إخواني وأخواتي الأعزاء أسعد الله أوقاتكم بكل خير وبعد : هذه قصة جرت أحداثها من زمن قديم في إحدى قرى السراة التابعة لمنطفة غامد وهي قصة طريفة ومضحكة وسبق أن عرّج عليها أخي الحبيب عين الجمل في إحدى مشاركاته ولكن بشكل مختصر ، ونظراً لأن لدي خلفية جيدة عن القصة فسأذكرها لكم بشكل مفصل مع شكري وإعتذاري لأخي وحبـيـبي عين الجمل وهذ ليس قصوراً فيما ذكره عن القصة فالعين ما تعلا على الحاجب ونستميحه عذراً في ذكرها :
يقال أن أحد الشيـبان في إحدى القرى التابعة لمنطقة غامد خرج الصباح من بـيـته لكي يتشرّق ويتشعّق في الشمس حتى يقفض قروعه وقروع كهلته وبينما هو قاعد يتشرّق ويتشعّق في الشمس وإذا بذولاك التهمان ينصبّوا عليه حيا الله سلم الله ، قالوا يا سمي نبي الفطور ، الرجال استحى منهم وقال الله يحييكم مع علمه أن الفطور لا يكفي الجميع ويا دوب يكفيه ويكفي كهلته وكانت أحوال الناس قديماً بسيطة وعلى قد الحال ، أخذهم وراح بهم البيت وأدخلهم في المجلس وراح عند كهلته في سند البيت وهي تعبى الفطور وقال لها يا مره تري معي ضيوف ونحيهم قعاد في المجلس ويبغوا القروع ، قالت إن الله ياهبها في صنقـتك قل آمين إن كان إنك رحت مع صباح الله تـتقشقش لنا التهمان وتجي تصبهم عندي في البيت ، ويذا سنع الضيوف ذوليه يا عطية ، قال يا بنت الحلال خرجت قصدي بأتشرّق وأتشعّق في الشمس حتى يقفض القروع وأنصلّوا عليه هذولا التهمان عليّ الحرام ما أدري من فين خرجوا عليّه وطلبوا الفطور واستيحت أردهم ، قالت ويذا سنع التشراقة تيه يا عطية ما هيب عادتك تـتـشرّق وما قد سويتها من قبل ، قال قولي يالله وأقول يالله ، الله لا عاد يزيد يجي بعدها تشرّاقة بعد اليوم قولي آمين .
تحياتي واحترامي للجميع .