الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
العودة   أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع > ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات العامة ~*¤ô§ô¤*~ > كتاب ومقالات
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 29/10/2010, 08:47 AM
إدارية
لؤلؤة زهران ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه
SMS ~

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاااله الانت استغفرك واتوب اليك
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 20448
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5477 يوم
 أخر زيارة : 14/11/2024 (11:38 PM)
 المشاركات : 12,652 [ + ]
 التقييم : 16060
 معدل التقييم : لؤلؤة زهران has a reputation beyond reputeلؤلؤة زهران has a reputation beyond reputeلؤلؤة زهران has a reputation beyond reputeلؤلؤة زهران has a reputation beyond reputeلؤلؤة زهران has a reputation beyond reputeلؤلؤة زهران has a reputation beyond reputeلؤلؤة زهران has a reputation beyond reputeلؤلؤة زهران has a reputation beyond reputeلؤلؤة زهران has a reputation beyond reputeلؤلؤة زهران has a reputation beyond reputeلؤلؤة زهران has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رضى المرأة غايه لا تدرك (مقال اعجبني)



نبض
أنت ثرى أم ثريا

منيرة السليمان


لم تكن صديقتي (..) راضية تماما عن زوجها، مع العلم أنها تعد نفسها سعيدة الحظ به. فهي لا تحب الهدايا «الملغومة» ــ في نظرها ــ التي يهديها لها زوجها. قالت: لن أنتظر منه هدايا مفاجئة؛ لأنها لا تترجم بصدق ما يحمله نحوي، فهذه الهدايا مناورة ضدي، ولا أرضاها عربون وفاء، فالكثير من الرجال يغدقون على زوجاتهم المال والهدايا وهم غير صادقين في مشاعرهم المزورة، فهذه الهدايا لا أعتبرها عربون حب، إنما هي دليل شك وخيانه. وبعض النساء لا يهمها أمر زوجها، فما يعنيها في هذا الوجود نفسها وما يوفر لها من طلبات، إن خانها أو لم يخنها، فليس للأمر أهمية لديها، خاصة في هذا الوقت، فالكثير من الصغيرات في السن يحببن أن ترتبط إحداهن برجل أكبر منها طالما أنه يوفر لها جميع متطلبات الحياة. وأسهبت صديقتي بالقول، وقد أخذت نفسا طويلا: لو أمعنا قليلا لوجدنا أن المرأة هي السبب بكل شيء في الوجود، خاصة الغيورات منهن، فهن يرمين الحمل على الغير ومصالحهن فوق كل شيء، والرجل بفطرته وغرائزه يقع في أمور لم يحسب لها حسابا، ولو حكم عقله في تصرفاته لما دمر نفسه ومن حوله، وجعل رغباته تسيره للطريق الخطأ، ولو كان هناك موازنة حقيقية ووعي كافٍ بما يجمع كل اثنين لما سمعنا ما نسمعه اليوم من مشكلات، لا تنتهي فقط بالفشل، وإنما خسارة المرء لذاته وتغير أفكاره وتسيير اتجاهاته في مسارها غير الصحيح في أغلب الأحيان.
