الرسائل التي أشتكى منها البريد

الرسائل التي أشتكى منها البريد

مر البريد بمراحل عده إلى أن أصبح في عصرنا الحاضر بريدًا إلكتروني
جذب إليه أناس كثير الصغير قبل الكبير وذلك لانه جعل تبادل الرسائل
اسرع مما كانت عليه في السابق وبعيده عن الإجراءات الروتينية المعقدة
التي تستنزف الوقت والمال فانت باستطاعتك الحصول على بريد إلكتروني
مجانًا وفي دقائق معدوده وبمعلومات وهميه تمنحك الأريحية

كما انه سهل الاستخدام ويمتاز بعدة مزايا والتي أهمها:
انه بإمكانك إرسال واستقبال الرسائل في غضون ثواني

وهذه الميزة جعلته ليس فقط بريدًا للتواصل أنما بريدًا لأغراض عديده
كلن على حسب ميوله وأهدافه وبسبب تعدد التوجهات اصبح البريد
يشتكي من بعض الرسائل التي لا يعي المستقبل لها ما بداخلها

بل ويقوم بإرسالها للجميع بداعي الخير او التحذير او الخوف

ومن هذه الرسائل ما يلي:

الرسائل المختومة بكلمة (أمانة في عنقك أن ترسلها) او ما شابه
وفي ذلك إلْزام للناس بما لم يُلزمهم به الله ورسوله صلى الله وسلم

أرسلها إلى ( 10 ) أو أكثر أو أقل وسوف تسمع خبراً جيداً وان لم تفعل سيصيبك مكروه
هذا رجمًا بالغيب لان الذي سيحدث في المستقبل لا يَعلمه إلا الله
ويعتبر من التقوّل على الله

وأيضًا الأدعية والأحاديث الضعيفة والمكذوبة التي لا أصل لها

كل هذه الرسائل بدع وقد حذرنا رسولنا الكريم من البدع حينما قال

( إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) رواه الإمام أحمد

فلذلك يجب على كل مستقبل رسالة أن يتأكد من مضمونها قبل أن يقوم بإرسالها
كي لا يكون له يد في نشر البدعة وهدم السنه وهو في غفله

كتبه/ بدران الدوسري

أرجو ممّن ينقل الموضوع ذِكر أسم صاحبه للأمانة

</p>

لتعليق من هنا

المزيد...