الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

منتدى ذوي الاحتياجات الخاصة كل مايخص ذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التعليمية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05/09/2004, 04:43 AM
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
نهرالعسل âيه ôîًَىà
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Aug 2004
 فترة الأقامة : 7563 يوم
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم : 311
 معدل التقييم : نهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the rough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ذاتية شخصية تابع السعاده 2



يقول (هيكتور) بطل رواية د. ليلورد (رحلة هيكتور)، وهو أيضا طبيب نفساني يحاول أن يجد طريقا لمرضاه يساعدهم على تغيير ما يمكن تغييره في حياتهم من خلال بحثه عن سعادته الخاصة.. يقول: كان عليٌ أن أطرح أمام نفسي عدة تساؤلات.. منها إعادة تقييم مفهومي عن السعادة.. فربما كنت مخطئا.. خياليا ..

أصدق كلام الأفلام والروايات الغرامية.. لذلك كان على كل شخص أن يبحث عن نوع الحياة التي تلائمه.. وعن اللحظة التي يحتاج فعلا فيها إلى أن ينسف حياته القديمة، وأن يعيد ترتيبها بما يتلاءم مع شخصيته الجديدة، أو لنقل.. شخصيته الحقيقية التي اختبأت بخجل تحت ركام (معايير وشروط الآخرين).

يقول د. ليلورد: أول خطوة في طريقنا للرضا.. أن نلجأ إلى الأسلوب الذي يستخدمونه مع المدمنين عندما يبدأون في سحب المخدر من جسمه، فعلينا أن نسحب من داخل رؤوسنا كل الأفكار والقيم التي لا تلائمنا ولا حتى تنفعنا.. بل تجرحنا وتحيل حياتنا إلى عذاب، وقد تكون هي ذات المبادئ التي قد تكون مقبولة من أعداد هائلة من البشر، وسببا مباشرا لراحة بالهم، ولكنها ببساطة (تشفيني أنا).

أما الخطوة الثانية.. فهي أن ندرك فعلا كل أسباب تعاستنا حتى لو كانت عجيبة بالنسبة لأنفسنا، أو تافهة بالنسبة للآخرين.. ولا نحاول أن نضحك على أنفسنا. يقول د. ليلورد: أهم طريق للسعادة، أن نتعلم حتما من تجاربنا.. أو على الأقل من تجارب الآخرين.. حتى يكون (ألمنا الخاص.. أقل إيلاما).. أو نحصل على قدر من الشعور بالراحة. فأولا.. لابد أن نعلم قيمة أنفسنا.. وأن نكون رحماء معها، وكرماء في تقويمنا لأنفسنا كما نحن دائما مع الآخرين.

أفضل طريق

تقول إحدى الباحثات عن السعادة: أعتقد أننا نحتاج قليلا أن نكون رحماء في نظرتنا لأنفسنا ولا نبخسها حقها، ولا صفاتها وإمكاناتها النفسية والجسدية والإنسانية.. ونعلي في الوقت ذاته من قدر الآخرين دائما.. لقد علمتنا السنون أن نكون رحماء في حكمنا على الآخرين. وعرفنا أنه بجانب الأبيض والأسود منطقة رمادية كبيرة.. توجدها الحياة في قلوبنا وفي حكمنا على الآخرين من باب الإنسانية والتفهم والنضج وحكمة السنين.

وأضاف موقع (محيط) ان الكاتب الفرنسي الشهير ألبير كامي يقول: ليس هناك خجل من تفضيل السعادة.. نعم نفضلها عن أي طريق آخر.. مثل طريق الحزن والعذاب مثلا، وهذه ليست جريمة.. ولكن يقع الناس أحيانا في خطيئة، ولا أقول خطأً لأنها أكبر منه، في أن يتلذذوا بالقيام بدور الضحية.. لإحساسهم بالعجز المستمر عن حل مشاكل العالم.. أو أنهم - لسبب أو لآخر - مسئولون عن عذابات الإنسانية.. فالإنسان يحتاج أحيانا إلى كثير من الحزم مع نفسه حتى ينقذها من هذا الإحساس بالذنب، ولا يجد أمامه طريقا للمشاركة في مآسي العالم سوى أن نهدر حياتنا الشخصية نفسها..

