أمريكي ينصّر الشباب عبر "فيس بوك" يهرب من مناظرة مشايخ الرياض

رفض الاستمرار في النقاش بعد إطلاعه على 6 نسخ مختلفة للإنجيل



أمريكي ينصّر الشباب عبر "فيس بوك" يهرب من مناظرة مشايخ الرياض





عبد الله البرقاوي - الرياض :
كشف المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي البديعة بالرياض الشيخ فؤاد الرشيد، دخوله في مناظرة مع الأمريكي "برايان" الداعي للمسيحية الذي تردد أنه تنصر على يده 25 سعودياً في محافظة جدة، وأكد أن المنصّر رفض الحديث عن بعض الأمور والرد عليها خلال المناظرة قبل أن ينهي النقاش ويغادر.

وقال الشيخ الرشيد إنه أبلغ عن شخص أمريكي يرغب في الدخول للإسلام من خلال تواصله مع مجموعة من الشباب عبر فيس بوك، وحدد موعداً للقائه في أحد مقاهي الرياض قبل نحو ثلاثة أيام، وبعد الوصول للموقع تبين أنه الشخص نفسه الذي تردد قيامه بدور تنصيري في المملكة.

وأضاف: "دخلت معه في نقاشات وتبين ضعفه وكذبه، حيث كان يرفض الإجابة عن بعض التساؤلات والرد على الحقائق قبل أن ينهي المناظرة ويغادر". وواصل الرشيد حديثه قائلاً: "بعثنا له في اليوم التالي أحد الدعاة، وعرض عليه 6 نسخ مختلفة من الإنجيل، حيث كان الشخص يتعهد باعتناق الإسلام في حال إحضار أي نسخة محرفة للإنجيل، وبعد مشاهدته للنسخ المختلفة طلب تحديد الحقيقي منها، لكنه لم يستمر في النقاش وغادر مجدداً".

وأكد الرشيد أن هذا الشخص كان يردد بعض الأكاذيب، منها قوله إن من يدخلون المسيحية ثلاثة أضعاف من يدخلون الإسلام، وهذا الأمر تكذبه الإحصاءات العالمية للكنائس التي تؤكد أن من يدخلون للإسلام هم الأكثر بين مختلف الديانات.

وشكك الرشيد في روايات الأمريكي وقدرته على تنصير 25 شاباً، كونه ضعيف المحاورة ولا يستطيع تنصير أحد، كما أن أغلب حالات التنصير تأتي لأسباب مادية أو مصالح، وليس عن قناعة بالديانة المسيحية.

وقال الشيخ الرشيد: "أتمنى أن نتواصل مع من تردد أن هذا الشخص تمكن من تحويلهم للمسيحية ولو عن طريق الإنترنت، إذا كان هذا الأمر حقيقياً، لكي نبيّن لهم هذه الأكاذيب". وأضاف قائلاً: "نرحب بالحوار والمناقشة مع أي شخص من مختلف الأديان".

وكان الكاتب الصحفي فراس عالم كشف قبل أيام قليلة عن تحول نحو 25 سعودياً إلى المسيحية على يد شخص أمريكي يُدعى "برايان".

وأتى اكتشاف "برايان" على يد مجموعة من الشباب السعودي في جدة، عقب تعرُّفه عليهم على موقع "فيس بوك" بحجة نيته التعرُّف على الإسلام، وفي أثناء مقابلته كشف لهم عن دوره التنصيري في المملكة.