سؤال يدور في ذهني لم استطع الإجابة عليه: لماذا تظن صديقتي أن الهدية من زوجها دليل لخيانته لها؟؟ وأنه لم يتذكرها إلا عندما أراد ان يخونها؟ من المؤكد أن الكثير من النساء يفتقدن الثقة في أنفسهن، فهن ــ من منظورهن الخاص ــ لا يستحققن الهدية، والسبب أتركه هنا لكل امرأه لا تحسن تقييم نفسها، فتجد البعض منهن يصبن بالذعر إذا تغيرت معاملة أزواجهن لهن وبادروهن بكلمة حب أو هدية بدون مناسبة، فترى الواحدة منهن أن لها الحق أن تظن شتى أنواع الظنون فيه، خاصة أن من حولها يشتكين من أزواجهن وخيانتهم. كل ما في الأمر مجرد ظنون، وفلسفة الظنون أحيانا بل دائما خاطئة. الأفكار التي ترد إلى عقولنا ونأخذها بجدية مبالغ فيها، ونبدأ في التعامل معها كما لو كانت واقعا، ونوجد لها حلولا من لا مشكلة بالأصل.
ونظرية أنه حين يقدم الزوج لزوجته هدية أو كلاما طيبا أو التفاتا بعد هجران واهتماما بعد لا مبالاة، إنما يخفي وراءه خيانة، ليس مقصورا على الأزواج وحدهم، بل هو موجود بين الإخوة والأصحاب، فترى من يتقدم لك بابتسامة وكلام طيب كأنما يطلب منك جزءا من ذاتك، وهو بالحقيقة لا يتعدى حدود أخوته ومحبته المخلصة لك. هنا أركز على حسن الظن بمن يحفنا بحبه واهتمامه، فهو خير لنا من أن نفتقد هذا الحب الصادق. الهدية وإن كانت رمزية لا بد أن تمثل لنا جانبا جميلا وحيا من روح من أحبنا بصدق، أو أراد مصالحتنا بعد خصام، فلماذا تبنى عليها وساوس وشكوك غير صحيحة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تهادوا تحابوا».
أعود لصديقتي المعدومة الثقة ــ في نظري ــ وأطلقها صريحة في وجهها: لماذا الشك يا صديقتي، فلربما استيقظ زوجك من سباته العميق وتحول إلى ما يجب أن يكون عليه. لا تقابلي هذا التغير الإيجابي بسلبيتك لئلا تفقدي كل ما هو جميل في حياتك، فأجمل إحساس هو ما نعطيه نحن لأنفسنا حين نعاملها برقي وصفاء، بعيدا عن تشبيه حياتنا بأولئك النساء اليائسات اللاتي لا تتعدى اهتماماتهن سوى التدخل في حياة الآخرين والمقارنة. عزيزتي، لا تقارني الثرى بالثريا لئلا تصبحي في يوم من الأيام إحدى أولئك النساء الناقمات اليائسات. افتحي صفحة جديدة من حياتك، فالعمر مرة واحدة، وما تستمتعين به اليوم قد لا يروق لك في الغد، ثم حاولي التحليق معه من جديد، واستقري بداخل قلبه كعصفورة صغيرة تخاف الشتاء القارص، وافتحي قلبك وعقلك بعمق الحب الجديد من زوجك المحب.
همسة
يا مسافر بين العين والبصر..
كيف أمحوك من ذاكرتي.
سافرت..
فوجدتني لم أجتز جرحي القديم


رضى المرأة غايه لا تدرك
تحياتي وتقديري
للجميع



 توقيع : لؤلؤة زهران

اللهم اني اشهدك
وأ‘شهد خلقك
اني قد ...
اغادر من هنا بقضائك وقدرك المكتوب
فأن رحلت اجعل لي سيره حسنه بقلوب من عرفوني من خلال هذا الصرح الشامخ ...!

رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها لؤلؤة زهران
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
وعدنا بعد غيبه منتدى المرح والوناسة وسعة الصدر 1 3497 21/08/2024 03:09 AM
فيني غرور انثى وقدسية الروح منتدى شعراء رباع للقصائد النبطية والقلطة 1 9143 02/09/2017 05:43 AM
((ياولد عمي ياسعد) منتدى شعراء رباع للقصائد النبطية والقلطة 5 10922 26/09/2015 05:30 AM
((فطيرة القشطة من يدات لؤلؤة زهراان)) طبختي .. اطباق مميزة لمبدعات الاكاديمية 1 7869 14/10/2014 12:16 AM
((البسبوسة المحشية من مطبخ لؤلؤة زهراان)) طبختي .. اطباق مميزة لمبدعات الاكاديمية 2 9752 22/08/2014 03:48 AM

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w