هل تعرف ماذا تعني الأم ((شاهد ماذا تعني الأم ))

نحن - معاشر المسلمين - لا نريد في حياتنا من خلال الواقع المرير أن نوازن بين شرين، لنختار أحدهما أو أخفهما، كلا بل إننا نريد أن نحقق ما طالبنا الإسلام به، من إقامة أسرة مستقيمة يشترك الجنسان معاً في بنائها، وحمل تبعاتها على ما يرضي الله ورسوله، ليتحقق فينا قول الباري جل وعلا: وَالذِينَ ءامَنُوا وَاتبَعَتهُم ذُريتُهُم بِإِيمانٍ أَلحَقنَا بِهِم ذُريتَهُم وَمَا أَلَتنَاهُم من عَمَلِهِم من شيء كُل امرئ بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ [الطور:21]. يقول وكيع بن الجراح: قالت أم سفيان المحدِّث لولدها سفيان: اذهب فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي، فإذا كتبت عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة فاتبعه وإلا فلتتبعني. هذه هي أم أمير المؤمنين في الحديث.
وقبل ذلك حذيفة بن اليمان تسأله أمه: يا بني، ما عهدُك بالنبي ؟ قال: من ثلاثة أيام، فنالت منه وأنَّبته قائلة: كيف تصبر يا حذيفة عن رؤية نبيك ثلاثة أيام؟.
وذكر ابن سعد في طبقاته الكبرى عن إسحاق بن عبد الله، عن جدته أم سليم رضي الله عنها أنها آمنت برسول الله ؛ قالت: فجاء أبوأنس – وكان غائباً – فقال: أَصَبَوتِ؟ قالت: ما صبوت، ولكن آمنت بهذا الرجل. قالت: فجعلت تلقِّن أنساً وتشير إليه: قل لا إله إلا الله، قل أشهد أن محمداً رسول الله، ففعل، قال: فيقول لها أبوه: لا تفسدي عليَّ ابني، فتقول: لا أفسده، فلما كبر أتت به النبي وقالت له: هذا أنس غلامك، فقبَّله النبي .
لقد قامت الأم بدورها الريادي في التربية والتوجيه، متمثلاً في شخصيات وسلف هذه الأمة لا تعد حصراً، إيمان بالله، وحسنُ تربية، ولا تفسدُ على زوجها إصلاحَ بيتها، تطلعه على كل ما من شأنه إصلاح البيت المسلم، بيتها دار الحضانة الأسمى، لا دور الحضانة المنتشرة في آفاق المسلمين، والتي ينبغي ألاَّ تُقبل إلا في الضرورات الملجئة.

الف شكر صمت الرعد على التواجد والاضافه
بارك الله فيك

انت دوما مميز في انتقائك
يعطيك العافيه
نسال الله ان يعيننا علي برهم ورضاهم

أمي .... لا تظني أن قلبي نسيك يوما !!!! لا.. هيهات لقلبي المأسور بحبك وعطفك أن ينســــاك
أنتي نسمتي التي اتعلل بها في غـــــــــــربتي
أنتي ترياقي .... الذي استسيغه دواء لعلتي .....
ياأرجوحة ... أتهادى في حضنها
يا إكليلاً .... يحفني كلما ارتميت على صدرها
نرجستي الغالية ...
ما أنا إلا جسدا أنتي روحه ..... وأعضاء أنتي دماؤه
مالي ولغربتي ... وأنتي غناي وفقري .... أمــــلي وطموحي ...... فشلي ونجاحـــــــــي
أمي أصيخي سمعك لي ..... أرهفــــــي مشاعرك لي
إقبليني على علاتـــــــــي .............. لا تلفظي ولدك المكلوم مرتين
آســــــــــــــرتي
ليتني... خصلة من خصلات شــــــــــعرك المتهدل على جنبات جسدك الوضاء
ليتني ........ شمعة تحملينها داخل قلبك كلما أظلم بالحزن قلبك
هنائي .... إن رأيتك با سمة
مناي...... أن أراك ولو لثانــــــــية
ما عـــرفت الحب إلا حين سقيته من معين حبك لي
ما عــــرفت الخير إلا حين أرضعتنيه ممزوجا بحليبك
ما عــــــــرفت النور إلى حين أنرت لي مسالك دروبي
ويدك الحانية تدلني .......... إلى طريق النجدين
أبئس ........... بسفر لا يوصلني إلى جناك الرطيب
أقبح برحلة ......... لا تقيم أود نفسي المريضة
جف القلم .. ويبس المداد .. ولم أوفيك حقك أماه ..

المعذرة على عدم الإتمام فما عاد عندي ما أقوله يا امي الحبيبه..@
يعطيك العافية أخي ملك الليل على هذا المقطع الرائع
وفقك الله وجعله في ميزان حسناتك

آمير الكونــ

الله يعطيك العافيه
أحزنتني قصه حقيقيه سمعتها
أم تنصح ابنها وفي يوم من الايام عاد ابنها آخر الليل وأخذت الأم تخوفه بالله وكيف ضيع حياته في السهر وما يغضب الله وهي من خوفها عليه ولكن
دخل الأبن وصب الوقود على نفسه واحرق نفسه
والمسكينه مالها حيله لم تستعن بأحد من الناس او الجيران ولكنها حضنت ابنها المحترق ولسان حالها يقول نعيش معاً او نموت معاً الابن مات في الحال وهي ماتت بعد ساعات في المستشفى بعد ان اجريت لها الاسعافات
لا حول ولا قوة الا بالله

عاشق القصيد
امير الكون
الرميصاء

الف شكر على تواجدكم للموضوع
تشرفت وسعدت بطلتكم البهيه
لاعدمناكم