نديتنا الرياضية ورد الجميل لقدامى المشجعين جريدة الرياض الخميس

الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني

وما يقوم به من عمل مشرف في الصحافة المحلية مثل جريدة الرياض وجريدة الجزيرة وما يكتبه عن المواضيع التي تهم المواطن والرياضة في مملكتنا الحبيبة نرجو الله له التوفيق الدائم ونتمنى ان نشوف له المزيد من العمل الصحفي الهادف الى عزت هذه البلاد واهلها انشالله ولا ستاذ صلاح هوا من الاقلام الخيرة التي يشهد لها زملا العمل قبل الصحافة وله باع طويل في الادب والشعر والقصة القصيرة وغيرها من المواضيع الشيقة يعجبني فيه بساطة طرحه وانسجامه مع الحدث واعطا الموضوع حقه عند ما يكتب لك الشكر ابا منصور والى الامام انشالله نتمنى لك التوفيق ومنتدى رباع يفخربانك احد اعضائة ومرتاديه وما تقوم به من تشجيع لنا يزيدنا فخر وانتما لكم التحية والتقدير من اسرة منتديات رباع ولادارة العامة للمنتدى
رئيس مجلس الادارة
والمدير العام
مشهور

أنديتنا الرياضية ورد الجميل لقدامى المشجعين

صلاح الزهراني*
الرياضة روح الشباب، وحياة من تجاوزوا تلك المرحلة من العمر، ولأهمية الرياضة في حياتنا حرص أولو الأمر على مساندة بناة النهضة الرياضية منذ الرعيل الأول إلى أن وصلت بلادنا إلى ما وصلت إليه من تقدم في المجالات الرياضية وخاصة في كرة القدم التي تعتبر اللعبة الأولى عالمياً عامة وفي الشرق الأوسط خاصة، ووصلنا لكأس العالم وبطولة أندية وتسيدنا هذه الأندية وخصوصاً فريقي المفضل (هلال القرن) الذي أمضيت في تشجيعه ومتابعة أخباره جل عمري وأصبحت الآن رجلاً عجوزاً في بعض الأحيان أحب أن أحضر مباريات النادي الذي أحبه وأعشقه، ولكن ازدحام بوابات التذاكر مع كبر سني وضيق ذات اليد يحول دون بلوغي مقاعد المشجعين ويلزمني شاشة التلفزيون، وأقول لنفسي أنت تشاهد المباراة هنا كما تشاهدها هناك، ولكن شتان بين مشاهدة الشاشة الصغيرة وحضور المباريات، إنه الحنين إلى الماضي والشباب الذي ولى إلى غير رجعة، ومحاولة لاجترار الذكريات الحلوة مع هذا النادي أو ذاك، فهل كتب علينا ألا نشاهد المباريات في الملاعب بعد أن وصلنا إلى هذا العمر؟ أليس إلى عودة إلي الملاعب كمشاهدين ومشجعين من سبيل؟ أم أنه كتب علينا أن نلزم البيوت ونجتر الذكريات دون الوصول إلي شرفات الملاعب ومقاعد المشجعين؟
لذا أوجه كلمتي هذه إلى نادي الهلال الذي أحببته من كل قلبي، ولكل أندية بلادي، هل إلى رد الجميل من سبيل؟ هل لكم في إصدار بطاقة (كارنيه) من النادي لهؤلاء المسنين من قدامي المشجعين الذين قضى منهم الكثير والباقي ينتظر، يتيح لكبار السن دخول المباريات مجاناً وهو ما يعطي انطباعاً جيداً، وقد يكون دعاء أحد هؤلاء المسنين أو بعضهم في ميزان حسنات النادي فيفيده داخل المستطيل الأخضر بتوفيق اللاعبين.
أسأل الله عز وجل للجميع التوفيق والسداد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
* هلالي قديم