والحياة في حزن مستمر كنوع من المشاركة المرضية مع العالم الجريح!! رغم أن قليلاً من البهجة الشخصية والهناء الذاتي، لن يقلب العالم ويؤذيه.. ولعل أخطر ما يواجه هذا النوع من الناس، هو سوء إدراكه لما يسعده.. فحسن الإدراك لمفردات السعادة في حياتنا.. يقصر الطريق جدا نحوها.

أن تقرر أن تكون سعيدا، فأمر يتطلب منك أن تنظف عينيك جيدا من كل الأتربة التي تعوقك عن رؤية نقاط السعادة الصغيرة الموجودة في حياتك.. والتي تشكل في النهاية حياة يمكن أن نصفها بأنها جميلة ومريحة وهانئة ومرضية.. والتي قد تعوقك تلك (الزغللة) النفسية على أن تراها على حقيقتها كما وهبتها الحياة لك، وكما ساعدت أنت الحياة على أن تصل إليك سالمة دون خدوش.

يقول د. ليلورد: لابد أن نتعلم أن نتذوق جيدا اللحظة الجميلة قبل أن تفر منا وتذهب لآخرين غيرنا يدركون قيمتها ويتمتعون بها.. وألا نخاف من التمتع بهبات الحياة البسيطة، ومواجهة هشاشتنا في تناول مشاكلنا الحياتية أحيانا.. تفاجئنا الحياة بأسباب بسيطة للسعادة، وتفر منا لمجرد أننا لم نتنبه لأهميتها لنا. فنحن ننتظر بانتباه شديد للطّرقات العنيفة (لأسباب السعادة) لكي تأتي تطلبنا بالوصال من على بابنا.. وفي انتظارنا الوهمي هذا، نغفل (النقرات البسيطة للسلم الموسيقي) الذي ينشد برقة لمنح أبنائنا السعادة أغنية السعادة.. فلا نستجيب له أبدا رغم إلحاحه علينا.. وهذا خطأ قاتل يقع فيه معظم الناس، فلا توجد روشتة موحدة لسعادة كل الناس.

في محيط الأسرة

ولعل من أهم ما تسعى إليه المرأة والرجل على حد سواء، سعادة الأسرة أو السعادة الزوجية.. والخبراء هنا يقدمون للمرأة روشتة ناجعة تتمثل في عدة نقاط مختزلة.. لكنها شفاء من داء التعاسة، حيث أن اختلاف المرأة مع الزوج يسبب لها كثيرا من القلق والانزعاج الدائمين، وبخاصة إذا كانت ذات طبيعة مرهفة وحساسة.

ـ انظري نظرة واقعية لأي خلاف يحدث بينك وبين زوجك أو أي فرد من أفراد العائلة، فربما هذه الخلافات ستقودك إلى حل إيجابي ونتائج إيجابية إذا أحسنتِ التعامل معها بكل هدوء، فهذه الخلافات غالبا ما تخلق جوا من الصراحة والحوار المفتوح، فيُظهر الشخص ما في داخل نفسه من مسائل وقضايا مؤجلة، مما يتيح مناقشتها وإيجاد الحل المناسب لها.

ـ احذري من تضخيم تلك الخلافات وتوسيع نطاقها والتفوه بكلمات وألفاظ حادة وغير لائقة، أو التذكير بأحداث وخلافات منتهية، فلهذه الكلمات الحادة والعبارات العنيفة صديً يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف.

عليكِ الحذر، فإن صمتك قد يكون له مردود سلبي، إذ أن تأجيل الخلافات لبعض الوقت سرعان ما تثار من جديد عند أدنى صدام.

