفي الشوارع الضيقة ، والفسيحة ، حتى يستقيم المعوجّ ، أو ينفق من جيبه . قال تعالى :(بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ] الغريب الذي أدهشني أن الشوارع تكاد تكون مغلقة ، ولا يتسع لأكثر من سيارة واحدة لتعبر رغم أن عدد مسارات ذلك الشارع 4 مسارات ، خصوصا أمام المحلات التجارية ، والمطاعم ، والسيارات مصطفة بشكل عمودي ( سيارة خلف أخرى ) أمام تلك المحلات ، ممّا زاد من ضيق الشارع لكي تعبر السيارات . المعروف لدى المرور ولدى الناس عامة أن هذا التصرف ممنوع ، وعليه مخالفة غير أن المرور لا نراه في مثل تلك المواقف .
*. بعض الأخوة المقيمين من الدول العربية ، والغير عربية لديهم مركبات أما متهالكة أو أن قائدها لا يجيد قيادتها ، مما يزيد من إرباك مرور المركبات الأخرى ، وينالون مخالفات مرورية أكثر من غيرهم رغم حرصهم المفرط أثناء القيادة ، لكنهم يمتازون بالتأمين على سياراتهم أكثر من المواطنين ، لربما علمهم بالأخطار المحدقة بهم ، والنفقة على ذلك بها مشقة عليهم . هذا الموضوع مطروح للنقاش ، والحلول المناسبة .
تحيتي للجميع