مرتادو شاليهات جدة.. رضا عن الخدمات وتذمر من شرط “الأيام العشرة”

5000 ريال في اليوم للمطلة على البحر و4000 للبعيدة عن الشاطىء
مرتادو شاليهات جدة.. رضا عن الخدمات وتذمر من شرط “الأيام العشرة”

السبت 03/09/2011
أحمد الجهني - جدة تصوير - ابراهيم عسيري

أبدى عدد من مرتادي الشاليهات على شاطىء العروس رضاهم عن مستوى الخدمات واصفين التنظيم داخلها بـ»المثالي»، وقالوا إن الخصوصية والاهتمام وتنظيم المداخل والمخارج ميزت السكن في هذا العام دون غيره، وأبدى المتحدثون تذمرهم من شرط الأيام العشرة الذي حدده الملاك للإيجار مؤكدين أن أكثرهم قادم من خارج جدة، وأن إجازته لا تتعدى فى مجملها «4» أيام أو ربما أقل.
استياء ورضا
عمرو أبو النجا أبدى انزعاجًا كبيرًا من الأ سعار وتحديد الأيام العشرة للإيجار، وقال بما أن الأسعار باهضة الثمن بهذا الشكل فلم لا تكون بالأيام بدل إن يفرض على مدة زمنية طويلة بالنسبة لي، فالوقت المسموح لي بالوجود في جدة ثلاثة أيام فقط واستدرك الحديث أحمد عبدالناصر قال صحيح الخدمة ممتازة ومكان الفلل على شاطىء البحر له أثر مريح على التنفس وله صداه المثمر للترفيه والامتاع بمنظره والاستجمام ولكن ما ذكر يعتبر عائقًا مهمًّا فالبعض له ميزانية محدودة وهذه الاسعار تحتاج الى اعداد قبل فترة تصل الى شهرين او ثلاثة.
تنظيم مثالى
ابراهيم الدعجاني قال يبدو هذا العام أن هناك تنظيمًا من الجهات الحكومية ذات الصلة كهيئة السياحه في تحديد سقف الأسعار وهو مايؤرقني كل عام فبالرغم من مشاهدتي لاعداد كبيرة من قاطني هذه الفلل هذا العام تجد أن متوسط الاسعار يعتبر معقولا مقابل الخدمات المقدمه من سكن وترويح وترفيه. فلكل شيء ثمن وهذا أمر طبيعي.
الفلل قليلة
ابراهيم نافع الأطرش قال إن إعداد الفلل البحرية قليله جدًّا مقابل كثرة الزوار وقاصديها، وكذلك المطاعم قليلة والوجبات ليست كافية، اضافة الى عدم نظافة بعض المنتجعات هذا بالاضافة إلى أن مواقف السيارات لا تكفى والازدحام على المداخل يحتاج إلى تنظيم وترتيب. وشاركه قصي عارف وطلعت غريب، مؤكدين انهما اعتادًا على قضاء ايام العيد في هذه الفلل وما يميزها احترام النزيل والمعاملة الخاصه للعميل كما أن التنظيم الفريد دون سواها كان دافعًا كبيرًا للاستمرار
شرط المدة.
أبدى بهاء عبدالعزيز -مدير شركة- رضاه عن الخدمات وتضجرًا من المدة المحددة والملزمة للإقامة في الفلل فإجازتي هي أربعة أيام فقط، فكيف أدفع قيمة عشرة أيام أمّا السعر فهو في نظري حق للمالك، ويقع تحت مظلة العرض والطلب، وعلى ما أرى فهنا السعر والخدمة مناسبان، لكن ما أزعجني هو المده الزمنيه فقط.
5000 ريال
ماجد جبريل موظف استقبال في احدى الفلل قال ان الاعداد كبيرة والسبب في ذلك يرجع للخدمات المميزة التي نقدمها والاسعار المعقولة للإيجار والتي تاخذ في الاعتبار القرب والبعد من البحر والمطل منها على البحر، وغير المطل فيصل سعر الفلة المطلة على البحر إلى 5000 ريال لل الواحد و4000 لغير المطلة، وهذه البعيدة من الشاطىء أمّا ما كان على الشاطىء فيصل سعرها الى 13000 ريال لمدة عشرة أيام، و26000 ريال لمن تقع على الشاطىء مباشرة.
وشاركه محمد حكيم مدير حجز في إحدى الفلل معبرًا عن رضاه التام لواقع الحجز هذا العام، والذي وصف بالعام الأكثر تميزًا من ناحية كثرة الإقبال. وعزا ذلك للخدمة الممتازة التي تقدم لهم وبين ان متوسط سعر العشرة أيام لديه تتراوح ما بين 000 10 إلى 13000 ريال للأسبوع الواحد، وقاسمهما الرأي عبدالعزيز طاشكندي مسؤول حجوزات قال إن مساحة الفلة لها دور كبير في السعر، يُضاف أيضًا الخدمات داخل المنتجع عمومًا كالالعاب الترفيهية والمطاعم والخدمات الاخرى كالمغاسل والمحلات التجارية ومواقف السيارت.