وأيضا لا يفيد النقاش إذا كان هناك تهكم وسخرية ورفض أو لامبالاة.

ـ لابد أولا من فهم طبيعة النقاش الذي هو أساس المشكلة أو الخلاف، هل هو بسبب سوء تفاهم لأمر ما؟.. لابد في هذه الحالة من توضيح الأمر بكل صراحة وموضوعية، وبدون توتر أو انفعال، فاللجوء للسكوت وعدم نقاش الموضوع قيد الخلاف سيترك المجال لسوء التفاهم يزيد من هوة الخلاف.

ـ لا تحاولى نقاش أو إثارة أي موضوع آخر مع هذا الموضوع حتى لا تثيري كل المشاكل مرة واحدة.. ولا تحاولى ذكر كل الأخطاء التي ارتكبها الرجل في الماضي.

أفضل طريقة للنقاش والتفاهم هو أن تتحدثي عن أفكارك ومشاعرك ورغباتك وأحاسيسك، لأن ذلك سيعطي فرصة لزوجك للتعرف عليك أكثر ومعرفة مكنونات نفسك وما تحبين وما تكرهين، مما يساعده على التقرب منك أكثر وفهمه لك وتجنب ما يسبب لك الضيق.

لا تحاولى أن تتحدثي عن زوجك وتبيني له عيوبه وأخطاءه، فالبحث عن الأخطاء والعثرات لمحاولة تبرير مواقفك وإظهاره في موضع المُقصر، سيوحي له بأنه متهم، ولابد أن يدافع عن نفسه، مما يؤدي إلى العناد والرفض والإصرار على مواقفه.

حاولى البحث عن الأمور التي من الممكن أن تؤدي إلى التفاهم والانسجام، والقضاء على أي خلاف يقف عقبة أمامكما، ثم اسعى إلى التصالح التام وعن طيب خاطر.

بفضل يديك

وإذا كنا نركز على سعادة الأسرة، فلأن منها سعادة الرجل وسعادة امرأة وسعادة الأبناء أيضاً، وبالتالى سعادة المجتمع وصلاحه. ويؤكد خبراء الحياة الزوجية الأميركيون، أن الزوجة الحكيمة هي التي تغض الطرف عن تصرفات الزوج التي لا تعجبها، حتى ولو وصلت في ذلك إلى درجة التغابي.

ويوضح الخبراء أن كثرة العتاب تفرق الأحباب، ولا يخلو شخص من نقص، ومن المستحيل على أي من الزوجين أن يجد كل ما يريده في الطرف الآخر.

ويشيرون إلى أنه ليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية بين الزوجين كل يوم على شئ تافه، كملوحة الطعام أو نسيان طلب، أو الانشغال عن وعد غير ضروري، أو زلّة لسان، فالحياة بذلك تتحول إلى جحيم. ويقول خبراء الحياة الأسرية في جامعة جون هوبكنز الأميركية: إن بعض الأزواج يكون لديه عادة لا تعجب الطرف الآخر، أو خصلة تعوّدها ولا يستطيع الإقلاع عنها، مع أنها لا تؤثر في الحياة بشيء يذكر.

ومع ذلك نجد أن الطرف الآخر يضع جانبا كل صفاته الرائعة، ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولا اقتلاعها بالقوة. وكلما رآها علّق عليها أو كرّر الصحة بشأنها.

ويرى علماء النفس أن مفاتيح السعادة الزوجية في أيدي المرأة، لأنها نبع الحنان الذي يستمد منه الرجل سعادته. ويوضحون أن الرجل بالفعل طفل كبير مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية، وتغيرت أشكال العلاقات في حياتنا. وأخيراً ينصح الخبراء كل زوجة بتقبل تصرفات زوجها البسيطة، والتغاضي عما لا يعجبها فيه من عادات وطباع.

وتتفق الدكتورة (ديانا بيدويل) عضو جمعية الطب النفسي البريطانية مع الرأي القائل بأن المال لا يجلب السعادة بالضرورة، وتقول: إن العديد من الدراسات أجريت وركزت على موضوع أهمية أو عدم أهمية المال في نوعية حياة الفرد، ولاحظت معظم هذه الدراسات أن المال يمكن أن يجلب درجة معينة ومحدودة من الشعور بالسعادة، لكنه بعد عبور هذه الدرجة يصبح الأمر سيان ولا يذكر.

وتضيف الدكتورة «بيدويل»: إن هناك دلائل وشواهد كثيرة تشير إلى العدد المتزايد من الأثرياء غير السعداء، وعلى الأخص أولئك الذين لم يولدوا وفي فمهم ملاعق من الذهب والفضة، كالفائزين بثروات اليانصيب الضخمة.

مقومات أساسية

السعادة حالة ذهنية وسمة شخصية.. والحال هذه مزاج يروح ويجيء.. أما سمة السعادة فهي أكثر استقراراً.. فهي الاستعداد للشعور بالسعادة. وسمة السعادة هذه مهارة يمكن اكتسابها، وأفضل سبيل إلى ذلك التغلب على المصاعب الصغيرة في مرحلة الطفولة.

يمكن أن يتمتع المرء بطفولة سعيدة جداً ويغدو بالغاً بائساً. والواقع أن الطفولة الخالية من أي ألم أو خيبة، هي شبه صيغة لبلوغ بائس، وتحديد صيغة لمزاج سعيد في الحياة، أمر صعب.

غير أن الباحثين تمكنوا من تحديد مقومات أساسية قد تساعد الوالدين على تنشئة أطفال يتمتعون بسمة سعادة هي جزء لا يتجزأ من شخصياتهم. ومن الإرشادات التي يقدمها الخبراء في مجال سعادة الأبناء حسب موقع (محيط).

ـ امنحوا أولادكم حرية الاختيار:

الأولاد مستثنون من المشاركة من أخذ القرارات في كل المجالات، والشعور بالعجز الذي يخلفه هذا الأمر يمكن أن يجعل من الطفولة مرحلة اقل سعادة مما يعتقد البالغون



 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب

رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها نهرالعسل
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
سر اسم احمد‎ منتدى الثقافة والمعلومات العامة والاحداث السياسية 2 6583 27/05/2009 11:19 AM
كيف تعشق الصلاة‎ المنتدى الإسلامي 3 6281 18/05/2009 04:52 PM
عجائب الرجال‎ منتدى ادم 4 7204 18/05/2009 04:49 PM
عجائب زمــــزم‎ المنتدى الإسلامي 1 6583 18/05/2009 04:46 PM
فوائد الاستوداع المنتدى الإسلامي 1 7493 18/05/2009 04:36 PM

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
8 محاكم أحوال شخصية للبت في العنف والنزاعات الأسرية صقر الجنوب استشارات قانونية وشرعية وعقود مجانية و مشاكل وحلول 1 26/04/2009 10:36 PM
منتحل شخصية رجل هيئة في معرض الرياض يتعدى على امرأة بسحب هاتفها صقر الجنوب منتدى الاحداث السياسية والجريمة 1 08/03/2009 11:37 AM
مقيم ينتحل شخصية مواطن ويفتتح مكتبا للمحاماة صقر الجنوب منتدى الاحداث السياسية والجريمة 2 17/02/2009 03:21 PM
Ф.. تفكك الأسرة وآثاره على شخصية الطفل ! ..Ф.. ‏ الجابري منتدى الأسرة والطفل 7 03/01/2009 02:06 PM
[[ ماذا تقول الأذن ؟.. دراسة جديدة تفسر شخصية الانسان تركي بن محمد منتدى علم النفس 6 16/06/2007 03:55 PM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w